المنظمة العربية لحقوق الانسان تدعو حكومة الطراونة للاستقالة
جراسا - دعت المنظمة العربية لحقوق الانسان رئيس الوزراء الدكتور فايز الطروانة لتقديم استقالته, ذلك تعقيبا على قرار الحكومة امس برفع اسعار المحروقات مجددا .
وقال رئيس المنظمة المحامي عبدالكريم الشريدة في تصريح صحفي له وصل "جراسا نيوز", ان حكومة الطراونة ما زالت , كغيرها من الحكومات السابقة, لا تجد اي حلول للتصدي للعجز المالي الناتج عن الفساد والبذخ الذي يمارسة المسؤلين والفاسدين في مواقع الدولة المختلفة, سوى الاعتداء على جيوب "الطفارى" المسحوقين من ابناء الوطن.
واضاف الشريدة " ان الحكومة بقرارها لم تنظر الى الاثار السلبية التي ستترتب جراء الارتفاعات المتلاحقة لاسعار المحروقات في ظل دخول متآكلة للمواطنين حتى اصبحت الغالبية العظمى من ابناء الوطن ضمن خط الفقر المتقع".
وقال " لقد اصبح ابناء الوطن يخشون جلسات مجلس الوزراء لما يتم فيها من قرارات غير مدروسة لحكومة تمارس (ضربة مكفي) ففي الامس كان الاعتداء على الحريات من خلال قانون غير مدروس للمواقع الالكترونية واليوم ترفع المحروقات وغدا سيكون هدف هذه الحكومة رغيف الخبز".
وتساءل الشريدة " الى متى ستبقى الحلول على جيب المواطن ؟ ام ان عقلية هولاء المسؤلين قذ نضبت عن التفكير في اي حلول وان قدراتهم في ادارة الدولة قد حددت بمثل هذه الحلول التي تزيد في اعداد الفقراء " .
وتابع " ماذا يفعل المستشارون الاقتصاديون والوزراء والمسؤلون !!" واذا كانوا لا يملكون الا هذه الحلول فمن الاولى ان يستقيلوا ويذهبوا الى مزارعهم لان الشعب ليس مزرعه لهم يمعنون به "بهدله وتشليح".
وطالبت المنظمة العربي لحقوق الانسان الحكومة الرجوع عن هذا القرار الجائر, وان كان رئيس الوزراء لا يملك الحلول بصفته المسؤول عن الادارة العامة للدولة ان يستقيل ويترك هذا الموقع لمن يمتلك القدرة والمعرفة في ادارة الدولة بما ينعكس ايجابي على المواطنين".
دعت المنظمة العربية لحقوق الانسان رئيس الوزراء الدكتور فايز الطروانة لتقديم استقالته, ذلك تعقيبا على قرار الحكومة امس برفع اسعار المحروقات مجددا .
وقال رئيس المنظمة المحامي عبدالكريم الشريدة في تصريح صحفي له وصل "جراسا نيوز", ان حكومة الطراونة ما زالت , كغيرها من الحكومات السابقة, لا تجد اي حلول للتصدي للعجز المالي الناتج عن الفساد والبذخ الذي يمارسة المسؤلين والفاسدين في مواقع الدولة المختلفة, سوى الاعتداء على جيوب "الطفارى" المسحوقين من ابناء الوطن.
واضاف الشريدة " ان الحكومة بقرارها لم تنظر الى الاثار السلبية التي ستترتب جراء الارتفاعات المتلاحقة لاسعار المحروقات في ظل دخول متآكلة للمواطنين حتى اصبحت الغالبية العظمى من ابناء الوطن ضمن خط الفقر المتقع".
وقال " لقد اصبح ابناء الوطن يخشون جلسات مجلس الوزراء لما يتم فيها من قرارات غير مدروسة لحكومة تمارس (ضربة مكفي) ففي الامس كان الاعتداء على الحريات من خلال قانون غير مدروس للمواقع الالكترونية واليوم ترفع المحروقات وغدا سيكون هدف هذه الحكومة رغيف الخبز".
وتساءل الشريدة " الى متى ستبقى الحلول على جيب المواطن ؟ ام ان عقلية هولاء المسؤلين قذ نضبت عن التفكير في اي حلول وان قدراتهم في ادارة الدولة قد حددت بمثل هذه الحلول التي تزيد في اعداد الفقراء " .
وتابع " ماذا يفعل المستشارون الاقتصاديون والوزراء والمسؤلون !!" واذا كانوا لا يملكون الا هذه الحلول فمن الاولى ان يستقيلوا ويذهبوا الى مزارعهم لان الشعب ليس مزرعه لهم يمعنون به "بهدله وتشليح".
وطالبت المنظمة العربي لحقوق الانسان الحكومة الرجوع عن هذا القرار الجائر, وان كان رئيس الوزراء لا يملك الحلول بصفته المسؤول عن الادارة العامة للدولة ان يستقيل ويترك هذا الموقع لمن يمتلك القدرة والمعرفة في ادارة الدولة بما ينعكس ايجابي على المواطنين".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لانك لو ما كنت عارف شو هو الشعب الاردني
كان ما استرجيت ترفع المحروقات مره ثانيه في وضع مثل الوضع اللي بمر فيه الاردن و دول الجوار ..
احسنت يا طراونه
انا اشهد انك فاهم الشعب الاردني اكثر مما كنت اتصور ..
حقو---------------------ق
عما---------------------ل
الارد--------------------ن
ف-----------------------ي
قانو--------------------ن
الدما-------------------ر
الاحتماع------------------ي
ياحكوم-------------------ة
يانوا--------------------ب