الشيخ فيصل الحمود الصباح .. تميز وحضور داءم


بالرغم من انشغاله في الايام بل الساعات القليلة التي سبقت انتخابات مجلس الامة الكويتي التي جرت يوم الاول من كانون الاول الجاري .، وكثرة القضايا التي يعمل الشيخ فيصل المالك الصباح سفير دولة الكويت الاسبق في عمان على معالجتها وحلها ، اضافة الى اموره الاسرية والعائلية ، الا انه ما ان علم بوجود الفريق الاعلامي الاردني في الكويت قبل يومين من اجراء الانتخابات البرلمانية حتى بادر بالاتصال داعيا الجميع الى منزله معربا عن حبه للاردن قيادة وارضا وشعبا ورغبته لقاء الوفد بكامل اعضائه ، ولكن وتقديرا للظرف الذي ساد الكويت في تلك الاثناء وانشغال الجميع بالانتخابات والاعداد لها وكثرة مسؤولياته تم الاعتذار عن تلبية الدعوة ، ولآنه متميز وحاضر دائما بين الاردنيين فاجأنا الشيخ فيصل بحضوره الى الفندق الذي اقمنا به في اشارة واضحة ودلالة كبيرة على حب هذا القلب الكبير الذي ترك كل اعماله واصر على الحضور للقاء الاردنيين ،وهو دليل حبه للاردن وشعبه . فكان اللقاء حميميا واخويا عفويا تناثرت عبارات التقدير والشكر والحب كانها ازهار تزين جبين الشيخ فيصل وشعرنا ونحن بحضرته اننا نجلس مع سفير الاردن في الكويت وهو ما يحب ان يكرره دائما بانه انتقل من عمان سفيرا للكويت هناك الى موقع سفير الاردن في الكويت الشقيق مما اثلج صدورنا واشعرنا بالحب الكبير الذي يكنه الكويتيون للاردن وقيادته الحكيمة ، حيث سأل الشيخ عن الاوضاع في الاردن واستذكر العديد من العشائر الاردنية والمناطق والمدن ليؤكد بذلك على ارتباطه الكبير بالاردن واحترامه للاردنيين . وفي الجلسة التي استمرت حوالي الساعة شعرنا خلالها كما سبق وقلنا اننا امام القامة الكويتية الفذة التي تعرف مشاكل الاردن و ساهمت ولا تزال تدفع نحو علاقات متميزة بين الاردن والكويت ، شخصية فريدة ولكنها ليست الوحيدة في الكويت تتمنى للاردن التقدم والازدهار وهو ما يحملنا على الاعتزاز بعلاقات بلدينا الشقيقين التي ارسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الجابر الاحمد الصباح، ويبعث على الاطمئنان بمتانة هذه العلاقات ، وانها تسير بالاتجاه الصحيح . ليست هذه المرة الاولى التي يسارع الشيخ فيصل المالك الصباح للقاء الاردنيين على ارض الكويت ، بل هذه هي عادته الاصيلة يهب دوما منافحا عن الاردن والاردنيين في الكويت ويسعد بلقائهم في المناسبات كلها ويحرص على دعوتهم الى البيت او المزرعة او الديوانية كما يحب دائما التأكيد على المدعوين ليختاروا المكان الانسب الذي يرغبون ليتواصل من خلالهم بالاردن الوطن الثاني للشيخ فيصل . مواقف الشيخ فيصل ليست بالغريبة عليه وهو من عائلة آل الصباح الكرام الذين لم يتوانوا يوما بمد يد المساعدة للاردن وتقديم الدعم اللازم لاهله وشعورهم بان الاردن بلدهم كما هي الكويت . اننا اذ نشكر الشيخ ابو مالك نسجل بالفخر والاعتزاز مواقف الكويت الداعمة ونتطلع الى العلاقة النموذج بين بلدينا وشعبينا ونضرع الى العلي القدير ان يبارك الكويت وقيادته الحكيمة وهي تبدأ الخطوات الاولى في مرحلة تاريخية هامة بعد انتخاب مجلس الامة وتشكيل الحكومة الجديدة ويحقق للكويت وشعبه الرفاه والاستقرار ولسمو امير البلاد الشيخ صباح الجابر الصباح الصحة والعمر المديد وللشيخ فيصل المالك الصباح المزيد من النشاط والقوة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات