النجيع العربي


كشف جساب مختصر لما آلت اليه بلاد العرب من الرجوع الى مجاهل العصور الوسطى بشعادات استحقاق ولما تم ترسيخه بشعوبها من اذا مت ظمئآنا فلا نزل القطر ....

اليمن ...... عام مضى على رحيل صالح منتصرا ومنتظرا العودة الميمونة للحكم ولا اعرف اي رحيل هذا واي اتفاق الذي خرج به بحصانه له وللمقربين واحتفاظه برئآسة حزب المؤتمر الوطني وببقاء قناته التلفزيونيه وبقاء ابنه أحمد قائدا للحرس الثوري باليمن والاوضاع لا زالت كما هي ولا اعرف هل ما دفعه الشعب من الضحايا والدمار يتناسب مع هذه النتيجه ؟ .
مصر ..... وصل الاخوان وجاء مرسي بحكم مبتور وعندما اراد اتمام مستلزمات مقررات حكمه دقت نواقيس الخطر وخرجت الثعالب الكامنه وساقت بطريقها من خفت كثافته واستأسدت الطائفيه ونفضت عنها الغبار ودبت الفوضى وعادت البلاد للمربع الاول وفشل الزواج قبل تمام العرس وضاع الرئيس بين رضى الاخوان ورضى الغير .

ليبيا ..... تحولت من حكم دكتاتور مهووس الى فوضى مجنونه ومستقبل بلا ملامح مظلم مجهول وفقدت البلد نكهة الحكم وضاع أمل الشعب بالغد الرغد
السودان ....رحمه الله الى غير رجعه وتقسم وخرج فعليا من المنظومة الدوليه وعاش بالهرج والمرج بلا قوانين الحياة .

سوريا .... 41 ألف قتيل واضعاقهم بالاعتقال والتعذيب والموت وحساب جاري يومي من المشردين وهتكت الاعراض وتمت قراءة الفاتحه على البلد وقوتها وكل هذا لا زال العالم يتفرج وايران وجنديها المطيع في العراق وذيلها المسموم بلبنان يسرحون ويمرحون واسرائيل آسفة على نهاية من وضعته بالحكم قبل اربعة عقود وعلى ابه ونهاية سوريا ستكون كنهاية العراق .

الخليج العربي .... مزروع بقنابل بشريه شيعية موقوته لا نعرف متى ستنفجر .

ألأردن .... قوانين هوجاء موجهة لصدور المواطنين الضعفاء من الطبقتين الفقيره والوسطى صمدت بها الفقيره لحين وانتهت بها الوسطى اعدها واخرجها اصحاب النفوذ والمال بعيدا عن التفكير بوجود مواطن حتى زاد الفقر وتسارع الاحتقان وسيعود المتنفذون للحكم وللبرلمان بالمال السياسي وبالالاعيب واصبحت الصورة امام المواطن مظلمة وعادت التقسيمة لعهد الاقطاع ولا اعتقد ان النتتيجه ستكون بافضل من جاراتها __ والغريب ان الحكومات ما زالت تتحدث وتغني موال الاصلاح والوضع يزداد سوءا ولم نشاهد اي آثار ملموسهلأي اصلاح وفقد المواطن المتضرر الانتماء وأمل الغد خاصة بعد التآمر عليه بقانون المالكين الذي تم تنفيذه لتشريد العائلات العفيفه وارتفاع الاسعار وكذب الرئيس بالدعم وانتشار البطاله واليأس حتى اصبحنا مواطنين من الجالية الاردنية بالاردن والشعب اماه اما التفكير بالموت او الهجره لحفظ كرامته ويكتب على مداخل الاردن ( للاغنياء والمرفهين فقط ) .

وكذب من قال بلاد العرب اوطاني .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات