فرق حساب


لست ضليع بلغة الارقام وما تحوي الموازنه وكيف تصرف اموالها ، ولكن بطريقة حساب عجايز تحت اوراق دالية كانت النتيجه تتطابق مع ما يصل اليه اي محلل اقتصادي يراقب انهمار الاموال بغزاره لمساعدة الاردن لتجاوز الازمه التي يعاني منذ سنوات طويله ، نفس السؤال يطرح من محلل وعجوز وصبي قد تعلم المشي منذ ايام اين تذهب الهبات والمساعدات العربية والاوروبيه واين تبدد القروض والعطايا لتبقى الموازنه الاردنيه في عجز مستديم ومتصاعد ولما القروض الدولية من( لعين الحرسي ) بنك النقد الدولي .


سا استبعد الحاسبه الاليه واستعيظ عنها باصابع يدي وذاكره اصابها العجز كعدوى من ميزانية وطني المتهاوية وبعض من يتابع تقلب الارقام وما نعلم عنه من منح وعطايا .



فاذا كانت الارقام التي ساسردها بالحد الادنى (على الاقل) خلال العشر سنوات الماضية تقول بان ايرادات الدولة من جمارك وضرائب ورسوم وطوابع وغيرها ترفد الميزانيه العامه للدولة بحدود (3 ) مليار سنوياً مضروبه بعشرة سنوات (10) سنوات ليكون الناتج (30) مليار خلال السنوات العشر الماضية فقط كأيراد عام لصالح الخزينه .


وقد حصلت حكومة المملكه الاردنيه على مدار السنوات العشر الماضية من الدول العربية والاروبيه كمنح وعطايا وهبات وبدل مواقف ومساعدات انسانيه وسياسية ودعم لتلك الميزانيه على مبلغ (60) مليار دينار اردني بالحد الادني ، لتصبح جميع ايرادات الدولة من دخل( شرعي) ايرادات الميزانيه، ودخل (بالرضاعه) الهبات والمساعدات وما شابه ما يقارب (90) مليار دينار اردني بالحد الادنى .


وعلى الصفحة الاخرى وبالحد الاعلى تصل ما تحتاجه الدولة من خلال الموازنه العامه لها كمصاريف ورواتب ومياومات ودعم خبز وبنزين ودفش لقم المواد الاساسية والسلع والنهب اللي عيني عينك الى (4.5) مليار دينار اردني سنويا اي (45) مليار خلال السنوات العشر الماضية.


بطرح العجز من الايرادات والمعونات يتبقى مبلغ (45) مليار دينار اردني كوفره على مدار الاعوام العشر الماضيه ، الى هنا توقف نبض اصابعي وتساقطت اوراق الدالية باستذكاري مبلغ (21 ) مليار دينار حجم مديونية الاردن للبند الدولي .


لا اعلم اين ذهب الفرق لعلي اخطأت بالحساب ولم اطرح مجاميع النهب وبعض ادخار.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات