الانتخابات الامريكيه قد تنتصر للدم السوري المسفوح


تقترب ساعة الصفر والسجال بين الديموقرطي اوباما والجمهوري رومني على أشده , ولن ننتظر مجلس الأمن قالها اوباما لدعم ترشيحه وارتفاع منسوب المؤيدين له في استطلاعات الرأي,,ورومني العنيف يحاول النيل من الديموقراطيين على اعتبار انهم اوقفوا التمدد الامريكي في اصقاع الارض حيث التقتيل واراقة الدماء فحيث يوجد مسلم فهو ارهابي حتى يثبت العكس..حربهم صليبيه وحرب القاده من ابناء جلدتنا اباده جماعيه...اما اوباما لا زال يمسك بالعصا من المنتصف وهو على حبل السلام المار فوق القدس..
اعتدنا رؤية الدم العربي المسفوح في الشوارع وتحت الانقاض ..اشلاء ألاطفالٍ والشيوخ في دمشق الحضارة ودمشق معاويه لم تعد تحرك فينا ولا حتى درجة التكدر بينما المعتصم جهز جيوشاً جراره عندما وصلت الى مسمعه صرخة المرأة المسلمه وامعتصماه..فأين القادة الملهمين من نخوة المعتصم هم بين الجواري وعلى اليخوت يداعبون عشيقاتهم ويبذخون بحر المال الوقف جواهر وقصور بينما الشعوب تعيش ألم العوز والفاقه..
هل يفعلها اوباما بضربه استباقيه تقضي على ما تبقى من اشلاء النظام الصفوي المنهار في دمشق وقبل العيد ليكون عيدنا عيدين وفرحة الثكالى امهات وزوجات الشهداء ممن قضوا دفاعاً عن الكرامة والوطن المنهوب,,في العودة الى حضن البيت الدافىء حيث الكرامة ومنبت العظم عليه رحمة الله وشهداء دمشق كما شهداء حلب ودرعا وكل بيتٍ سوري شُرّف بالشهاده..
لن يفعلها القادة الملهمين من ابناء جلدتنا ,لكن لربما يفعلها اوباما او رومني او قادة الاتحاد الاوروبي لكن لن تبقي ولن تذر, وستعود سوريا لربما الى ما قبل التاريخ برغم ان حالها اليوم ليس بأفضل بعدما اتت عليها آلة الدمار وقصف الطائرات والدبابات وبأيدي العلويين الفرس عليهم غضب الله آمين آمين..
نسأل الله الواحد الأحد ان يحمي حمانا اليعربي من فتنة احفاد التتار واطماع الرافضه في ان تؤول الأمور الى ما هي عليه في سوريا ولكن لدينا على هذه الارض الطيبه رجالٌ لا يهابون الموت ويحملون ارواحهم على أكفهم فداء للوطن يحميه الله.. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات