اقتربت الساعة وانشق الاسد


انها اسابيع او ايام تقترب وستدنو ساعة هذا المجرم لا محالة هذا الذي دمر بلاده ومقدراتها وقتل وشرد شعبه باسم الممانعة والمقاومة اكثر من اربعين سنة يغتصبون السلطة ولم نر منه ولا من نظامه طائرات او دبابات , او حتى طلقة واحدة تطلق على عدو الامة وما راينا الا الجعجعة وحفظ حق الرد والان نرى طائراته وبراميله ودباباته وهي من اموال الشعب السوري يقتل فيها هذا الشعب المنكوب فيه وفي نظامه .


هذا المجرم في حق شعبه وفي حق الامة ينبغي ان ينال جزاءه جزاء حد الحرابة وان تقطع اوصاله من خلاف في كل شهر قطعة قطعة لكي يذوق وبال امره وجزاء فعله وما اذاق شعبه لانه دمر الحرث وقتل النسل وشرد الاحرار والحرائر ونشر الرعب والفوضى والفساد في الارض والعرض في كل ارجاء سوريا الحبيبة بل حتى لم تسلم دول الجوار العربية المسلمة من مؤامراته وخبثه وما نراه من فلوله وشبيحته في لبنان والاردن لاكبر دليل .

(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة : 33]

وما هذا الجزاء الا عدل الله الملك العادل المنتقم الجبار فيه وفي امثاله من الطغاة لكي يكون عبرة لكل طاغية فاسد ظالم لشعبه حتى يرتدع طغاة العالم ولا يفعلوا فعله فقد ان الاوان ان تؤدب الشعوب جلاديها وتاخذ بحقها من طغاتها ، فهؤلاء الطغاة كم قد ادبوا من قبل واعدموا وقتلوا وشردوا من احرار الشعوب ووطني الامة ومخلصيها بالحديد والنار بالباطل وبالظلم وهاهي الساعة قادمة اتية ايها الطغاة عليكم والشعوب زاحفة اليكم والان قد جاء دوركم ايها الطغاة فاستعدوا للشعوب وحقها فقد اقتربت الساعة وانشق الاسد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات