فئة المئة دينار .. والكنافه الوطنيه لغايات انتخابيه


انتخابات المجلس السابع عشر تختلف عن سابقاتها بارتفاع اثمان الاصوات حيث هنالك من يطالب في ظل الركود الاقتصادي وضعف القيمه الشرائيه للدينار مع ارتفاع الاسعار برفع القيمه الأسميه للصوت من خمسين لمائة دينار ومنهم من يقترح ادراج انتخابات 2013 في بورصة عمان لعلها تنتعش بعد ركود زاد عن الاربعة اعوام..

من هنا ادعو الحكومه الاستفاده من هذه المرحله باصدار عمله نقديه جديده من فئة المائة دينار لغايات انتخابيه اولاً ونحن نعيش معمعة الانتخابات وكيل الاتهامات بالتزوير او قطع الطرق بعد ان ينفضّ السامر ,,وحتى اذا ما قررت الحكومه لاحقاً اصدارها بعد الانتخابات فلربما ستزيد الاقاويل على اعتبار ان ذلك هو نزول القيمه الفعليه للدينار كما بشر دولة الرئيس قبل رفع اسعار المشتقات النفطيه وأن اقتصادنا على شفا جرفٍ هارٍ..

ففئة المائة دينار تساوي خمسه وعشرين كيلو كنافه عاديه(التواصي اغلى) اي خمس صدورة كنافه تكفي مائه وخمسين ناخب, واذا ما حسبنا ان النائب حتى يحقق الفوز يحتاج لربما وعلى اقل تقدير الى ثلاثة الاف صوت ولربما اكثر بمعنى يحتاج الى عشرين ورقه نقديه من فئة المائة دينار في اليوم الذي يسبق الاقتراع ولربما خمسين ورقه نقديه بعد الفوز لغايات الكنافه فقط قبل ان تسيل دماء الخراف.. وبقلك انتخابات نزيهه تخلو من المال السياسي لكن لا تخلو من القهوه الساده والكنافه والمناسف..

ليس من السهل على المرشح حشو جيوبه بربطات الخمسينات ففئة المايه لربما تسهل الأمر ناهيك عن مطالبتنا بتصغير حجمها وسماكتها كما المائة دولار.. على فكره فالمائة دولار تكفي فهي توازي المائة دينار ما على الدوله سوى استبدال الصوره وعبارة( نثق بالله) واسم الدوله...واضافة صورة مجلس الأمه.

في هذه الايام هنالك نشاط تجاري محموم فالجرائد والمجلات والخطاطين والمواقع الالكترونيه والمطابع دوامها 24 ساعه لتلبية رغبات الساده المترشحين وبرغم اصابتهم بالزكام والرشوحات لكثرة العناق والمباوسه الا ان سوقنا نحن اطباء الانف والاذن والحنجره ليس برائج او لربما انتفع من ذلك الزملاء الاطباء العامون والصيادله..

أعود الى الفئه مئة دينار وهنا اكرر المئة دينار لا دولار لأننا في الوطن نحترم وجودنا وكينونتنا وموروثنا الديني والثقافي واضيف المالي فلن نقبل باي عمله كانت للاحلال ولربما اسصدارها كبادرة حسن نيه للكونفيدراليه المزمع انشاؤها او حتى لو كان حديثاً عابراً نرفضه لكوننا نحترم الوطن وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني وغير ذلك ليس بأكثر من اقويل نرفضها ويرفضها الشرفاء غربي النهر اما المرتزقة ممن يتلقون الدعم الخفي وتحت جنح الظلام للوصول الى تحت القبه فليس لديهم الجرأه الاعلان عن انتماء لغير الاردن حتى لو حاولوا تدنيس المواقف في جلساتهم وكولساتهم ولو استطاعوا الجهر بالقول لجهروا,,هنا مرتع المال السياسي يا هيئة الاشراف وأين استقلاليتك ؟؟اسئله برسم الاجابه ننتظرها على لسان الناطق الاعلامي ليكذبها الناطق الرسمي باسم الحكومات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات