عويس دمية أرادت الفتنة


كلمات اكتبها لسيد البلاد فهو من سيقدر ويصحح تفاهات مسؤوليين ابتلى الله هذا البلد الطيب بهم سيدي يا ابن الجيش العربي وقائده الاعلى يطل علينا اليوم وما اكثرهم من يفتون بوضع حلول الاصلاح لمجتمعنا ومنهم المدعو وجيه عويس ومن هم وراءه ممن لا يريدون بالأردن وشعبه خيرا ابدا.

العاملون والمتقاعدون من ابناء الجيش العربي والامن العام والدرك والمخابرات العامة قدموا مالم يقدمه احد للاردن فآلاف المقالات لن تفيهم حقهم ابدا ،وانا هنا لن اتحدث ابدا عما قدموه لانني مهما كتبت لن انصفهم حقهم. ومن هذا المبدأ جاءت مكرمة والدكم العظيم رحمه الله ليقدم الشئ القليل مما يجب تقديمه لتلك الفئة وليحظى ابناءهم بمقعد جامعي اسوة بأبناء الذوات والطبقة المخملية ممن لا يعرفون عن الاردن غير عمان ومطارها.

سيدي .... وجيه عويس ينطق بلسان جهات نعلمها جميعا عملت بالخفاء كخفافيش الظلام على دمار الوطن وتحويل ابناءه الاصليين المخلصين ابناء العسكر الى عبيد لنكون كالهنود الحمر لاقيمة لنا ولا فائدة .لم يتركوا سبيلا الا وسلكوه لتحقيق مآربهم . أبناء العسكر ممن درسوا على حساب مكرمة والدكم العظيم هم اليوم قادة هذا البلد فآلاف الاطباء والمهندسين والمعلمين وفي كافة مناحي اركان الدولة الاردنية باتوا خطرا على تلك الفئة المارقة التي ما فتئة ولو للحظة على تدمير البلد وتنفيذ مخطط صهيوني لاثارة الفتنة في البلد فتارة يخرجون علينا بما يسمى الحقوق المنقوصة وتارة حقوق المساواة .

أي مساواة يتحدثون عنها بين عسكري ابن المفرق او معان او الكرك او اربد لا يجد دينارا واحدا ليغادر معسكره الذي يخدم فيه حماية لمن خرجوا علينا بمطالبهم تلك وبين من يجلسون على طاولات تصرف عليها الاف الدنانير ثمننا لمشروباتهم الروحية التي سرقوها من جيوب ابناء العسكر والحراثيين. أي مساواة يتحدثون عنها بين العسكري الذي يخدم عشرون عاما واكثر حتى يتمكن من بناء بيت لاتتجاوز مساحته المائة متر وفئة دخلت الاردن شحادة وخلال سنوات قليلة اصبحت تملك الملايين بل والمليارات.


أي مساواة يتحدثون عنها بين عسكري يسهر الساعات والايام في الصحراء بعيدا عن زوجته وابناءه لحماية ممن يسهرون في الفنادق الفارهة وعلى وقع موسيقى الراب والرقص مع ال....... . اليوم ينطق تافه اتخذوه لسان لهم ليقول ان ابناء العاملين في القوات المسلحة هم سبب كل مصائبنا.

ابن العسكري في الجامعة هو خصخص مؤسسات الدولة الاردنية ، ابن العسكري هو من سرق مؤسسات الدولة ،ابن العسكري هو من بنا قصور بملايين الدنانير من جيب ابناء الحقوق المنقوصة في عبدون ودير غبار وام اذينة .


ابن العسكري هو سبب مصائب البلد كلها ،ابن العسكري هو من تسبب بمديونية تجاوزت ال16 مليار دينار.


مولاي هذا بداية شرارة الفتنة وانا على يقين انك لن تسمح ابدا لأصحاب تلك الأجندة ومن هم وراءهم ممن يتجاوزون على الدستور ويصدرون التعليمات ويحركون الدمى امثال وجيه عويس وغيره لأنك ابن القوات المسلحة ورفيق السلاح وقبل كل ذلك لأنك ابن الحسين رحمه الله الذي قال في يوم من الايام هذه مكرمة ولن نسمح لأحد ان يفكر بألغائها عندما طلب منه وزير بلاطه وومن اصبح بعد ذلك من اصحاب الحقوق المنقوصة.

المهندس فراس الحسبان



تعليقات القراء

انت في واد
اصحاب الحقوق المنقوصة والمطالبين بالمساواة مش طرف في مشكلتك يا حاقد .لوانك بتفهم كان بتعرف انهم مستفيدين من المكرمات زي باقي الشعب.فعلا" الأعراب أشد كفرا ونفاقا". مهندس ايش انت قلت لي يا اعرابي
11-08-2012 01:54 AM
اابن العشيرة
كتبت فوصفت فاجدت
11-08-2012 10:13 AM
يا مهندس حسبان
شو هنود حمر و هنود سود في البلد



المكرمة لن تكون بإدخالهم الى الجامعه مثل من قبل بمعدلات منخفضة بل ستكون منحه دراسية كامله لمن يقبل منهم في الجامعات. هل وصلت لك و لغيرك الفكرة؟؟!!



الكل متساوي في الحقوق و الواجبات مع ميزة لأبناء الجيش بالمنح الدراسية.
11-08-2012 03:23 PM
مستفيد
يا أخي والله ولاد العسكريين مزعجين وطموحهم عالي.تيجوا نحلف يمين نترك هالوزارات والمناصب العالية لعويس وأشكاله بس عشان يحلوا عنا ويتركولنا المكرمة.
12-08-2012 04:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات