الوضع قد يصبح كارثي اذا استمر التطاول على القانون بكل الساعات بالميادين والازقة ، ما السبب انقطاع مياه ، فصل خط هاتف ارضي ، عاطل عن العمل يفتعل شغب ، الغاء حجز بصالة افراح ، ......ما السبب لنفتعل فتن قد تتعالى بسببها امواج فتن قد تفتح الابواب للمحن .

عندما تتهاوى الدولة يصبح الاطار المشتعل سيد الحوار ، واضرام النار سياسة دقر برجال الامن ، والتطاول على الممتلكات العامه والخاصه رجولة تحتمي خلف ضبط النفس المتبع ، والخاسر الوحيد هو وطن ويجلس معه صامت من ابناء من كان وطن .

اذا تكتمل المعادله بفاسد وحاكم ومعترض ووطن

هم الفاسدون واتباعهم ومن سار معهم يبحثون عن خلط اوراق ، لتذوب قضاياهم كما الاطار المشتعل ، فالفاسد قد نهب اموال وحلم اجيال وربما قد رحل ، واخر فصل من فصوله ان يفتعل الفتن لنتوه بين اعتصام سلمي يطالب بملاحقة الفاسدون واسترداد ما قضم وبين تظاهره بشارع من حي تطالب بفتح نادي ترفيهي بالحي الذي ينقصه كل الخدمات وغابت عنه العداله منذ القدم .


والدولة في دوامة العنف والاعتصام والتظاهر ، لا تبحث عن حلول جذرية لتنقذ ما تبقى من امن وامان ، هي تجيد المطمطه وترحيل الحلول لا اكثر ، قد فتحت الابواب لكل من اراد التطاول على مقدرات الوطن للهروب من تنفيذ خطط سبق ووعدت بتنفيذها من زمن ، وخوفاً من محاسبة عشيرة الفاسدين واتباعهم .

المعترض قد يكون محق بما يطلب ، واصيب بملل واندثر الامل بنفسه من استرداد حق له او رفع مظلمه عنه الا من خلال الاعتصام و التظاهر ، فالمعترض اعتباطياً قد يقضم امن وامل بان يبقى الوطن ، وقد يخدم بعفوية كل من افسد وتجبر .

بالاصل في دولة المؤسسات تعطى الحقوق لاصحابها وتنفذ الخطط دون حاجه لمظاهره او اعتصام ، فالكثير من المطالب حقيقيه وملحه وبحاجه لتنفيذها من حكومة ابتدعت سنه جديده لاتنفذ أي مطلب الا بعد مظاهره واعتصام .


والوطن .............ينتظر مواطن مسؤول .....ويئن من حكم مسؤول لا يكترث لوطن ...........وحاكم صامت في اعلى القمم ......قد يفقد مواطن ووطن .


وننتظر حاكم ليقول وما سيفعل ....لاسترداد هيبة وطن

maenalfarhan@yahoo.com