شيطان الحكومات في دولنا اذكى من الحكومات نفسها وأدهى, او قد يقول قائل هي بذاتها من شياطين الإنس والا لما كل هذا التذاكي على شعوبها,,فقد مارست الحكومات كل اشكال التزوير لارادة الشعوب في الانتخابات السابقه ليس عندنا فحسب فذلك يجري عند باقي الدول الشقيقه وما نسب اختيار القاده 99% والتي نعهدها في الانتخابات حيث القادة الملهمين في دول الحزب الأوحد ببعيده...
حتى تخرج الحكومه من عنق زجاجة التزوير والاتهاميه الى فضاء النزاهة والشفافيه ابتدعت الهيئه المستقله للاشراف على الانتخابات على اعتبار ان لها من اسمها نصيب(مستقله) وما هي بمستقله, كما انها (اي الحكومه )حاولت جر الأخوان الى الانتخابات من خلال صوت الوطن والقوائم الا ان ذلك الدخيل على قانونا اثبت بأنه لقيط, حتى لو رفعت الحكومه عدد مقاعد كوتا الوطن لتصل الى 27 مقعداً الا انها قالت كمن قال ولا تقربوا الصلاة ولم يكمل الآيه الكريمه..
كيفية احتساب اصوات القوائم لربما لو اينشتاين ابو النسبية بيننا لكفر بالفيزياء والرياضيات ولاختار نيوتن البقاء تحت شجرة التفاح,, لا اعرف كيف تريد الدوله تشجيع الاحزاب على المشاركه والافكار الجمعيه لوضع الحلول لمشكلات الوطن وهي تقسم المقاعد بين القوائم كما طبق البيتزا؟؟ حتى يصلوا الى تحت القبه كما مرشحي العشائر لا يجتمعون على قول او رؤى فمنهم من اليسار الى اقصى اليمين ناهيك عمن هم بين بين لا الى هولاء ولا مع اولئك..
شيطان القانون الانتخابي لو تقدمنا به لحصلنا على براءة اختراع من المؤسسات الديمقراطيه الخشنه في دول العالم الثالث,,لا اعرف كيف يختار الناخب قائمه معينه بينما قناعات البعض في مرشح هنا او هناك لما لا يذهب الصوت الى المرشح بعينه ليكون هناك نواب وطن باسمءهم لا رؤساء قوائمهم, وبالتالي نحرص على وجود قائمة وطن تحت القبه لا مخاتير وكتل فحسب تلتقي على المناسف وتختلف تحت القبه..
لقد حرص المشرّع كما لم تحرص الاحزاب(دكاكين السياسه) على مناقشة القانون قبل البدء في تنفيذه لنصتدم بمخرجات تدعو الى مزيد من الانقسام والتدخل في ارادة الناخبين والفوضى مجدداً في الشارع حت تصدُق نبوءة الأخوان!! من المفترض ان القائمه بكامل اعضاءها التي حصلت على اعلى الاصوات هي من تفوز بعدد اعضائها لا رئيس القائمة فحسب , الدوله شيطانها اذكى من سياسيينا وجمهرة اصحاب الأحزاب لا امناؤها العامين..القانون قاصر ونتاجه لقطاء تم جمعهم على مائدة لئيم..انتظروا ما لم تتوقعوا فسبعة منهم زاروا مهاجع الجويده وانابتهم غير شرعيه بجرائم المال القذر.