يمر الأردن في فترة صعبة نتيجة ما تشهده المنطقة العربية والدول المجاورة من أزمات وثورات غيرها من الأحداث...بالإضافة إلى الظروف و الأجواء المشحونة في الداخل من خلال أوضاع اقتصادية سياسية صعبة وانتشار لعدد من الظواهر منها ظاهرة العنف الجامعي والعنف المجتمعي وانتشار كذلك للفساد داخل اغلب مؤسسات الدولة العامة والخاصة وغيرها من القضايا و الأحداث التي تسير بالوطن نحو الخراب لا قدر الله ذلك وقد هلت علينا في الآونة الأخيرة وبشكل ملحوظ ظاهرة جديدة قديمة ولكن بطريقة متزايدة وهي ظاهرة العنف الرياضي وشغب الملاعب وهي إحدى الظواهر التي سيكون لها دور فعال في تمزيق الوطن و أبناءه من خلال ممارسات لا نعلم ما هو المقصد الرئيس منها فقد تم أنشاء قبل ما يقارب الشهرين فضائية أردنية متخصصة بالرياضة الأردنية المحلية وكرة القدم خاصة وقد غمرت الفرحة جميع الرياضيين ومحبي الرياضة في الأردن بأننا وأخيرا" وبعد طول انتظار سيطيع المشاهد والمتابع الأردني مشاهدة المنافسات المحلية عبر محطة أردنية مختصة بذلك ولكن منذ نشأة القناة أصبحت الرياضة الأردنية وخصوصا كرة القدم تمر بأسوة مرحلة عبر تاريخها من خلال ما تقوم به هذه المحطة من تمزيق مجتمعي رياضي بين أبناء الوطن الواحد بسبب التفرقة الوطنية حسب الأندية الأردنية ومن رأى وشاهد تقارير ولقاءات القناة الرياضية الأردنية يعلم بأننا على مقربة من إشعال فتيل أزمة رياضية حاقدة قريبا في الأردن من خلال التميز بين نادي وآخر و الإساءة لجمهور نادي لصالح جمهور النادي الآخر و لا نعلم ما هو الهدف من ذلك وكما يعلم الجميع بأم إي مؤسسة إعلامية تعمل حسب سياسة إعلامية من خلال الجهة المسوؤلة عنها والتلفزيون الأردني عبر محطاته هو تلفزيون رسمي يتبع السياسة الإعلامية الرسمية للدولة أي (الحكومية)ومن خلال المتابعة لأغلب ما تقدمه تلك القناة الرياضية الأردنية من بث لمباريات الدوري الأردني و الاستديو التحليلي والتقارير الميدانية المرافقة لها نجد بأن وللأسف الكوادر العاملة في القناة ليست على سوية عالية من المهارة الإعلامية أو الاحتراف الإعلامي حال دوري المحترفين فكل أصبح يلاحظ مدى انتماء المعلق أو مقدم التقرير ومقدم المباراة لنادي على حساب نادي آخر من خلال محاولة الإساءة لأندية الأخرى ومحاولة أثارة الفتنة من خلال اختيار الضيوف في الاستديو والفقرة التحكمية التي ضيفها هو احد الحكام السابقين والذي كان في السابق يقع بأخطاء أكثر من حكم اليوم وبدليل أنا الحكم دوما أخطاءه غير مقصودة وهدفه الرئيس خداع المشاهد وهي فقرة للدفاع عن الحكام وكل هذا لا يفيد ومصلحة الرياضة الأردنية وكرة القدم ام التقارير الميدانية من ارض الملعب في فقط للشهرة وعمل وكسب الصداقات والحصول على تصريح حصريا وسبق صحفي حتى ولو كان على حسب تمزيق كرة القدم الأردنية لماذا لا يتم محاسبة هؤلاء؟ إلا أذا السياسة الإعلامية الرسمية للتلفزيون تتطلب هذا الشيء فكل شاهد قبل أيام احد الإعلاميين الكبار في عالم الرياضة الأردنية يحاول أثارة الفتنة و استفزاز احد رؤساء الأندية والذي نرفض جميعا تصريحاته ومحاولة جره للإساءة بهدف الحصول على تصريح حصريا للقناة الرياضية الأردنية هل هذا آخر من كنا نتمنه من الأعلام الرياضي الأردني ؟