أنهم يتسترون بالولاء الانتماء


لقد من الله علينا بقيادة هاشمية من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قيادة هاشمية بعيدة كل البعد عن الطائفية والعرقية قيادة تختلف عن القيادات العربية الأخرى قيادة متسامحة وغير دموية ، أما في دول الجوار فمعظم الأنظمة العربية دموية يقتلون شعوبهم بدم بارد ويعيثون في الأرض فسادا ينتهكون حرمات الله نهارا جهارا
إن الشعب الأردني ولا أقول 100 % ولكن أغلبيته معنيون بالولاء والانتماء والجهات المعارضة لا يجوز اتهامها بعدم الموالاة والانتماء لان المعارضة منتهى الرقي والتقدم في الدول المتقدمة واقصد المعارضة الحق التي يهمها مصالح الوطن والأمة
وهناك معارضين يريدون التسلق إلى المناصب ليقال عنهم معارضة وهناك معارضة لهم أجندة خارجية وهم غير موجودين في أردننا الحبيب وإذا كان موجودين فهم قلة ، وهناك معارضه حضاريه لا يستطيع احد المزايدة على ولائهم وانتمائهم .
أما موضوع الولاء والانتماء والمسيرات التي تنطلق من هنا وهناك فيها شكوك ريبة ولقادتها أجندة خاصة ولهم مأرب ومكاسب يريدون تحقيقها على حساب الشعب المسكين فمنهم من يمارس الفساد والنهب والسلب ويقود مسيرات الولاء والانتماء إلى الشارع لإجهاض الحراك الشعبي الأردني السلمي المنادي والمطالب بمكافحة الفساد واسترداد ما نهب وما سلب من أموال عامة وخاصة وهناك أشخاص منفذون سلبوا ونهبوا البلد يظهرون على شاشات التلفاز يدعون الولاء والانتماء وهم مصاصون دماء.
والأمثلة على ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى والكل يعرف ذلك لقد رأينا على شاشات التلفاز أشخاص يدعون الانتماء والولاء يشهرون سلاحهم في وجه محاوريهم ويستخدمون البلطجة ضد نشطاء الحراك ومنهم من أشهر حذائه في وجه رفيقه ومنهم اشخاص لهم نفوذهم حجزوا آلاف البطاقات الانتخابية أهذا هو الولاء والانتماء ؟؟؟
وهنا أقدم نصيحة بالمجان لأخواني في الأردن وادعوهم إلى عدم انتخاب اى شخص من أعضاء مجلس النواب السابق السادس عشر المنحل لأنهم أوصلوا دولة الأردن إلى تردي أوضاعه ألاقتصاديه ، وكانوا سندا لأزلام الفساد والمفسدين ، وكانوا موظفين دوله وليسوا ممثلين للشعب ، وكما يقول المثل المشهور: المجرب لا يجرب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات