تقدم ملحوظ في عمليات النصب اللكترونية
جراسا - سمير خضر عوالي - تابعت و خلال الأشهر الستة الماضية الفيض من رسائل الكترونية تردني يطلب فيها أصحابها مساعدتي إما في تفويضي بنقل أموال ورثوها أو أموال مجمدة في بنوك لإستثمارها في بلدي و تحت إشرافي مقبل نسبة مئوية أو مكافأة مقطوعة و طبعآ و حسب ما أتوقعه يأتي طرف آخر و يطالبني بدفع مبلغ رمزي لتفعيل العملية و إتمام عملية النقل .
المضحك أكثر أن منهم من يدعي أن بحوزته صندوق مليء بملايين الدولارات و جاهزة للنقل ثم ياتي شخص آخر و يطلبك بدفع فقط تأمين نقل الصندوق حيث أن مصاريف النقل قد دفعت كاملآ .
و هناك من يرسل لك رسالة تقول بأنه قد تم إصدار بطاقة صراف آلي بملايين الدولارات و يحولك إلى شركة تدعي أنها فيدرال إكسبرس أو يو بي إس و تطالبك هذه الشركة بدفع مبلغ 650 دولار أو أكثر لتأمين البطاقة أو الشيك المصدر بإسمك .
المهم أنه في النهاية لابد أن يطلب منك دفع مبلغ قل أو كثر بعد تقديم كل البراهين الموثقة بمستندات دولية و موقعة من قبل شخصيات عالمية و حتى من رئيس وزراء بريطانيا العظمى و الوعد إما 8 أو 20 أ حتى 36 مليون دولار . و ثائق و مستندات و أختام و تواقيع و أرقام خيالية .
أما أن يقوم اولئك بتأسيس بنك ألكتروني تحت إسم أشهر بنوك العالم و يفتحو لك حساب بمبلغ خيالي و يعطوك إسم المستخدم و كلمة السر و حتى كود لتفعيل عمليات السحب و التحويل فهذا شيء يستحق الدراسة . لكن في االنهاية يطلب منك دفع مبلغ رمزي كمصاريف إدارية لإتمام أو عملية سحب و أو تحويل قمت بها .
و يجب علينا أن نفهم أولآ بأن هذه العمليات ليست عمليات تبييض أموال أو أموال مخدرات أو أموال إرهاب لأنه لايوجد هناك أموال بالأساس . إنها عمليات نصب و إيهام و إحتيال لتدفع مبلغآ يبدو تافهآ بالمقارنة مع ما ستحصل عليه و ما رأيته على المستندات و المواقع الألكترونية المزيفة . و حيث أن طبيعة الإنسان الطمع و الجشع فإن كثير منا يقع ضحية هؤلاء النصابين . و كلما زاد عدد الدافعين كلما زاد تقدم هؤلاء في الأساليب.
فكيف نعالج هذه الظاهرة ؟
أولآ يجب أن لا ندع رجال الأمن و الجمارك النشامى ينشغلون بهذه الأمور التافهة و يركزون على عملهم المضني في مكافحة التهريب و ألإرهاب و السرقة و الجرائم و
ثانيآ يجب أن نضع مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة على جهة تتولى نشر توعية للجمهور بعدم التجاوب مع هؤلاء النصابين مهما كانت البراهين و الإثباتات و يجب على هذه الجهة أن تتولى نشر إعلانات في الصحف اليومية و التلفزيون و إصار نشرات توزع على الجامعات و المدارس لنشر وعي مكافحة النصب الألكتروني .
المهم أن لاندفع و عندما نحقق هذا الهدف فسنقضي على مصدر رزق هؤلاء النصابين و سنوفر على أجهزة الأمن و الجمارك و قت و جهد و مال نحن بأشد الحاجة إليه لنبقي على وطننا نظيفآ من الجريمة و الآفات و أن نقتدي بسيدنا في جهده لبناء الأردن بسواعد قوية و جهد و عمل مخلص شريف .
سمير خضر عوالي - تابعت و خلال الأشهر الستة الماضية الفيض من رسائل الكترونية تردني يطلب فيها أصحابها مساعدتي إما في تفويضي بنقل أموال ورثوها أو أموال مجمدة في بنوك لإستثمارها في بلدي و تحت إشرافي مقبل نسبة مئوية أو مكافأة مقطوعة و طبعآ و حسب ما أتوقعه يأتي طرف آخر و يطالبني بدفع مبلغ رمزي لتفعيل العملية و إتمام عملية النقل .
المضحك أكثر أن منهم من يدعي أن بحوزته صندوق مليء بملايين الدولارات و جاهزة للنقل ثم ياتي شخص آخر و يطلبك بدفع فقط تأمين نقل الصندوق حيث أن مصاريف النقل قد دفعت كاملآ .
و هناك من يرسل لك رسالة تقول بأنه قد تم إصدار بطاقة صراف آلي بملايين الدولارات و يحولك إلى شركة تدعي أنها فيدرال إكسبرس أو يو بي إس و تطالبك هذه الشركة بدفع مبلغ 650 دولار أو أكثر لتأمين البطاقة أو الشيك المصدر بإسمك .
المهم أنه في النهاية لابد أن يطلب منك دفع مبلغ قل أو كثر بعد تقديم كل البراهين الموثقة بمستندات دولية و موقعة من قبل شخصيات عالمية و حتى من رئيس وزراء بريطانيا العظمى و الوعد إما 8 أو 20 أ حتى 36 مليون دولار . و ثائق و مستندات و أختام و تواقيع و أرقام خيالية .
أما أن يقوم اولئك بتأسيس بنك ألكتروني تحت إسم أشهر بنوك العالم و يفتحو لك حساب بمبلغ خيالي و يعطوك إسم المستخدم و كلمة السر و حتى كود لتفعيل عمليات السحب و التحويل فهذا شيء يستحق الدراسة . لكن في االنهاية يطلب منك دفع مبلغ رمزي كمصاريف إدارية لإتمام أو عملية سحب و أو تحويل قمت بها .
و يجب علينا أن نفهم أولآ بأن هذه العمليات ليست عمليات تبييض أموال أو أموال مخدرات أو أموال إرهاب لأنه لايوجد هناك أموال بالأساس . إنها عمليات نصب و إيهام و إحتيال لتدفع مبلغآ يبدو تافهآ بالمقارنة مع ما ستحصل عليه و ما رأيته على المستندات و المواقع الألكترونية المزيفة . و حيث أن طبيعة الإنسان الطمع و الجشع فإن كثير منا يقع ضحية هؤلاء النصابين . و كلما زاد عدد الدافعين كلما زاد تقدم هؤلاء في الأساليب.
فكيف نعالج هذه الظاهرة ؟
أولآ يجب أن لا ندع رجال الأمن و الجمارك النشامى ينشغلون بهذه الأمور التافهة و يركزون على عملهم المضني في مكافحة التهريب و ألإرهاب و السرقة و الجرائم و
ثانيآ يجب أن نضع مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة على جهة تتولى نشر توعية للجمهور بعدم التجاوب مع هؤلاء النصابين مهما كانت البراهين و الإثباتات و يجب على هذه الجهة أن تتولى نشر إعلانات في الصحف اليومية و التلفزيون و إصار نشرات توزع على الجامعات و المدارس لنشر وعي مكافحة النصب الألكتروني .
المهم أن لاندفع و عندما نحقق هذا الهدف فسنقضي على مصدر رزق هؤلاء النصابين و سنوفر على أجهزة الأمن و الجمارك و قت و جهد و مال نحن بأشد الحاجة إليه لنبقي على وطننا نظيفآ من الجريمة و الآفات و أن نقتدي بسيدنا في جهده لبناء الأردن بسواعد قوية و جهد و عمل مخلص شريف .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
طبعا ما صدقت انا بالاول لكن عندما قالوا لي راجعي السفاره البريطانيه في عمان
فرحت كتير وبدت اصقهم وقلت اراجعهم واشوف شو اللي صاير
لما رحت عند السفاره شرحوا لي ان هذا نصب واحتيال وكذب وحذرون اني ما ارسل لهم اي مبلغ
والحمدلله ما قدروا يضحوا علي