بناء وعطاء في الجامعة الأردنية



دأبت إدارة مكتبة الجامعة الأردنية في الجِد والإستمرار والعمل الدؤوب على رفع سوية العمل والعاملين ، وكان لها بصمات واضحة في تطبيق استراتيجية العمل.
سعت على تلبية ورغبة العديد من الطلبة في استحداث طابق علوي جديد ، لتوسعة المكتبة التي ضاقت ذرعاً بروادها وكتبها ، بعدما تخلصت من معالجة مشكلة تسرب المياه في مخزن الكتب وقاعة مركز ايداع الرسائل الجامعية ، وعملت على استحداث دورات المياه للطلبة والباحثين ، وتعكف الأن على استحداث استراحة للعاملين في الطابق السفلي لتصويب أوضاع العاملين في المكتبة والإهتمام بهم .
كما تسعىالإدارة على المزيد من الأعمال التي تصب في صالح الطلبة والعاملين فلقد عمدة إلى الإفراج عن الكتب في القاعة المنيعة من خلال لجنة مشكلة من إدارة الجامعة الأردنية ليصار إلى تداولها بين جميع الدارسين والباحثين ، بدون تصاريح دخول إلى هذه القاعة من قِبل الإختصاصين ، ايماناً منها بان حرية الفكر متاحة لدى الجميع مع عصر الفضئيات وشبكة العنكبوتية والعالم متسارع التغيرات .
يُقدر مساحة البناء في الطابق العلوي حوالي (600) م2 مجهز بجميع الأعمال الفنية ، والتي سيصار إلى نقل جميع الكتب الأجنبية فيها من الطابق الأول إلى الطابق الثاني ، مما سيسهم إلى حدٍ كبير في التوسع والعمل بكل أريحية،ومساعدة الدارسين على التجوال بين رفوف الكتب بكل سهل ويسر .
بلغت كلفة المشروع ما يقارب ستمائة ألف دينار اردني، على أن لا تتجاوز مدة العطاء العشرة أشهر .
وتعكف إدارة الجامعة الأردنية في تنفيذ عطاء قد تم طرحه سابقاً لنظام خدمة الوايرلس ليغطي جميع مرافق الجامعة الأردنية لسهولة ويسر الدخول على صفحات الإنترنت من قبل اجهزة اللاب توب المحمولة .
هنالك إنجازات هائلة قد تحققت على مستوى الجامعة الأردنية بشكلٍ عام وعلى مستوى المكتبة بشكلٍ خاص، ولم تتحقق هذه الجهود إلا بالإرادة والعزم والتصميم على استكمال مسيرة البناء الشامل لتحقيق الأهداف المنشودة في المضي برفعة الجامعة الأردنية التي تعتبر أول جامعة تم تأسيسها على أرض هذا الوطن الطهور .
ومن الملفت للنظر بان لانخفي جانب مهم جداً ولولاه لما تم البناء والعطاء ، عامل الموارد البشرية التي تعمل بالحرم الجامعي بدون كلل او ملل، لمواصلة نهضة التعليم في شتى الميدين والرقي بأبناء الأمة نحو العلياء .
تشهد الأن دائرة القبول والتسجيل أعداد هائلة من الطلبة لغايات التسجيل والإلتحاق ببرامج الجامعة الأردنية ، ويعمل الموظفين الإدارين كخلية النحل في متابعة أمور الطلبة بل إن عدد كبير منهم ينتظرون في العمل لمنتصف الليل لإستكمال المهام المطلوبة منهم بكل سرعة ودقة ممكنتين ، وكذلك المكتبة ومختلف المراكز والوحدات والكليات في الجامعة الأردنية .
هكذا تعلمنا حب الوطن في الإنتاج والعمل لرفد المستقبل بكواكب مضيئة تنير لنا طريق الأمل والعمل والتقدم إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق التميز والإبداع نظرياً وعملياً .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات