القذافي بانتظارك يا بشار
الاحداث الاخيرة التي تشهدها الساحة السورية على مدى اليومين الماضيين والتي تتسم بنوعية العمليات العسكرية للجيش الحر على ارض سوريا خاصة العاصمة دمشق والتي توجتها عملية تصفية الزمرة المحيظة بالطاغية بشار المكلفة بادارة آلة القتل والتنكيل بالشعب السوري على مدى اكثر من ستة عشر شهرا ان دلت على شيء انما تدل على ان الشهر الفضيل ،شهر رمضان المبارك يحمل ما يحمل من بشائر الخير والنصر لهذا الشعب المكافح ،المطالب بحريته وكرامته .كما وتحمل هذه العملية وما تلاها ويتبعها من اخبار سارة من استيلاء وسيطرة قوات الشعب السوري ممثلة بالجيش الحر على منافذ ومراكز الحدود الرئيسية بين سوريا والعراق وسوريا وتركيا تحمل دلالات على ان هذا النظام النازي دنت منيته ويشارف على السقوط والانتهاء قريبا ،وتشير الى ان النهاية المحتومة له باتت قاب قوسين او ادنى .ومن هنا نستطيع القول بان يوم السابع عشر من تموز سيظل محفورا في تاريخ سوريا والسوريين نقظة تحول تاريخي مضيئة يحتفل فيها السوريون ومعهم جميع الشرفاء في العالم بهذا اليوم التاريخي الذي وضع بداية النهاية لنظام عائلة الاسد الذي دام لعقود اربع ونيف،كماوسنحتفل بهذا اليوم عيدا سعيدا بالخلاص من التهديدات والوجود الفارسي الصفوي بين ظهرانينا والذي اوجده نظام بشار في ارض خالد بن الوليد والامويين وادخلهم عصابات بمسمى حزب الله في لبنان العروبة والطهارة .نعم سيحتفل القريب والبعيد بهذا اليوم ونعلنه يوما من التاريخ الحديث للعرب ويدرس في مدارس سوريا ما بعد سقوط الطاغية بشار نموذجا للحرية والاصرار على الكرامة بالرغم من الدعم اللامحدود الذي تلقاه هذا النظام البائد من قوى الشر في الاقليم والعالم .نعم انها الساعات الاولى من شهر رمضان المبارك التي حملت بشائر النصر والغلبة على نظام اعمل سيفه في رقاب السوريين فقتل واعتقل وشرد الملايين ودمر المدن والبلدات واحرق الضرع والزرع وحارب الشعب في كرامته وحريته ولقمة عيشه حتى جاء نصر الله سبحانه وتعالى ليقضي امرا كان مفعولا وتبدأ نهاية هذا النظام وليلجأ راسه بشار الى جهة غير معلومة ربما تكون احدى سفن الاسطول الراسي في طرطوس وتغادر زوجته اسماء الى جهة مجهولة يقال انها موسكو اما شقيقه ومن تبقى من العصابة النازية فمنهم من سيعلن عن مقتله ومنهم من يختبىء ربما في البواليع ومجاري الصرف الصحي ولهم العبرة بمن سبقوهم من اهل الحفر الامتصاصية ممن سبقوهم بالبغي والطغيان ،ولا يسعني هنا الا ان اقول: القذافي بانتظارك يا بشار وليس من قبيل الصدفة ان كانت اخر مكالمة له اجراها قبل الوتد مع فخامتكم ليطمئنكم بالمصير المحتوم تاريخيا للديكتاتورية والطغاة الذين اختاروا طريق عداء الشعب ،اسرع ايها الرفيق القائد المبجل باللحاق به ولا تدع انتظاره يطول لان الشعب السوري والشرفاء في العالم يستعدون لجنازة تليق بك وباسرتك الظالمة وهيا ارحل يا بشار فالوتد بانتظار.
الاحداث الاخيرة التي تشهدها الساحة السورية على مدى اليومين الماضيين والتي تتسم بنوعية العمليات العسكرية للجيش الحر على ارض سوريا خاصة العاصمة دمشق والتي توجتها عملية تصفية الزمرة المحيظة بالطاغية بشار المكلفة بادارة آلة القتل والتنكيل بالشعب السوري على مدى اكثر من ستة عشر شهرا ان دلت على شيء انما تدل على ان الشهر الفضيل ،شهر رمضان المبارك يحمل ما يحمل من بشائر الخير والنصر لهذا الشعب المكافح ،المطالب بحريته وكرامته .كما وتحمل هذه العملية وما تلاها ويتبعها من اخبار سارة من استيلاء وسيطرة قوات الشعب السوري ممثلة بالجيش الحر على منافذ ومراكز الحدود الرئيسية بين سوريا والعراق وسوريا وتركيا تحمل دلالات على ان هذا النظام النازي دنت منيته ويشارف على السقوط والانتهاء قريبا ،وتشير الى ان النهاية المحتومة له باتت قاب قوسين او ادنى .ومن هنا نستطيع القول بان يوم السابع عشر من تموز سيظل محفورا في تاريخ سوريا والسوريين نقظة تحول تاريخي مضيئة يحتفل فيها السوريون ومعهم جميع الشرفاء في العالم بهذا اليوم التاريخي الذي وضع بداية النهاية لنظام عائلة الاسد الذي دام لعقود اربع ونيف،كماوسنحتفل بهذا اليوم عيدا سعيدا بالخلاص من التهديدات والوجود الفارسي الصفوي بين ظهرانينا والذي اوجده نظام بشار في ارض خالد بن الوليد والامويين وادخلهم عصابات بمسمى حزب الله في لبنان العروبة والطهارة .نعم سيحتفل القريب والبعيد بهذا اليوم ونعلنه يوما من التاريخ الحديث للعرب ويدرس في مدارس سوريا ما بعد سقوط الطاغية بشار نموذجا للحرية والاصرار على الكرامة بالرغم من الدعم اللامحدود الذي تلقاه هذا النظام البائد من قوى الشر في الاقليم والعالم .نعم انها الساعات الاولى من شهر رمضان المبارك التي حملت بشائر النصر والغلبة على نظام اعمل سيفه في رقاب السوريين فقتل واعتقل وشرد الملايين ودمر المدن والبلدات واحرق الضرع والزرع وحارب الشعب في كرامته وحريته ولقمة عيشه حتى جاء نصر الله سبحانه وتعالى ليقضي امرا كان مفعولا وتبدأ نهاية هذا النظام وليلجأ راسه بشار الى جهة غير معلومة ربما تكون احدى سفن الاسطول الراسي في طرطوس وتغادر زوجته اسماء الى جهة مجهولة يقال انها موسكو اما شقيقه ومن تبقى من العصابة النازية فمنهم من سيعلن عن مقتله ومنهم من يختبىء ربما في البواليع ومجاري الصرف الصحي ولهم العبرة بمن سبقوهم من اهل الحفر الامتصاصية ممن سبقوهم بالبغي والطغيان ،ولا يسعني هنا الا ان اقول: القذافي بانتظارك يا بشار وليس من قبيل الصدفة ان كانت اخر مكالمة له اجراها قبل الوتد مع فخامتكم ليطمئنكم بالمصير المحتوم تاريخيا للديكتاتورية والطغاة الذين اختاروا طريق عداء الشعب ،اسرع ايها الرفيق القائد المبجل باللحاق به ولا تدع انتظاره يطول لان الشعب السوري والشرفاء في العالم يستعدون لجنازة تليق بك وباسرتك الظالمة وهيا ارحل يا بشار فالوتد بانتظار.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكن للامانه ارقيبات اقول لك انك لا تعرف ان الدوله الصفويه والصفويون كان عربا اقحاح واذا انت غير مصدق اذهب واقرأ التاريخ
ثانيا- الدوله الصفويه كانت تتنافس مع الاتراك والترك وليس مع العرب
ثالثا روح شوفلك يعلمك التاريخ وفن الفهم