لماذا تفتخر المسلمة ؟؟؟


كثير من الفتيات بوطننا العربي ينظرنا للفتيات الغربيات بحسد على مالديهم من حرية لكنهم لا يعلمون ان الفتاة الغربية تحسد فتيات الوطن العربي بشكل لا يصدق وكيف لا فعندما تقارن نفسها وحياتها بالفتاة العربية تشعر بإنهيار نفسي وكثيره هي الدرسات التي أثبتت غيرة الفتياة الغربيات من العربيات.

فعندما ترى ذاك الإهتمام الذي وضعه دين الإسلام للمرأه من حيث الميراث وكيف لها حقوقها الشرعية بالمقابل تأكل حقوق الغربية وكيف فرض الإسلام وجود محرم ومرافق لراحت الفتاة العربية اينما ذهبت بينما الغربية لا أهل ولا أقارب يهتمون لأمرها وراحتها ولا يوجد لها مرافق سوا صديق يريد حاجته منها ويتركها بعدها كعظمة أما العربية فلها ضمان الزوج وأب للأبناء ولها حقوقها الشرعية عليه وليس صديق يغادر وقتما مل منها وعندما ترى ذاك الموكب الملكي الذي يزف الفتاة العربية كملكه ذاهبه لبيت مليكها أيضاً تشعر بالغيره لأنها عندما تتزوج وإن تزوجة تذهب لبيت زوجها كالذليلة وكأن لا أهل ولا أقارب لها وأيضا عندما نقارن نسبة العنوسة وحالات الزواج تجد إحتمالية زواج الفتاة العربية تصل بنسبة 99% بينما الغربية لا ضمان لزواجها بعقد وعيشها حياة مستقره بين أولادها بينما العربية ليس مسموح لأي شخص رؤية جمالها ومفاتنها فجسدها ملكها له كرامته وهيبته.

ليس كالغربية ملك الجميع كأنه سلعة تتداول لا أهمية له ولا انسى شيء مهم يجب ان اذكره في الوطن العربي فرض على الزوج والأهل الإهتمام بالفتاة وتأمين لها متطلبات الحياة والإنفاق عليها بينما الغربية هي والرجل واحد ولا ننسى ان جيوش المعتصم تحركت لأجل كلمة (واااه) والغريب الذي لفت نظري ان أكبر عدد للمؤسسات المطالبة بحقوق المرأة بالنسبة للمساحة في الوطن العربي.

وانا الحكومات الغربية تضغط على الدول العربية لإقحام هذه المؤسسات في الوطن العربي والمطالبة بمساواة المرأه بالرجل ليس حباً بالفتاة العربية بل لتقليل الحالة النفسية للفتاة الغربية وكيف لنا ان نساوي بين الرجل والمرأه وديننا امرنا بعدم المساوى فهنا حكمت الله كانت ليس تقليلاً من شأنها او عدم إيمان بقدراتها بل تكريماً وتعظيماً لها لأنها ملكه وفرض على الرجال العمل لإطعامها وتأمين الحماية لها فأي مساوات يطلبونها للفتاة العربية تلك ليست مساواه بل إذلال لها ولعظمتها في دين الإسلام , جنبنا الله خبثهم وحقدهم وحسدهم من إكرام الله للفتاة المسلمة وأفتخري ايتها الفتاة المسلمة فأنتي الملكه ذات الهيبة والقيمة العظيمة التي منحكي إياها خالق البشر والكون .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات