انك لا تجرؤ يا براك .. ؟؟؟


 ليس جديدا على مسلم البراك ما جاء على لسانه من سفاهات بتطاوله على الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء ، وتهجمه عليهم بقوله ( انجا اردني أو فلسطيني رح ندوس على خشم اللي خلفوه ) وان كان قد تحدث بصفة الجمع ، إلا انه مما لاشك فيه ان اليراك قد تحدث باسمه وان كان نائيا في مجلس الأمة الكويتي ، فمن المعروف ان الكويت دائما أميرا وحكومة وشعبا يقف جنبا الى جنب مع الشعبين الشقيقين الآردني والفلسطيني ، ولا أحد ينكر المساعدات الكويتية للأردن ولا وقوفها ودعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه .

لذا نقول ان البراك هذا خارج عن العرف الكويتي ، كنا نتمنى والحالة هذه ان تقوم الحكومة الأردنية اتخاذ الأجراءات اللازمة بالرد على البراك وأمثاله من الغوغائيين الذين لا يرون إلا أمام أقدامهم،فاذا كان يعتقد ان القوات الأردنية تباع وتؤجر كما يتهيأ له ، فهذا الكلام عار عن الصحة بكل المعايير ، فالقوات الأردنية أو الجيش العربي لم ولن يكون يوما مأجورا أو مباعا لأحد بكل أموال العالم ، فهذا الجيش عربي الهوية هاشمي المبادئ ، نشأ وتدرب بقيادة هاشمية حكيمة من أجل الدفاع عن الأردن والأمة العربية من الأعداء .

وليس للدفاع عن أنظمة معينة ، فما بال البراك يلقي التهم جزافا ويتهدد ويتوعد ، أم لأنه يعيش في الكويت التي تتمتع بالديمقراطية والحرية وأنعم الله عليها من نعمه ، فلو لم يكن شعب الكويت يتمتع
بالديمقراطية لما كانت معارضة يقف في مقدمة صفها البراك ، ولما استطاع ان يتطاول على الأردن وعل الأردنيين والفلسطينيين ، ولسنا هنا بصدد التشهير والتهجم ولكن بصدد الرد على البراك الذي أساء وتطاول ، وهنا نود ان نسأل البراك نفسه ، من علمه اللغة العربية وحروفها ، ومن كان يعلمه في كل مراحل تعليمه ، أليس المعلمين الأردنيين والفلسطينيين ، ومن كان يعالجه في مرضه ، أليس الأطباء الأردنيين والفلسطينيين ، أم تناسى فضلهم عليه ، بل من شيد وعمر الكويت ، أليس المهندسين والفنيين والعمال الأردنيين والفلسطينيين ، ومن أقام المصانع والشركات ، أليس الأردنيين والفلسطينيين ، ولولا هؤلاء الذين تتهجم عليهم وتتوعدهم لما كنت قد وصلت الى ما أنت عليه الآن .

 فأنت مديون لهم بكل ما أنت فيه ، فاذا لم تكن قد عرفت حجمك الطبيعي ، فمن انت تكون يا البراك لتدوس على خشم طفل اردني أو فلسطيني ، ربما لا تعرف معنى الرجولة والشهامة الأردنية ، وربما لا تعرف البطولة والشجاعة الفلسطينية ، انك لا تجرؤ الوقوف في وجه طفل من أطفال البادية الأردنية ، ولا في وجه طفل من أطفال المخيمات الفلسطينية ، فماذا ستكون بالنسبة لطفل لوحت وجهه اشعة الشمس محاربا الصحراء وقسوتها ، وماذا ستكون بالنسبة لطفل يواجه دبابة بصدره الغاري وبالحجر محاربا العدو بكل غطرسته ، انك مما لاشك فيه لو وقفت أمام أحد هؤلاء الأطفال ستموت ذعرا وخوفا من نظراته ، فكيف تستطيع ان تدوس عل خشمه ، لاشك انه هو من سيدوس على خشمك وخشم كل من يقف معك أو يؤيدك ، ومع تقديرنا واحترامنا للكويت أميرا وشعبا نترك لهم محاسبة من يتطاول على أسياده الشرفاء ، وليتذكر البراك ان التاريخ لا يسجل إلا اقوال وأفعال الشرفاء ، أما أقواله وأقوال أمثاله فلا مكان لها إلا مزبلة التاريخ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات