حديث الشارع يا جلالة الملك هي الانتخابات النيابية،.
فالمواطن قد حضر نفسه ليوم 23-1-2013 ليذهب هو وعائلته إلى صناديق الاقتراع ،ولكن بعد كل ما سمعه وما يسمعه من الشارع وحديث المواطنين عن المال السياسي فقد راجع أفكاره ليقول( لماذا اذهب إلى الانتخابات وشراء الأصوات قد بلغ أوجه) .
من هو الناجح ؟؟؟؟؟!! سؤال يطرح نفسه الجواب :" من دفع أكثر" .

ما ذنب المرشح النظيف أن لا يحالفه الحظ . إذن ما هو الحل يا جلالة الملك أنت رأس الهرم ، وأنت القادر على إيقاف المهزلة .
فهذا حديث الشارع ،و نحن نعلم أن الانتخابات سوف تكون نزيهة. ولكن من يضمن عدم شراء الأصوات التي وصلت إلى أوجها في كل المحافظات و خاصة عمان فهي الأكثر حظا في شراء الأصوات من أصحاب الملايين وهذا أمر طبيعي أن ينجح عدد كبير من الفاسدين .
من هنا أقول لكم يا أردنيين لن تفتح أي قضية فساد بوجود هؤلاء الفاسدين ( الكل بريء ) .
أرجو يا جلالة الملك أن لا تتكرر مأساة بعض النواب هل أنت مجبر على ذلك فالقرار بين يديك أن تحل المجلس بعد ثلاثة أشهر حتى لا تمكنهم
من تبرئة الفاسدين .
نسبه عاليه من أبناء الشعب الأردني غير راضين عن المجالس السابقة. ابحث عن حل يرضي الجميع لا يجوز للمرشح أكثر من دوره إذا ثبت فساده ،وليست هناك صعوبة في تعديل القانون ،إذا كان هناك ماده تنص على ذلك .دولة الرئيس يقول إذا لم نرفع الكهرباء الوضع سيئ ، لماذا كل هذا الهدر من النواب القادمين وميزاتهم حتى الأعيان.

احسبها جيدا : وفر من رواتب هؤلاء وارحم الشعب الذي لم يستطع العيش بكرامته، إذن كما قال الرئيس اذا كان الوضع سيئ جدا فلتباع المحافظات لمن يرغب بشرائها ونوفر على دولته وعلى صاحب القرار كل ما يصرف لهم.
من لا يستطيع أن يطعم أولاده فليتركهم يذهبون إلى من يستطيع أن يساعدهم في لقمة العيش. أما وقد بانت حسن النية من جانب القصر بعدم التدخل بمن تلطخت يداه بشراء الأصوات وغير ذلك من طرق ملتوية فهذا فأل خير ، أرجو أن يبقى القصر بعيدا كل البعد عن كل ما يجري والله الموفق