نصير الشعب الملك الانسان


بامر من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تم مساء يوم السبت تجميد قرار الحكومة برفع اسعار بعض المشتقات النفطية بعد يوم واحد او اقل على سريانه ،الامر الذي استقبله الاردنيون بالفرحة العارمة والترحيب كون هذا الايعاز ياتي تاكيدا على حرص جلالته وسهره الدائم على راحة المواطن وتحقيق الحياة الفضلى له .
وياتي امر جلالته دلالة جديدة على مكارم الملك الانسان وانتصاره وانحيازه كما هو دائما الى نبض الشارع وتاكيدا على ان جلالته دائما الاقرب الى ابناء شعبه ويتدخل في الوقت المناسب لرفع الظلم والمعاناة عن المواطن الاردني الذي هو حقا اغلى ثروة للاردن ويسمع الى المظالم والحيف الذي قد يلحق بالمواطنين كما هو الاب الحاني الذي يستمع لابنائه ويسعى لاغاثتهم وتقديم العون والمساندة لهم في الوقت المناسب .
فالمكرمة الملكية السامية بانتصار جلالته الى الحق بوجه الباطل الذي اراده البعض تضاف الى مكارم جلالته والهاشميين الذين تعود الاردنيون على انهم يتحملون الصعاب في سبيلهم وهو خلق جلالته الهاشمي اصل متأصل في آل البيت من ابناء هاشم الغر الميامين وهذا هو دأبهم وسعيهم باستمرار وعلى مدى التاريخ الطويل يبذلون ويضحون بانفسهم واموالهم في سبيل الرعية والمواطن.
وهذه ليست المرة الاولى التي ينتصر فيها جلالته للحق ويلبي استغاثة المواطنين والمحتاجين فالذاكرة التاريخية زاخرة بالمكارم الهاشمية من رفع رواتب المتقاعدين العسكريين والمعلمين والموظفين ومنتسبي القوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية الساهرة على امن الوطن والمواطن الى قوافل البر والاحسان التي يسيرها الديوان الملكي الهاشمي العامربامر جلالته تحمل المساعدات الى كافة محافظة المملكة لتصل الفقراء والمعوزين من ابنا الوطن ،كل ذلك بات عنوانا واضحا على محبة جلالته لابناء شعبه وعطفه عليهم وسهره ومتابعته امور حياتهم وتحقيق ما يمكن من العيش الكريم الذي يليق بابناء ابي الحسين الاردنيين .
كيف كانت الوجوه بالامس وصوت الحناجر تصرخ بسبب ارتفاع بعض انواع المحروقات وكيف اضحت فرحة بسماعها ايعاز جلالته تجميد القرار والعودة الى الاسعار السابقة ليرفع الاردنيون اياديهم الى السماء بالدعوات لجلالته بالعمر المديد والصحة والقوة ،مؤكدين ان هذه المكرمة يجب ان تقابل من جميع الاردنيين بخطوات جادة وسريعة وتعزيز ولائهم للقيادة الهاشمية التي تؤكد كل يوم حرصها على سلامة الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطن ،وعلى الاردنيين الوقوف وقفة رجل واحد خلف جلالته في السراء والضراء بعد ان تبين انحياز جلالته للشارع وانتصاره للعدالة الاجتماعية مؤكدين انتمائنا للاردن الوطن ولجلالة عبدالله الثاني قائدا واخا واب .لا يمكن للاردنيين اليوم بعد ان تبينوا حقيقة مليكهم الا ان يسيروا خلفه ودن التفات الى المشككين في عملية الاصلاح والتحولات الديمقراطية ان وجدوا بعد اليوم ليكونوا القوة والسند كما كانوا دائما لجلالته في خطاه المباركة لبناء الاردن الديمقراطي المزدهر ومؤسساته التي تعمل من اجل الوطن والمواطن وفي مقدمتها مجلس نيابي قوي يشكل الذراع القوية لجلالته في تخطي الصعاب ومواجهة تحديات المرحلة التاريخية.
واخيرا وبهذه المناسبة المباركة بعد ان هدأت النفوس واطمأنت القلوب الى جدية القيادة في المضي قدما في الاصلاح لا بد ان يراجع الجميع مواقفهم من قضية اردنية مهمة وهي الانتخابات البرلمانية المنوي اجراءها قبل نهاية العام الحالي والانخراط في مسيرة الخير والبناء خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نصير الشعب والملك الانسان، لانه الوحيد القادر على الخروج بالاردن الى شواطىء الآمان والابتعاد عن الفوضى التي عاشها ويعيشها البعض في الجوار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات