حصاد الآثام .. في امانة عمان (1)
اصبحت امانة عمان الكبرى عبارة عن كيبوتستات وحيتان و إثنيات وبرطعة و جهويات وصراع قوى مع الشد العكسي وشلاليات منتفعة بل الحقائق لا تزول بالأوهام والاكاذيب بل اصبحت مافيا اردنية تحتلب ضرع الوطن باحتراف تحمل اسم جميل اسمه امانة عمان الكبرى وليس لها من اسمها نصيب واموال الاردنيون تبعثرت وتبخرت في امانة عمان ورئيس لجنتها او امينها في بوتقة وصرح مشيد لا يتنازل للمواطنين ولخدمتهم وادارة امورهم ورعاية مناطقهم المنكوبة من السرقات الممنهجة بأموال الامانة وعطاءاتها ولا يزال يعيش بعقلية ابيه الامنية فالبس الفوتيك يا كيلاني وانزل للشوارع المنسية والحواري الضائعة عن خارطة امانة عمان الكبرى ومناطقها المكدس بها القمامة فوق القمامة حتى ازكمت الانوف.
ولان الوطنية تعمل ولا تتكلم وخدمة وليست كلمات بلا معنى اصبح الانسان المتشدق بالعمل العام بالأردن يمثل دورين متناقضين الاول يضع مكياج الانتماء الزائف ليغطي عورة وكشف سوءته والثاني الصفقات والعطاءات والتعينات والنوائب والبلايا من تحت الطاولة فخيانة الوظيفة العامة في امانة عمان الكبرى امثال الامين السابق ابشع خيانة واعتقد لا يوجد في قاموس اللغة العربية كلمة لها اوضح معنى من كلمة خيانة فلا كلمة قادرة على وصفها عندما تجسد كيان الفاسد وتقيم عليه الحجة وتدمغه بالأدلة والبراهين ويوضع في درج لائحة ناهبي مقدرات الوطن .
ومن نافلة القول بان التنازع والتناحر على اقتسام السلطات في امانة اصبح السمة البارزة وكلهم يحلب من ضرع الامانة حتى غرزت الامانة وما عادت قادرة على الوفاء بالتزاماتها وبما يقدم من اموال منهوبة على مذبح الوطن للكنتونات الورقية والكل ينهش ومدراء برسم الانحطاط فقليل من ادب و احترام الوظيفة واجب مقدس يا اصحاب النمر الحمراء .
اليوم امانة عمان بكافة مناطقها وكوادرها ومدراءها سواء منهم من اتى بالباراشوت على كرسي الوظيفة او انه ورث من ابيه الوظيفة او الموظف المسكون بحلم الترقية المطلقون على أمنيته رصاص الواسطة أصبحت عاجزة الامانة في ظل معطيات الحيتان والقوى الخفية التي تدير غرفة التحكم بالريموت كنترول بإصدار القرارات اصبحت عاجزة عن اجتراح حلول منطقية تهدف الى تغيير فعلي على نمط الخدمة المقدمة للمواطن على أرض الواقع، في ظل تسارع خطير لتردي الوضع الحالي والترهل الاداري وسوء التخطيط والفساد المعلن وغير المعلن الذى يجعل الولدان شيبا ومحاكمة الفاسدين امر ملح جدا واسترداد ثروات الدولة المنهوبة في امانة عمان " جزء كامل متكامل لا يتجزأ ، وعلى الرؤوس الكبيرة أن تربض على طاولة التحقيق ومن يثبت عليه فساد وإفساد على القضاء أن يمتعه بمنتجعات الجويدة واخواتها .
والصراع الذى يدور رحاه الان بين زعامات الامانة "هو صراع لإثبات من الأقوى لا من الأكفأ، وهي أشبه ما تكون بـ "ميزان الضفادع"، كلما وضع ضفدعا في كفة الميزان ليزنَهم قفز من الكفة ضفدعان، والضفادع في لغة السياسة الميكافيلة الأردنية اليوم هي المصائب والاضطرابات والأزمات الوظيفية والتعينات الجائرة لمتدربات اصبحن مدراء مناطق فاين العدالة يا عبد الحليم الكيلاني التي كنا نتوقعها منك "ومخاتير الامانة وانت مختارهم الاكبر رئيس لجنة عمان الكبرى " نائمون وتحلمون بإرث تاريخي يسجله التاريخ الاردني لكم كأقوى رئيس لجان او امين عمان ولم تفهموا بعد أنكم صنّاع أزمات لأن عقلياتكم لم تكن تفكيرية بل تنفيذية ضمن مبدأ الدفاع عن رؤية الامانة منذ تشكيلها حتى ترحيلها، ولا أحد يعترف بخطأ مرتكب حتى اليوم، ولا أي مسؤول يتعظ مما جرى مع أسلافه، وكأنكم "عميان " تهرولون خلف بعضكم نحو حتفكم والكل يلعن الذى قبلة والضحية وايم الله هو الوطن المظلوم بالمنتسبين اليه وهم منهم براء .
وليعلم الجميع ان هذا الوطن الذي اسمه اردننا ، له اهل وجيش عربي ملهم يحمونه بقلوبهم وعقولهم واقلامهم وبنادقهم ، ويأكلون أكباد أعدائه اذا تعدوا على حرمته وكلنا رصاص ودم احمر مقنى في بندقية الوطن فلا صوت يعلو فوق صوته .
وبين المعاني والكيلاني قضية وطن نهب وابتلعت مقدراته وخيراته فهل من منجد للوطن
وحمى الله الاردن
atef191973@yahoo.com
اصبحت امانة عمان الكبرى عبارة عن كيبوتستات وحيتان و إثنيات وبرطعة و جهويات وصراع قوى مع الشد العكسي وشلاليات منتفعة بل الحقائق لا تزول بالأوهام والاكاذيب بل اصبحت مافيا اردنية تحتلب ضرع الوطن باحتراف تحمل اسم جميل اسمه امانة عمان الكبرى وليس لها من اسمها نصيب واموال الاردنيون تبعثرت وتبخرت في امانة عمان ورئيس لجنتها او امينها في بوتقة وصرح مشيد لا يتنازل للمواطنين ولخدمتهم وادارة امورهم ورعاية مناطقهم المنكوبة من السرقات الممنهجة بأموال الامانة وعطاءاتها ولا يزال يعيش بعقلية ابيه الامنية فالبس الفوتيك يا كيلاني وانزل للشوارع المنسية والحواري الضائعة عن خارطة امانة عمان الكبرى ومناطقها المكدس بها القمامة فوق القمامة حتى ازكمت الانوف.
ولان الوطنية تعمل ولا تتكلم وخدمة وليست كلمات بلا معنى اصبح الانسان المتشدق بالعمل العام بالأردن يمثل دورين متناقضين الاول يضع مكياج الانتماء الزائف ليغطي عورة وكشف سوءته والثاني الصفقات والعطاءات والتعينات والنوائب والبلايا من تحت الطاولة فخيانة الوظيفة العامة في امانة عمان الكبرى امثال الامين السابق ابشع خيانة واعتقد لا يوجد في قاموس اللغة العربية كلمة لها اوضح معنى من كلمة خيانة فلا كلمة قادرة على وصفها عندما تجسد كيان الفاسد وتقيم عليه الحجة وتدمغه بالأدلة والبراهين ويوضع في درج لائحة ناهبي مقدرات الوطن .
ومن نافلة القول بان التنازع والتناحر على اقتسام السلطات في امانة اصبح السمة البارزة وكلهم يحلب من ضرع الامانة حتى غرزت الامانة وما عادت قادرة على الوفاء بالتزاماتها وبما يقدم من اموال منهوبة على مذبح الوطن للكنتونات الورقية والكل ينهش ومدراء برسم الانحطاط فقليل من ادب و احترام الوظيفة واجب مقدس يا اصحاب النمر الحمراء .
