أنين الرصاص .. يا وجع الحاضر


عليك رحمة الله يا البوعزيزي, فمنذ ذلك التاريخ حتى يومنا والأمة تعيش آلام القهر وظلم ذوي القربى, وجبروت القادة وطغيان الساسه من القابضين بكرسي الولايه حتى لو لم يعد هنالك شعوب يحكمونهم,,لقد كنت الشرارة التي أشعلت تونس فالقاهره فطرابلس فصنعاء فدمشق,, ولا زال هنالك متسعٌ للباقين في عواصم البغاء التي لم تسجد يوماً لله ولم تدرك عِظم الأمانه..

لا مأسوفاً على رحيل بن علي زير النساء وليلاه ولكن كان الدم المُسال رقراقاً كما الدمعة في العيون,,وايضاً في السجن يرقد الغير مبارك الرافض للقيم المتعدي على كرامة شعبه والأمه بولاءه لاسرائيل, سيودع الدنيا إن آجلاً أم عاجلاً ولم يهنأ بما استحوذ عليه من مال الشعب المقهور في كل بقاع الارض,,سيحاسب وابناؤه وأشياعه عن الدم الذي أريق في التحرير ابان موقعة الجمل..لن ننسى خطب العقيد ورداءه وقد أحيط به في انبوب مجاري لتدوسه بساطير من فقدوا عزيز او استباح ازلامه شرف اختٍ او ابنه..أما ذاك الجاهل في صنعاء القات وصنعاء الحضارة وصنعاء الارادة الذي لوثت يداه بدم الشرفاء وكاد يقضي حريقاً لولا ان اراد الله له العقاب في الدنيا والآخره لم يمثل حتى تاريخه امام القضاء..

اما ذاك الوعل رقبته كرقبة نمس وأذناه كأذني بعير وقامته الأشبه بقامة جيفه على اعواد المشانق سيُرى قريباً كذلك ان شاء الله, فقد أتى على اساسات الدوله حتى انهارت, وسفك الدم العربي المسلم دون وجل, وتعدى على العفيفات تحت اشعة الشمس لا تحت جنح الظلام وازلامه والمرتزقة من الرافضه عليهم جميعاً لعنة الله وغضبه.. آمين.. آمين.

كم كان الرصاص عزيزاً على عبد القادر الحسيني ومفلح عبيدات والشهداء ممن قضوا على اعتاب باب المقدس واللطرون وبباب الواد والمكبر دفاعاً عن شرف الأمه ها هو يباع كما حبات البندول في اسواق الدول المنهاره حيث لا قانون ولا رقابه,,انهارت الدول واستبيحت هيبتها في ظل تجبر القادة واصرارهم على النيل من كرامات شعوبهم, في الوقت ان هنالك من يمهد الطريق للفتن ظاهرها وباطنها فالجميع يخدم عدونا واعداء ديننا وموروثنا الثقافي والديني غربنا وفي الغرب البعيد..تباً لم يبيع الوطن لقاء دريهمات سرعان ما يصرفها على المومسات وفي اسواق النخاسة..

نتطلع الى الخلف والآلم يعتصر قلوب الاباء على زمانٍ كنا إن احتجنا رغيف الخبز نطرق باب الجيران فلا نُرد لكن في ايامنا البعض من الاشقاء اتخمت بنوك الغرب بملياراتهم وترليوناتهم وهم على اعتاب القبر وفي عالما الاسلامي اكثر من مليار جائع..فلا يغاثوا.

نحن من القابضين على جمر المواطنة وجمر التمسك بديننا الحنيف وجمر عقوق الاباء وبيوت المسنين وجمر الفاقة وصناديق الزكاة وخبز اطفالنا.. نسأل الله ان يكلأ هذا البلد بعين رعايته ويقينا من شرور من استأسدوا على الوطن بسفارات الغرب الكافر لولوج الدوار الرابع..
اليس فيهم راشد ؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات