ابناء الشهداء والعسكريين والحراثين أحق بإدارة الأردن هذه الأيام
جرت العادة في كل بلاد الدنيا التي تحدث فيها أزمات أو تواجه تحديات خطيرة كتلك التي يواجهها الأردن هذه الأيام أن تبحث عن رجال شرفاء لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان , وعادة ما تلجأ هذه الدول إلى أسماء خرجت من بطون أمهات أنجبنا شهداء وأبطال في وقائع الشرف والعز التي تعرض لها الوطن,إيمانا من المسؤول أن الخيانة لدى هولاء تكون معدومة تحت كل الظروف والمغريات.
فهولاء الرجال عندما يتسيدون الموقف لا ينظرون كما ينظر ابناء الذوات وأصحاب الاستثمارات إلى المنافع شخصية مقابل الدفاع عن الوطن , لأن هدفهم يكون منصبا على إنقاذ الوطن الذي يمثل بالنسبة لهم الأم والابنة والأخت والشرف والعِرض وكل هذه لا تفتدى إلا بالأرواح, فلا مجال عندهم للمساومة عليها.
فالأردن يعيش هذه الأيام أحلك ظروفه وأيامه, والتي تشبه إلى حد بعيد تلك الأيام التي عاشها قبيل أحداث أيلول الأبيض , وهو ما علينا التنبه له جيدا للاستفادة من التاريخ وأحداثه , قبل وقوع المحظور لا سمح الله , فنحن هنا حين نعرض تلك الأحداث لا نعرضها لكي نفتح جراحات كما يتراءى للذين ينظرون إلى الأحداث بسطحية, بل نذكرها ونفتح أبوابها لمعرفة الثغرات التي يدخل البلاء علينا منها ونحاول على عجل إغلاقها لإنقاذ الأردن قبل فوات الأوان.
نعم لقد مرّ على الأردن أياما شبيهة بتلك الأيام التي تمر عليه هذه الأيام من حيث الاستقواء على الأردن والتطاول على سيد البلاد جهارا نهارا ,والاستهزاء بأمنه وجيشه لخلخلة أركانه قبيل الانقضاض عليه .
نعم لقد جرب الأردن سياسات الذوات وأبنائهم , وأصحاب العقلية الاقتصادية والاستثمارية, فماذا كانت النتيجة على الأردن وشعبه؟, غير تراكم الديون وفلتان الامن وتخريب مؤسسات البلد وبيعها والتآمر على الوطن لصالح أجندات خارجية , فتعالوا نجرب الاستعانة بأبناء الشهداء والعسكريين والحراثين فهم طوق النجاة للوطن إن كنا نخاف عليه حقيقة ونحبه ونسعى لإنقاذه من براثن فتنة قادمة, قد تدخل الفرح والسرور لقلب المستعمر اليهودي , وتعمق جراح الأردن لتبقى نازفة عشرات السنين القادمة.
وقفة للتأمل :" مسكين يا ابن الأردن, في كل بلدان العالم الحق لأبنائه الذين ضحوا في سبيله, ما عدا في الأردن سعر الأردني بسعر كل الناس الذين يعيشون به, وهو ما على الحكومات التنبه له جيدا , لكي لا يأتي يوم علينا يقول فيه الفقير وابن الشهيد والعسكري والحراث فليذهب ابناء الذوات الذين أكلوا البلد للدفاع عنه ".
جرت العادة في كل بلاد الدنيا التي تحدث فيها أزمات أو تواجه تحديات خطيرة كتلك التي يواجهها الأردن هذه الأيام أن تبحث عن رجال شرفاء لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان , وعادة ما تلجأ هذه الدول إلى أسماء خرجت من بطون أمهات أنجبنا شهداء وأبطال في وقائع الشرف والعز التي تعرض لها الوطن,إيمانا من المسؤول أن الخيانة لدى هولاء تكون معدومة تحت كل الظروف والمغريات.
فهولاء الرجال عندما يتسيدون الموقف لا ينظرون كما ينظر ابناء الذوات وأصحاب الاستثمارات إلى المنافع شخصية مقابل الدفاع عن الوطن , لأن هدفهم يكون منصبا على إنقاذ الوطن الذي يمثل بالنسبة لهم الأم والابنة والأخت والشرف والعِرض وكل هذه لا تفتدى إلا بالأرواح, فلا مجال عندهم للمساومة عليها.
فالأردن يعيش هذه الأيام أحلك ظروفه وأيامه, والتي تشبه إلى حد بعيد تلك الأيام التي عاشها قبيل أحداث أيلول الأبيض , وهو ما علينا التنبه له جيدا للاستفادة من التاريخ وأحداثه , قبل وقوع المحظور لا سمح الله , فنحن هنا حين نعرض تلك الأحداث لا نعرضها لكي نفتح جراحات كما يتراءى للذين ينظرون إلى الأحداث بسطحية, بل نذكرها ونفتح أبوابها لمعرفة الثغرات التي يدخل البلاء علينا منها ونحاول على عجل إغلاقها لإنقاذ الأردن قبل فوات الأوان.
نعم لقد مرّ على الأردن أياما شبيهة بتلك الأيام التي تمر عليه هذه الأيام من حيث الاستقواء على الأردن والتطاول على سيد البلاد جهارا نهارا ,والاستهزاء بأمنه وجيشه لخلخلة أركانه قبيل الانقضاض عليه .
نعم لقد جرب الأردن سياسات الذوات وأبنائهم , وأصحاب العقلية الاقتصادية والاستثمارية, فماذا كانت النتيجة على الأردن وشعبه؟, غير تراكم الديون وفلتان الامن وتخريب مؤسسات البلد وبيعها والتآمر على الوطن لصالح أجندات خارجية , فتعالوا نجرب الاستعانة بأبناء الشهداء والعسكريين والحراثين فهم طوق النجاة للوطن إن كنا نخاف عليه حقيقة ونحبه ونسعى لإنقاذه من براثن فتنة قادمة, قد تدخل الفرح والسرور لقلب المستعمر اليهودي , وتعمق جراح الأردن لتبقى نازفة عشرات السنين القادمة.
وقفة للتأمل :" مسكين يا ابن الأردن, في كل بلدان العالم الحق لأبنائه الذين ضحوا في سبيله, ما عدا في الأردن سعر الأردني بسعر كل الناس الذين يعيشون به, وهو ما على الحكومات التنبه له جيدا , لكي لا يأتي يوم علينا يقول فيه الفقير وابن الشهيد والعسكري والحراث فليذهب ابناء الذوات الذين أكلوا البلد للدفاع عنه ".
تعليقات القراء
اليس مسؤلينا بشرفاء ايها المبجل ام انك لاتعرف ماتكتب وتستمر في الكتابة
بكفيك عيب والله كل هذا الكلام الفاضي ضد البلد ورموزه ومسؤليه
"فالأردن يعيش هذه الأيام أحلك ظروفه وأيامه, والتي تشبه إلى حد بعيد تلك الأيام التي عاشها قبيل أحداث أيلول الأبيض"
لاحظو يا إخوان مااقترفت يداه في نهار رمضان من إحياء للفتنة ونفخ على الرماد في محاولة لاحياء أي جمر تحته،بشكل تحريض سافر ورخيص.
يا قرعان مضى على أيلول -الذي تسميه "أبيض" ولا أعرف أحداً غيرك سماه بهذا الاسم-مضى عليه أزيد من 40 عام تغير فيها جيل أيلول ومضى بما له وما عليه ودفن الناس أيلول وأحداثه في حفرة عميقة،غير مأسوف عليه، فبينهم اليوم من مشاعر المودة والاحترام وبينهم من علاقات حسن الجوار والمصاهرة والتجارة ما لا تطيقه نفسك المريضة يا "قرعان".
اتق الله في نفسك وفي الوطن فيما تكتبه، وتذكر أن مشعلي الفتن ومحركي الثارات هم أول من يكتوي بنارها.
محرر جراسا المحترم أرجو التكرم بنشر الرد
بكفيك هبل
ماله امان
بظلوا يحكي بالاخلاق والدين
والشرف حتى يمسك منصب
ولما يمسكه بقلب حرامي من الدرجة الاولى وبنلقائمة الفاسدين
شعبنا هاي جيناته ما يشبع
وبسبب هاظ الحكي دايما وزير المالية مش اصلي
ورمضان كريم
فهذا يعتبر عين الفساد
وعلى المسؤول عنك ايقافك عند حدك
وتحويلك لمكافحة الفساد
وذالك بتهمة اهدار المال العام
حفاظا على مقدرات الوطن الذى تبكي عليه دموع التماسيح
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههههههه
هههههههههه
ههههههههه
هههههههه
ههههههه
هههههه
ههههه
هههه
ههه
هه
ه
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههههههه
هههههههههه
ههههههههه
هههههههه
ههههههه
هههههه
ههههه
هههه
ههه
هه
ه
من يريدالتفرقه عدوٌ للوطن
ههههههههههههههه
مقال زي هيك اكثر من هيك ما بتستحق هي واللي كتبها .... ....
اعذرني....
قد ما بهدلوك
وقد ما شرشحوك
وقد ما حجموك
وقد ما كشفوا عيوبك
الا انك لا تزال تكتب.... وهذا سبب اعجابي بك لا اكثر
يا اخي حصلت احداث ايلول المؤسفه وكان المستفيد الوحيد منها هو العدو الاسرائيلي فقط لاغير فقد تخلص من المقاومه الفلسطينيه و اخرج الاردن من دائره الصراع دون ان يدفع قرشا واحدا او يسفك قطرة دم واحده
ونحن لازلنا نلوم و نتهم و نخون بعضنا للاسف
تحية للكاتب من الاعماق الذي لا زال مصر على تحدي الغربان الناعقة التي لا تريد لاحد ان يكتب عن شؤون الحياة.
ويكفيك فخرا ايها الكاتب المحترم انك تكتب باسمك الصريح ولا تختبئ وراء اسماء وهمية
انت بتحكي جد ولا مزح ولا بتتهبل
تهبل وتتبل وتبولة
لو نظرت إلى ما سأذكره لك لوجدت أن المسؤولين فيه والمنتسبين كلهم من أردنيون من أصول أردنية
الجيش
الأمن
قوات الدرك
البحث الجنائي والأمن الوقائي
سلاح الجو
سلاح البحرية
الوزارات الحكومية كافة
مؤسسات الدولة عامة
أمانة عمان الكبرى
البلديات
النواب (بالأغلبية طبعا)
ايش اعدلك تا أعدلك
انا شايف انك مش صاحي نهااااائيا يا قرعاااااان
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شو بدك ؟
اذا بتفكر يحطوك مستحيل لانو ولا شئ من الشروط الي انت حاطها بنطبق عليك