الشيخ فيصل المالك الصباح : سفير بلدين ورمز للوفاء


فكما كان وعرفناه دوما في غاية الوفاء لاهله ووطنه الاردن، كما هو الكويت ،ولسان حال الاردن في الكويت ،يستمد قوته من ثقة الاردنيين والكويتين به دبلوماسي قدير ،متحدث لبق وانت تستمع اليه ،ابن بار للكويت والاردن على حد سواء ، عمل سفيرا لبلاده في عمان فاشعرنا انه سفير البلدين ولم يكن في يوم من الايام في حيرة بين الامرين ،جعل من السفارة خلية عمل متواصل تعمل على تحقيق الوحدة الاردنية الكويتية خارج اطار البروتوكولات الرسمية الموقعة ،ذاع صيته بين الاردنيين في المدن والريف ، عرفه الشيوخ والوجهاء في البوادي والمخيمات ، تواصل مع القبائل وشيوخهم فلا غرابة ان تسمع اسمه وانجازاته اليوم وبعد ان غادر عمان في الاحاديث في مناسبات بني صخر والحويطات وبني حسن وعباد والعديد من مضارب العشائر الاردنية تاكيدا على مواقفه تجاه الاردن وهو في الكويت . فهو الذي يكتب بالصحافة الاردنية مشيدا بجهود جلالة الملك في الاصلاح ، وهو نفسه يتصل في مداخلة تلفزيونية على الهواء مباشرة على تلفزيون الكويت مع وزير خارجيتنا ناصر جوده ليؤكد دعم الكويت للاردن ووقوفه الى جانبنا ، وهو الشيخ فيصل الذي يتحدث على الهواء مباشرة على احدى المحطات الاذاعية الاردنية يشعرنا انه موجود بيننا ومعنا وان ما يجري عندنا امر يهمه ويقلقه كما يقلق الكويتيين شعبا وقيادة . يشارك الاردنيين في السراء والضراء والتعاطي مع المسؤولية والمرحلة التي يعيشها الاردن ودا بود واخلاصا باخلاص لا يتزعزع بالمسافات ولا الآزمان ، نذر نفسه ليكون المخلص الوفي للعهد ، والحارس الأبي لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين وكرامة الانسان ، جعلنا نشعر انه دوما معنا وبيننا يعمل للاردن والكويت الوطن والشعب بعيدا عن مزالق التفرقة والتناحر لتحقيق ما ننشده من غايات كريمة وآمال ، على عكس البعض هنا وهناك اكتفوا وحولهم الهتافة من اتباع كل ناعق ، اكتفوا بالخطب المسرحية والوعود الفلكية لاستهواء الغوغاء واسترضاء البسطاء ويقف الشيخ فيصل مدافعا ، مؤديا الواجب نحو وطنه الاردن لنبقى في الاردن والكويت يدا واحدة وقلبا واحدا وصوتا هادرا بالحق ، مؤمن بالحياة الكريمة ..
كم كنت اتمنى ان اوتيت من البلاغة وفصاحة اللسان والتعبير ما يرقى الى قدر شيخنا الفاضل لأوفيه من الثناء ما هو بعض من حقه وهو الاجدر بالثناء ، لانه وعد صادقا في المحافظة على اواصر الاخوة والصداقة والعمل على ترسيخ المحبة بين الاردن والكويت ، ويبقى العزاء انه الابن الوفي للاردن والصديق للاردنيين الذين ما زالوا يكنون له الاحترام والمحبة ويرددون افعاله واقواله في كل مناسباتهم ، اخا متطوعا في الوقوف الى جانب الحق الاردني ، واضعا امكانياته وتسخيرها لمصلحة الاردن القيادة والشعب كما هي مصلحة الكويت واهله وقيادته . اخاطب الشيخ فيصل من قلب عربي مسلم وضمير نابض واختار هذه المحطة التاريخية الهامة في مسيرة الاردن ولسان حالي يقول ان الاردن الذي يتعرض الى موجة من المزايدات والتحديات الاقتصادية ظن البعض هنا انها تؤثر على مسيرته الاصلاحية هو اليوم بحاجة الى مواقفكم النبيلة وجهودكم الحثيثة الى جانب اخوانكم الاردنيين لتجاوز المرحلة بسهولة ويسر . ولا يسعنا الا القول لله درك ايها الشيخ الكريم الطيب الودود واعلم انك في قلوب الاردنيين مهما بعدت المسافات لا بد من لقاء وحمى الله الاردن والكويت .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات