مدارس الحكومة تتفوق على الخاصة في نتائج الثانوية العامة
جراسا - طالعتنا نتائج الثانوية العامة أمس بمعدلات حققها طلبة مبدعون بعد بذلهم الجهد الجبار في سبيل الوصول الى هذه المرحلة و تفاوتت نسب النجاح بين المدارس الحكومية والمدارس الاهلية "الخاصة" .
في نظرة بسيطة الى سنوات قليلة مضت كانت دائما مدارس القطاع الخاص تتفوق على المدارس الحكومية في تحقيق أعلى نتائج التفوق و تحصد النسبة الأكبر في المعدلات الأعلى في المملكة .
لكن نتائج الأمس و نتائج أعوام مضت منذ ما يقارب عامين بدأت تشير الى تغير جذري في نسبة المتفوقين في كل من المدارس الخاصة و الحكومية مما ينذر بمؤشر خطير حول واقع المدارس الخاصة .
المتأمل بنتائج الثانوية العامة المعلنة بالأمس يلمح بشكل ملحوظ حصد 8 طلبة لمرتبة الأوائل من المدارس الحكومية في حين تقلصت نسبة المتفوقين من المدارس الخاصة الى اثنين .
هذه النسبة تضعنا أمام مؤشرين خطيرين في المدارس الخاصة :
الأول يتمثل في تحول الكثير من المدارس الخاصة من بيئة همها الأول التعليم و التربية الى شركة خاصة همها جمع الأموال واقامة النشاطات الخاوية من تنمية المهارات والتربية الى أنشطة تهيئ البيئة الخصبة للطلبة والطالبات لممارسة تصرفات لا اخلاقية تحت ذريعة ترفيه الطلبة وصقل شخصياتهم وبمبالغ باهظة .
ومن جانب آخر تختلق المدارس الخاصة أسلوبا آخر لامتصاص دماء أولياء أمور الطلبة يتمثل في بيع الكتب الدراسية التي حددت وزارة التربية والتعليم أسعارها و كذلك الزي المدرسي بأسعار مضاعفة عن السعر المحدد بضعفين أو ثلاثة .
أما ما يسمى بالرحلات المدرسية فهي المفتاح المفضل لأصحاب المدارس الخاصة لابتلاع مزيد من الأموال بشجع كبير فعلى سبيل المثال, قامت احدى المدارس الخاصة و التي تفتخر بأنها تطبق البرامج الأجنبية بتنظيم رحلة لطلاب وطالبات الصف التاسع الى تركيا بالطائرة ولمدة أسبوع تحت ذريعة حضورهم لمؤتمر طلابي وبحسب أحد اولياء الأمور فإنه اضطر لمنع ابنه من الرحلة كون أن الإدارة طلبت مبلغ 2000 دينار على الطالب الواحد كتكلفة للرحلة .
المؤشر الخطير الثاني الذي لا يقل أهمية عن الأول يتعلق بعنصر الكفاءات داخل المدارس الخاصة حيث أن نسبة كبيرة من معلميها هجرت المدارس الخاصة لأسباب تتعلق بعدم وجود الأمن الوظيفي إذ يصبح المعلم عرضة لانهاء خدماته أو عدم تجديد عقده في أية لحظة و لأن الكثير من معلمي الخاصة يرى في الامتيازات و الضمانات التي تقدمها الحكومة للمعلمين أفضل بكثير من القطاع الخاص .
ناهيك عن افتقار المعلم في المدارس الخاصة الى حفظ كرامته حيث تعمد المدارس الخاصة الى تعزيز الطالب " و تدليله " و لو على حساب كرامة المعلم على اعتبار أن الطالب هو المتكفل براتب المعلم بحسب ما ترى كثير من إدارات المدارس الخاصة .
نضع بين يدي أولياء الأمور هذه المؤشرات ليفكروا مليا قبل أن يبادروا الى تسجيل أبنائهم في المدارس و لنهمس في آذانهم أن العبرة ليست في المظاهر الفاخرة للمدارس بل في الكفاءة و القدوة و التربية .
طالعتنا نتائج الثانوية العامة أمس بمعدلات حققها طلبة مبدعون بعد بذلهم الجهد الجبار في سبيل الوصول الى هذه المرحلة و تفاوتت نسب النجاح بين المدارس الحكومية والمدارس الاهلية "الخاصة" .
في نظرة بسيطة الى سنوات قليلة مضت كانت دائما مدارس القطاع الخاص تتفوق على المدارس الحكومية في تحقيق أعلى نتائج التفوق و تحصد النسبة الأكبر في المعدلات الأعلى في المملكة .
لكن نتائج الأمس و نتائج أعوام مضت منذ ما يقارب عامين بدأت تشير الى تغير جذري في نسبة المتفوقين في كل من المدارس الخاصة و الحكومية مما ينذر بمؤشر خطير حول واقع المدارس الخاصة .
المتأمل بنتائج الثانوية العامة المعلنة بالأمس يلمح بشكل ملحوظ حصد 8 طلبة لمرتبة الأوائل من المدارس الحكومية في حين تقلصت نسبة المتفوقين من المدارس الخاصة الى اثنين .
هذه النسبة تضعنا أمام مؤشرين خطيرين في المدارس الخاصة :
الأول يتمثل في تحول الكثير من المدارس الخاصة من بيئة همها الأول التعليم و التربية الى شركة خاصة همها جمع الأموال واقامة النشاطات الخاوية من تنمية المهارات والتربية الى أنشطة تهيئ البيئة الخصبة للطلبة والطالبات لممارسة تصرفات لا اخلاقية تحت ذريعة ترفيه الطلبة وصقل شخصياتهم وبمبالغ باهظة .
ومن جانب آخر تختلق المدارس الخاصة أسلوبا آخر لامتصاص دماء أولياء أمور الطلبة يتمثل في بيع الكتب الدراسية التي حددت وزارة التربية والتعليم أسعارها و كذلك الزي المدرسي بأسعار مضاعفة عن السعر المحدد بضعفين أو ثلاثة .
أما ما يسمى بالرحلات المدرسية فهي المفتاح المفضل لأصحاب المدارس الخاصة لابتلاع مزيد من الأموال بشجع كبير فعلى سبيل المثال, قامت احدى المدارس الخاصة و التي تفتخر بأنها تطبق البرامج الأجنبية بتنظيم رحلة لطلاب وطالبات الصف التاسع الى تركيا بالطائرة ولمدة أسبوع تحت ذريعة حضورهم لمؤتمر طلابي وبحسب أحد اولياء الأمور فإنه اضطر لمنع ابنه من الرحلة كون أن الإدارة طلبت مبلغ 2000 دينار على الطالب الواحد كتكلفة للرحلة .
المؤشر الخطير الثاني الذي لا يقل أهمية عن الأول يتعلق بعنصر الكفاءات داخل المدارس الخاصة حيث أن نسبة كبيرة من معلميها هجرت المدارس الخاصة لأسباب تتعلق بعدم وجود الأمن الوظيفي إذ يصبح المعلم عرضة لانهاء خدماته أو عدم تجديد عقده في أية لحظة و لأن الكثير من معلمي الخاصة يرى في الامتيازات و الضمانات التي تقدمها الحكومة للمعلمين أفضل بكثير من القطاع الخاص .
ناهيك عن افتقار المعلم في المدارس الخاصة الى حفظ كرامته حيث تعمد المدارس الخاصة الى تعزيز الطالب " و تدليله " و لو على حساب كرامة المعلم على اعتبار أن الطالب هو المتكفل براتب المعلم بحسب ما ترى كثير من إدارات المدارس الخاصة .
نضع بين يدي أولياء الأمور هذه المؤشرات ليفكروا مليا قبل أن يبادروا الى تسجيل أبنائهم في المدارس و لنهمس في آذانهم أن العبرة ليست في المظاهر الفاخرة للمدارس بل في الكفاءة و القدوة و التربية .
تعليقات القراء
روح تعلم املاء عربي وبعدين تعال ناقش في امور اعلى من مستواك العملي والمهني
ينار كل طالب وياريت حدا بدرس منها بوزعوا عليهم دوسيهات وملخصات . فإلى متى الى متى .يجب الان فتح ملفات المداس الخاصة في كل شيء وفي كل الامور الدراسية والادارية والطلابية والباصات والتدريس والمناهج . المهم تفاجأ ان المواد فقط اكم من سنة مثلا math فقط صف 7 وثامن فقط من الورقة الدوسيهة . فنرجو من وزارة التربية والتعليم متابعة هذه المدارس خطوة خطوة بشكل فجائي والاطلاع على الارباح وعلى الزيادات كل سنة . المشكلة الابن باقي له سنة وبخلص والله العظيم كان حطيته في مدرسة حكومية. بس توجيهي صعب نغير. ولن نسامحهم في الزيادة الى يوم القيامة.
المعلم هو انسان ويعطي كل ما لديه ويشجع ويعتبر ان الله رقيب عليه اما في المدارس الخاصه فان الهدف هو جمع الرسوم والارباح
معلم من الصفوف المتدنية ليدرس الصفوف
الكبرى مثل التوجيهي ضياع وقت الطالب في
المركز عدم وجود معلمين مدربين على نمط
الأسئلة الوزارية
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ردا على المقال الجميل يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]
يا جماعة الخير الهلاك قادم مالم نتوجه إلى الله .... الغلاء والامراض والابتلاءات بعضها تلاحق بعض والظلم والفجور هذا والله بداية عذاب الله
الموضوع مش غلاء الاقساط المدرسية
ولا اساليب السرفقة والتحايل من قبل المدارس والمؤسسات التجارية بكافة انشطتها
الموضوع نحن فقط!!!!
لو كنا شعب صاحب ارادة وفعلا نطالب بالاصلاح لنبدأ بأنفسنا
مذا يحدذ لو امتنع الناس عن محطات الوقود لاسبوع؟
الامتناع عن التسجيل بالمدارس لسنة واحدة فقط؟
نحن لا نسعى لأنفسنا ولا نساعد أنفسنا فأنا يستجاب لنا؟؟؟؟
وسلامتكم