أذا كانت ذاكرة الإعلام ضعيفة لدينا في الوطن العربي فبالإمكان الاعتماد على ذاكرة الشعوب ... لأن الشعوب لا تنسى من خانها وتسبب في تخلفها وأضعفها أمام أعدائها نعم الشعوب العربية من المحيط وصولا إلى الخليج تمتلك ذاكرة قوية ولن تموت أبدا كما يعتقد العديد من العملاء في الوطن العربي و أذا كان الإعلام العربي لا يستطيع ممارسة دوره في ظل التآمر الواضح عليه فلا خوف على الشعوب التي وصلت لمراحله عالية من الوعي و الإدراك للأحداث الجارية حاليا.
نحن اليوم نشاهد ما يجري في كبرى الدول العربية مصر التي شهدت أجمل ثورة في الوطن العربي والتي تم خلالها التخلص من النظام السابق وعصاباته والتي دمرت مصر وأغلب الدول العربية بسبب التآمر مع أعداء الأمة والغرب وبعد انتخابات حرة و نزيهة شهد لها القاصي والداني ووصول رئيس مصري مدني منتخب .
ولكن وما أن أعلن الرئيس الجديد الإعلان الدستوري الجديد للبلاد
حتى بدأت فلول النظام السابق و أعداء مصر بمحاولة القضاء على مخرجات الثورة من خلال حشد عدد من الزعران و الأشخاص الخاسرين من وراء سقوط النظام السابق من خلال التظاهر والاعتداء على المواطنين والسرقة والنهب في محاولة منهم في عمل انفلات امني في البلاد على مقولة رئيسهم السابق (إما إنا أو الفوضى) أن من يقود ما يسمى المعارضة اليوم في مصر اليوم أن كان الإعلام العربي أو المصري ضعيف و لا يستطيع الحديث عنهم فالشعوب العربية لن تنسهم من ينسى ع.م والتاريخ الأسود له ع.م المتلون قبل الثورة :سأصوت لمبارك ...وبعدها مبارك أقصاني من الخارجية خوفا من تزايد شعبيتي
إلى من يجهل تاريخ شخصية ع.م فهو كان على علاقة وثيقة بأمن الدولة لإجهاض مظاهرات يناير
* خلال توليه رئاسة الجامعة العربية حدث غزو للعراق والانتفاضة الفلسطينية وحرب لبنان مع الصهاينة
* تورط في قضية الطائرة التي سقطت قبالة السواحل الأمريكية * التقى سرًّا بـ"تسيبي ليفنى" للإعداد لضرب غزة الأخير
إما المعارض الآخر والمناضل حسب رأي طبقة العملاء و الخونة في مصر السيد م.ب فهو حسب وصف رئيس النظام السابق
رجل متواضع وبسيط وتشعر معه بالألفة والبساطة
م.ب وصف بأنه
الدمية الجديدة لأمريكا في الشرق الأوسط
أعطى الضوء الأخضر للأمريكان لتدمير العراق برفضه إعلان بغداد خالية من أسلحة الدمار
* كان عضوًا في مجموعة الأزمات العالمية المشبوهة التي يقودها الصهيوني جورج سوروس المعروف بعدائه للإسلام
دعا إلى تقسيم مصر بدعوة النوبيين اللجوء إلى المنظمات الدولية لحل قضيتهم
الدين لا أضعه في الحسبان.. والإسلام يستوي مع العقائد الأخرى ولا فرق بينهما
طالب بمد الفترة الانتقالية واستمرار حكم العسكر.. ووضع مادة في الدستور تحمى الدولة العلمانية
قفز هذا الرجل على الساحة السياسية المصرية بدعم وتوجه أمريكي لتنفيذ أجنداتها فى مصر، وبأسلوب صناعه الإبطال الوهميين والمدسوسين لتمكينهم من مراكز الحكم، ولكنه في الحقيقة كان عميلاً شديد العداوة لوطنه.
جاء م.ب إلى مصر لتنفيذ مخطط "الفوضى الخلاقة" الذي تقوده الولايات المتحدة لتقسيم الدول العربية وإخضاعها لمنظومة الديمقراطية الأمريكية، والتي تم تطبيقها بالقوة في العراق
نعم ذاكرة الشعوب العربية مازالت حيه ولن تسمح لمجموعه من العملاء والمتآمرين الوصول لأهدافهم المسمومة .