دائماً نتحدث ونعتز باي تقدم وازدهار في بلدنا العزيز.

وعندما نرى الاخطاء نسعى الى الانتقاد البناء بهدف اصلاح الاخطاء او الحد منها للوصول الى الافضل، ولكن اليوم ساتحدث عن التلفزيون الاردني بعيداًعن الانتقاد.

قبل وخلال شهر رمضان وهذه الايام أصبح التلفزيون الاردني يا صلاة النبي.

ورغم انني ليس من المدمنين على متابعة التلفزيون، ولكن احرص عندما اجلس امام شاشة التلفزيون الاردني ان اول قناة تلفزيونية اتطلع عليها هي شاشة التلفزيون الاردني التي اعتز بها.

النقله النوعيه للتلفزيون الأردني أصبحت معروفه للجميع ومنها على سبيل المثال لا الحصر، بعض البرامج الجديده غطت على بعض البرامج التي لها سنوات طويله من العرض، فمثلاً من البرامج القوية برائيي والتي لفريق التقديم والاعداد دور كبير في انجاحها هي برنامج فيك الخير يا بلدنا وشاعر الاردن والميزان ويا طير واحلى الاوقات وغيرها.

وعلى صعيد الاخبار المحلية كان التفزيون يسلط دائماً في اخبار على بعض المحافظات ويترك اخرى، ويرجع ذلك الى المندوبين النشيطين والمتميزين ومنهم رعد عوجان – معان، وكان يتغيب التلفزيون كثيراً عن بعض المحافظات ومنها جرش وعجلون، ولكن بهذه الايام هنالك توزيع في الاخبار من جميع المحافظات والالوية ومنها جرش وعجلون، وهنالك العديد من المذيعين والمذيعات المتالقين دائما.

وايضا انطلاق البث التجريبي لقناة الاردن الرياضية وتوقيع العديد من الاتفاقيات التي بدئت تنعكس ايجابيا على الشاشة الاردنية.
وبالنسبه للمذيعيين بشكل عام... لكل واحد منهم لمسته الخاصه ومنهم ميسون اليونس وهناء الأعرج وعامر الصمادي ونسرين أبو صالحة وسمر غرايبة وانس المجالي ومأمون المساد ودعاء الشروف وغيرهم، ومن المخريجين المتالقيين رائد عربيات.
والتصوير الميداني له لمساته الخاصه فشاهدت المصور التلفزيوني المبدع فايز الزبن له طرقه الخاصه في المغامره والتصوير من خلال تصويره فقرات المغامرة لبرنامج يسعد صباحك.

ونعتز بان الكفاءات الاعلامية الاردنية المتخرجه من التلفزيون الاردني  الان نشاهدها على مختلف الفضائيات العربية والعالمية، ويسجل ذلك للتلفزيون الاردني بانه خرج ويستمر بتخرج كزكبه من الكفاءات الاعلامية ويا صلاة النبي.