اليوم امانة عمان بكافة مناطقها وكوادرها ومدراءها سواء منهم من اتى بالباراشوت على كرسي الوظيفة او انه ورث من ابيه الوظيفة او الموظف المسكون بحلم الترقية المطلقون على أمنيته رصاص الواسطة أصبحت عاجزة الامانة في ظل معطيات الحيتان والقوى الخفية التي تدير غرفة التحكم بالريموت كنترول بإصدار القرارات اصبحت عاجزة عن اجتراح حلول منطقية تهدف الى تغيير فعلي على نمط الخدمة المقدمة للمواطن على أرض الواقع، في ظل تسارع خطير لتردي الوضع الحالي والترهل الاداري وسوء التخطيط والفساد المعلن وغير المعلن الذى يجعل الولدان شيبا ومحاكمة الفاسدين امر ملح جدا واسترداد ثروات الدولة المنهوبة في امانة عمان " جزء كامل متكامل لا يتجزأ ، وعلى الرؤوس الكبيرة أن تربض على طاولة التحقيق ومن يثبت عليه فساد وإفساد على القضاء أن يمتعه بمنتجعات الجويدة واخواتها .
والصراع الذى يدور رحاه الان بين زعامات الامانة "هو صراع لإثبات من الأقوى لا من الأكفأ، وهي أشبه ما تكون بـ "ميزان الضفادع"، كلما وضع ضفدعا في كفة الميزان ليزنَهم قفز من الكفة ضفدعان، والضفادع في لغة السياسة الميكافيلة الأردنية اليوم هي المصائب والاضطرابات والأزمات الوظيفية والتعينات الجائرة لمتدربات اصبحن مدراء مناطق فاين العدالة يا عبد الحليم الكيلاني التي كنا نتوقعها منك "ومخاتير الامانة وانت مختارهم الاكبر رئيس لجنة عمان الكبرى " نائمون وتحلمون بإرث تاريخي يسجله التاريخ الاردني لكم كأقوى رئيس لجان او امين عمان ولم تفهموا بعد أنكم صنّاع أزمات لأن عقلياتكم لم تكن تفكيرية بل تنفيذية ضمن مبدأ الدفاع عن رؤية الامانة منذ تشكيلها حتى ترحيلها، ولا أحد يعترف بخطأ مرتكب حتى اليوم، ولا أي مسؤول يتعظ مما جرى مع أسلافه، وكأنكم "عميان " تهرولون خلف بعضكم نحو حتفكم والكل يلعن الذى قبلة والضحية وايم الله هو الوطن المظلوم بالمنتسبين اليه وهم منهم براء .
وليعلم الجميع ان هذا الوطن الذي اسمه اردننا ، له اهل وجيش عربي ملهم يحمونه بقلوبهم وعقولهم واقلامهم وبنادقهم ، ويأكلون أكباد أعدائه اذا تعدوا على حرمته وكلنا رصاص ودم احمر مقنى في بندقية الوطن فلا صوت يعلو فوق صوته .
وبين المعاني والكيلاني قضية وطن نهب وابتلعت مقدراته وخيراته فهل من منجد للوطن
وحمى الله الاردن
atef191973@yahoo.com
تعليقات القراء
ايهم يحكم الامانة حليم أم حسن و رحيم ؟؟؟؟
ايهم اقوى من الاخر عناب و خليل و مسعد أم عبدالحليم ؟؟؟؟
ايهم له نفوذ اكثر . عامر و عماد و عطاعطه أم عبدالحليم ؟؟؟
ايهم اقوى بالامانة غازي و يحيى ام حليم ؟
صراعات متناحرة بين طغمة الفساد البائدة و بين الكيلاني لكن يبدو ان تلك الطغمة قد تفوقت و استطاعت تقريب مسانديها و تفتتيت جماعة المعلن فقد تم تفتيتهم امام عينيه و برضاه دون ان يعلم انه ينفذ مخططات طغمة الفساد
فساد*فساد= فساد
امانة فاسدة بكل ما تعنى الكلمة
اتقي الله يا كيلاني فكرناك صالح وانك زي المعاني شايف حالك على خلق الله
ونحن اصحاب البلاد من قبل تأسيس المملكة بمئات السنين مو طالع النا اشي اكلوها وقعدوا على تاليها
وبالفعل الامانة بحاجة ماسة لتدخل الدولة لمحاسبة الفاسدين واعادة هيكلة كامل القطاع
والله يا رجل انك اشفيت الغليل . واقبلك بين عينيك وانصح ان يقراء هذا المقال
اولا : المتنطعين بين جنباتنا ممن يدعون الولاء وهم الحرامية في حقيقة الامر في امانة عمان الكبرى
. وثانيا المتبجحيين بأسم تطوير الاردن
. لان فيه درس لايجدوه في المنابر المخملية . فاالولاء للوطن وال هاشم رضعناه مع حليب امهاتنا الحرائر التي صنعة الرجال
. وهو موجود فينا ولا يشترى ولا يخضع لمساومة احد .
. ولا نبحث عنه على الارصفة .
او في واجهات السياسة. يا اخي عاطف المناصير
اكرر واكرر اقبل قلمك فاحرفه طاهرة لايمسها دنس ولا فض الله فوك ويجب تعرية الفساد واهلة فقد ازفت ازيفتهم .
شله حرامية ولصوص
دولة رئيس الوزراء الافخم. ان ما تعانيه الامانه من ترهل اداري بات واضحا لا مجال للشك فيه و ما تعانيه من شلليه اسس لها رئيس اللجنه الحالي المهندس عبد الحليم الكيلاني و تغليب المصلحه الشخصيه الذي يقوم فيه رئيس اللجنه الكيلاني على مصلحة المؤسسه من خلال ارضاء النواب و الاعيان و بعض اصحاب القرار لعل و عسى ان يقوموا بدعمه لكي يثبت امينا لعمان لا سمح الله و سياسة الانتقام الواضحه من الاشخاص المحسوبين على المرحله السابقه و توزيع المناصب بدون ادنى درجات العلم والقدره والكفاءه و الاستحقاق . هذا كله يا دولة الرئيس ما هوالا انهيار صرح وطني و مؤسسه خدميه كنا نفاخر بها الدنيا على ايام من خدموها بصدق و من حافظوا عل العمل المؤسسي بها امثال الدكتور ممدوح العبادي و المهندس المبدع نضال الحديدالذين حملوا امانة المسؤليه فأدوها على اكمل وجه. دولة الرئيس ان سكوتك و عدم تدخلك لانقاذ هذا الصرح العظيم ما هو الا الاستمرار بدمار امانة عمان الكبرى. مع الشكر الموصول لجراسا و للكاتب المحترم
وشكلك انت اللي مش فاهم اشي ومن شلة الكيلاني يعنى مستنفع
اقترح اصدار اكمر ملكي بتسليم الامانة للقوات المسلحة الاردنية
لادارة شؤونها وثم تسليمها لاناس شرفاء ومشهود لهم بالمصداقية وعدم الرشوة والتنفع والتكسب لادارة امورها من جديد
المنطقة تحتاج الى اصلاح لا يتسع المجال لذكرة كوني قريب من قلب الحدث
مش شايف في تناقض
رحم الله وصفي التل !!!
ألم تر أنهم في كل واد يهيمون
وأنهم يقولون ما لا يفعلون
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وذكروا الله كثيرا وانتصروا
من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين
ظلموا أي منقلب ينقلبون }
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وفعلا الان بالامانةمعارك طاحنة على المناصب سيما ان من يتدخلون من خارج الامانة لهم سلطة و نفوذ اكبر من الكيلاني وهو لا يستطيع رد طلبهم
و ايضا لو تركنا الامر له وحده لجاء توزيع المناصب غير منصف ,, فالرجل يستمتع بالتعامل مع حملة الثانوية العامة امثال ابو الاعلام بينما حملة الماجستير فليس لهم نصيب عنده