أصاب المواطن الاردني التشتت الفكري والمعيشي ودوامة هاجس ألأمن وألأمان والسبب هو العنوان وما أراه أن الهدف هو تحويل مسار فكر المواطن عن مطلبه الرئيسي بمحاسبة الفساد والمفسدين واعادة الاموال المنهوبه ومقدرات البلد المباعه بحسابات غير متوازنه واعادتها للبلد والمواطن وارى ان التغطية على هذا المطلب كان هدف الحكومات المتعاقبه وان تحويل فكر المواطن تجلت بالعديد من الوسائل منها قانون الانتخاب والتسجيل والاهتمام بالحراكات الشعبيه والحزبيه ومسيرات الولاء ورفع الاسعار ومقترحات الدعم ومشكلة المياه والكهرباء وتضخيم دور الاخوان والسلفيين والتخويف من فكرة الوطن البديل والهيليوين واستعمال قانون المطبوعات لتكميم الافواه والاقلام والجدال على الغاءه ومصطلح الامن الخشن والناعم ولفت انتباهي موضوع الدعم وبدائل تعويض المواطن ولو نظرنا لجديته فاننا نرى ان قيمة الدعم التي تفكر به الحكومه للمواطنين هو بحدود 200 مليون دينار في حين ان ملحق الموازنه هو 800 مليون دينار ومن السهوله الاستغناء عن جزء كبير منه وبمبلغ يغطي الدعم ويزيد ولكن الحكومات تريد ارباك حياة المواطن والتضييق عليه ليتحول فكره عن الفساد ولا تعرف ان قضية الفساد اصبحت عند المواطن كاللازمه في القصيده يعود اليها بعد كل مرحله ولا ينساها وهي الاساس في الاصلاح مهما حاول اصحاب الفساد والمستفيدين منهم الهاء المواطن وتشتيت فكره