قرص الفلافل و غينيس""؟
كلنا سمع بموسوعة غيينس للأرقام القياسية وهو كتاب مرجعي يصدر سنوياً،و يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة في مختلف المجالات .
الكتاب بنفسه حقق رقماً قياساً، حيث أنه يعتبرمن سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق. ولقد تم إصدار أول نسخة من هذه الموسوعة في 1955 بواسطة شركة غينيس.وتعتبر هذة الموسوعة من ادق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية.
انبثقت فكرة هذا الكتاب في العام 1955من قبل السيد ((هيوغ بيفر )) والذي كان انذاك يشغل منصب مدير معمل (غينيس ) لصناعة البيرة ، بعد ان شارك في رحلة صيد برية ، وثار جدال مع زملائه في هذه الرحلة، عن اسرع طير يستخدم كطريدة في العاب الرماية في اوروبا هل هو طائر الزقزاق الذهبي ام الطيهوج ؟ ومن بعد نظر وسعة افق وادراك من هيوغ بيفر الذي كان يفكر بطريقة للوصول الى فكرة تحقق له طموحه وماذا سيكون مدى النجاح الذي قد يحققه كتاب لو اتى بإلإجابة الشافية على هذا النوع من الأسئلة ، وكان محقا في البحث عن كتاب يجمع ويوفر المعلومات لما يجري ويدور .
وثمة شخصان كانا يديران وكالة لتقصي الحقائق في لندن وهما "نوريس " " وروس ماكويرتر"
فتم الأتفاق معهما على جمع معلومات حتى اصبحت فيما بعد كتاب غينيس للأرقام القياسية ، فصدرت النسخة الأولى منه في عام 1955 وليتصدر اكثر الكتب مبيعا بحلول عيد الميلاد من العام نفسه ، حتى اصبحت العلامة التجارية "غينيس للأرقام القياسية" واضحت اسما مألوفا ورائدا عالميا في مجال الأرقام القياسية العالمية ، وتتصف هذه المعلومات التي يتم جمعها بالشمولية والمصداقية ، ولا تتم المصادقة عليها الأ بعد التحقق منها وحتى تنتفي الشكوك من حولها .
هذا وقد حقّق الكتاب رقمًا قياسيًا لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، و37 لغة مختلفة من دول العالم .
وبحسب موقع شركة غينيس للأرقام القياسية على شبكة الأنترنت فإن الشركة تقول بأنه في آخر طبعة عام 2006 كان هناك 64,000 رقم قياسي عالمي في شتى المجالات والفعاليات الفردية منها والجماعية.
وطبعا الدول المتقدمة تقدم ارقاما قياسية في اهم المخترعات والإنجازات والإكتشافات ،على مختلف الصعد ، فألإكتشافات والمخترعات هي التي قد يتضمنها الكتاب.
ولا تخلو من امور قد تبدو غريبة احيانا ، فهم مثلا يقدمون في عصرنا الحالي مخترعات ومنه على سبيل المثال ادق جهاز واعظم طائرة ، وافضل وسيلة للراحة ، وتكون من اعظم الإنجازات على مستوى العالم والبشرية
وان كان الأمر لا يخلو على المستوى الفردي والشخصي من انجاز ايضا . وان كانت لا تخلو من طيش وتهور وقد تصل لحد الإستهجان على المستوى الشخصي والفردي لمن يأتي بها .
ولكن مع ذلك تبقى المنجزات العلمية والمخترعات والمستكشفات على مستوى عالمي فتفيد العالم ويستفيد منها بنو البشر على مختلف اجناسهم وتسهم في تحقيق فوائد كبيرة لمستخدميها .
ما دعاني للكتابة والبحث في هذا الموضوع من انه في الأردن تم الدخول الى موسوعة غينيس بأكبر قرص فلافل في عمان ، فأدهشني الخبر .
وكأن هذا القرص سيدخلنا التاريخ من ابوابه ويفتح لنا ابواب الشهرة والمجد على مستوى العالم . طبعا انا لا انكر جهود من قام بالعمل ليسجل انجازا، ولكن ما حز في نفسي من اننا كنا في سالف الدهر ، وغابر الأيام ممن كانت لهم انجازات على مستوى العالم وقبل ظهور غينيس، فيا ليت غنييس كان موجودا في عز نهضتنا واووج اختراعتنا وليرى ويسمع بما قدمه ابن سينا والرازي وابن الهيثم وجابر بن حيان ، وعباس بن فرناس وغيرهم من عظماء امتنا قديما وغيرهم ممن اثرى وقدم للعالم من انجازات كبرى ، في حين كانت اوروبا في ذلك الوقت تعيش عصر التخلف والجمود والسبات الفكري بل الموت العلمي والجهل .
واليوم هم يتقدمون ويطورن ويتطورن ويخترعون ويكتشفون ويصنعون ، حتى تركنا لهم نحن بني يعرب العنان والميدان، ونحن الذين اصبحنا في سبات عميق .
وبتنا نبحث عن ارقام قياسية،في اكبر سيخ شاورما ، واكبر كوب عصير ،واكبر طبق من الكبسة ، واطول كمية من الكنافة ،واكبر عدد من التواقيع .
واعتقد من ان هوشاتنا في مجلس نوابنا ، وبأحذيتهم الطائرة ، واسلحتهم التي يشهرونها وعلى الهواء مباشرة ، لا بد من ان تتنبه لها مؤسسة غينيس ، افلا يستحق هذا ان ندخل موسوعة غينيس بهذه المنجزات وبلا منازع وبكل فخر ، ولنثبت للعالم اننا سبقنا الاخرين ، بعظمة مجلس نوابنا .
والى رقم قياسي في صنع اكبر شاحنة بندورة اقصد" قلاية بندورة" وبدون لحمة نأمل ان يكون غينيس في انتظارنا وليتحقق من صدقية امرنا وليسجل في موسوعته التي تطبق الأفاق من اننا سندخل العالم برقم قياسي جديد ايضا ، ولك ياوطني اجمل تحية باكبر رقم من ارقام غينيس ""؟؟
كلنا سمع بموسوعة غيينس للأرقام القياسية وهو كتاب مرجعي يصدر سنوياً،و يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة في مختلف المجالات .
الكتاب بنفسه حقق رقماً قياساً، حيث أنه يعتبرمن سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق. ولقد تم إصدار أول نسخة من هذه الموسوعة في 1955 بواسطة شركة غينيس.وتعتبر هذة الموسوعة من ادق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية.
انبثقت فكرة هذا الكتاب في العام 1955من قبل السيد ((هيوغ بيفر )) والذي كان انذاك يشغل منصب مدير معمل (غينيس ) لصناعة البيرة ، بعد ان شارك في رحلة صيد برية ، وثار جدال مع زملائه في هذه الرحلة، عن اسرع طير يستخدم كطريدة في العاب الرماية في اوروبا هل هو طائر الزقزاق الذهبي ام الطيهوج ؟ ومن بعد نظر وسعة افق وادراك من هيوغ بيفر الذي كان يفكر بطريقة للوصول الى فكرة تحقق له طموحه وماذا سيكون مدى النجاح الذي قد يحققه كتاب لو اتى بإلإجابة الشافية على هذا النوع من الأسئلة ، وكان محقا في البحث عن كتاب يجمع ويوفر المعلومات لما يجري ويدور .
وثمة شخصان كانا يديران وكالة لتقصي الحقائق في لندن وهما "نوريس " " وروس ماكويرتر"
فتم الأتفاق معهما على جمع معلومات حتى اصبحت فيما بعد كتاب غينيس للأرقام القياسية ، فصدرت النسخة الأولى منه في عام 1955 وليتصدر اكثر الكتب مبيعا بحلول عيد الميلاد من العام نفسه ، حتى اصبحت العلامة التجارية "غينيس للأرقام القياسية" واضحت اسما مألوفا ورائدا عالميا في مجال الأرقام القياسية العالمية ، وتتصف هذه المعلومات التي يتم جمعها بالشمولية والمصداقية ، ولا تتم المصادقة عليها الأ بعد التحقق منها وحتى تنتفي الشكوك من حولها .
هذا وقد حقّق الكتاب رقمًا قياسيًا لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، و37 لغة مختلفة من دول العالم .
وبحسب موقع شركة غينيس للأرقام القياسية على شبكة الأنترنت فإن الشركة تقول بأنه في آخر طبعة عام 2006 كان هناك 64,000 رقم قياسي عالمي في شتى المجالات والفعاليات الفردية منها والجماعية.
وطبعا الدول المتقدمة تقدم ارقاما قياسية في اهم المخترعات والإنجازات والإكتشافات ،على مختلف الصعد ، فألإكتشافات والمخترعات هي التي قد يتضمنها الكتاب.
ولا تخلو من امور قد تبدو غريبة احيانا ، فهم مثلا يقدمون في عصرنا الحالي مخترعات ومنه على سبيل المثال ادق جهاز واعظم طائرة ، وافضل وسيلة للراحة ، وتكون من اعظم الإنجازات على مستوى العالم والبشرية
وان كان الأمر لا يخلو على المستوى الفردي والشخصي من انجاز ايضا . وان كانت لا تخلو من طيش وتهور وقد تصل لحد الإستهجان على المستوى الشخصي والفردي لمن يأتي بها .
ولكن مع ذلك تبقى المنجزات العلمية والمخترعات والمستكشفات على مستوى عالمي فتفيد العالم ويستفيد منها بنو البشر على مختلف اجناسهم وتسهم في تحقيق فوائد كبيرة لمستخدميها .
ما دعاني للكتابة والبحث في هذا الموضوع من انه في الأردن تم الدخول الى موسوعة غينيس بأكبر قرص فلافل في عمان ، فأدهشني الخبر .
وكأن هذا القرص سيدخلنا التاريخ من ابوابه ويفتح لنا ابواب الشهرة والمجد على مستوى العالم . طبعا انا لا انكر جهود من قام بالعمل ليسجل انجازا، ولكن ما حز في نفسي من اننا كنا في سالف الدهر ، وغابر الأيام ممن كانت لهم انجازات على مستوى العالم وقبل ظهور غينيس، فيا ليت غنييس كان موجودا في عز نهضتنا واووج اختراعتنا وليرى ويسمع بما قدمه ابن سينا والرازي وابن الهيثم وجابر بن حيان ، وعباس بن فرناس وغيرهم من عظماء امتنا قديما وغيرهم ممن اثرى وقدم للعالم من انجازات كبرى ، في حين كانت اوروبا في ذلك الوقت تعيش عصر التخلف والجمود والسبات الفكري بل الموت العلمي والجهل .
واليوم هم يتقدمون ويطورن ويتطورن ويخترعون ويكتشفون ويصنعون ، حتى تركنا لهم نحن بني يعرب العنان والميدان، ونحن الذين اصبحنا في سبات عميق .
وبتنا نبحث عن ارقام قياسية،في اكبر سيخ شاورما ، واكبر كوب عصير ،واكبر طبق من الكبسة ، واطول كمية من الكنافة ،واكبر عدد من التواقيع .
واعتقد من ان هوشاتنا في مجلس نوابنا ، وبأحذيتهم الطائرة ، واسلحتهم التي يشهرونها وعلى الهواء مباشرة ، لا بد من ان تتنبه لها مؤسسة غينيس ، افلا يستحق هذا ان ندخل موسوعة غينيس بهذه المنجزات وبلا منازع وبكل فخر ، ولنثبت للعالم اننا سبقنا الاخرين ، بعظمة مجلس نوابنا .
والى رقم قياسي في صنع اكبر شاحنة بندورة اقصد" قلاية بندورة" وبدون لحمة نأمل ان يكون غينيس في انتظارنا وليتحقق من صدقية امرنا وليسجل في موسوعته التي تطبق الأفاق من اننا سندخل العالم برقم قياسي جديد ايضا ، ولك ياوطني اجمل تحية باكبر رقم من ارقام غينيس ""؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |