هل تأخونت أمريكا أم تأمرك الإخوان ( 2 )
( الإسلام هو الحل )
كتبنا عن العلاقة الجديدة القديمة بين الإخوان والأمريكان ، وهو ما سهل وصول الإخوان إلى السلطة في العديد من الدول العربية ، وما هي طبيعة المصالح المتبادلة بينهم ، وهل لم يعد بنظر الإخوان الإسلام هو الحل أم أن هذا الشعار لا يرضي أمريكا لذلك تم تغيبه طوال ما يسمى بالربيع العربي واستبداله بشعار جديد هو الشعب يريد ، أم أين اختفى هذا الشعار الذي دوت به حناجر الإخوان طوال السنوات الماضية ؟!!.
فبعد انتهاء الحرب على أفغانستان والعراق وما تبعها من خسائر مادية ومعنوية وبشريه كبيرة ، وما نتج عن تلك الحروب من زيادة العداوة في قلوب المسلمين للأمريكان ، وما نتج عن تلك الحروب من مآسي كبيرة واعتداء على كرامة وحرية وحقوق الإنسان ، إضافة إلى المجازر التي ارتكبتها أمريكا في تلك الحروب بحجة الدفاع عن الحرية والديمقراطية ، ومساندة ودعم أمريكا لإسرائيل في حربها على غزة ولبنان ودعمها للاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ومشاهد المتعقلين المسلمين المكبلين بالسلاسل والحديد في سجن غوانتانامو ، كل ذلك أثمر عن خلق واقع معادي للأمريكان في العالم الإسلامي والعربي بشكل خاص ، ومن ابرز الجهات التي كانت تعلن عدائها المطلق لأمريكا هم الإخوان .
لذلك كان لابد لأمريكا وبعد إعلان مشروعها الشرق أوسطي الجديد أن تحاول إيجاد صيغة مناسبة لإنجاح هذا المشروع بعيدا عن التعاون مع الأنظمة العربية المتهالكة التي لا تملك من شعبية الشارع شيئا ، وقد حملت أمريكا عبء مادياً كبيرا طوال العقود الماضية لم يفلح في تفعيل اتفاقيات السلام مع إسرائيل وخلق البيئة المناسبة للتطبيع الكامل وان هذه الأنظمة أصبحت ساقطة شعبياً ، لذلك وجدت أمريكا نفسها مضطرة للتعامل مع الشارع نفسه وبالنسبة لأمريكا فان أغلبية الشارع العربي هم الإخوان الطامحين الطامعين إلى الوصول للسلطة بأي ثمن أو سبيل وبذلك يتخلص الإخوان من الأنظمة التي كانت سبباً في معاناتهم طوال سنين خلت ، فقد وجدت أمريكا ضالتها في الإخوان للوصول إلى تحقيق التقارب بن أمريكا والمسلمين في العالم العربي ، لذلك أطفئت أمريكا الضوء الأحمر في وجه الإخوان وأعطتهم الضوء الأخضر لمواجهة الأنظمة الحالية التي لم تعد ذات نفع يذكر لأمريكا وقد انتهت صلاحيتهم الفعلية للتعامل معهم ، وبذلك تستطيع أمريكا أن تعيد نفسها إلى الواجهة العربية من خلال دعمها للثورات المطالبة بالحرية والديمقراطية ضد الأنظمة الفاسدة الدكتاتورية وهي طبعا نفسها الأنظمة المدعومة أمريكياً والتي قدمت لأمريكا الكثير من الخدمات الجليلة وحافظت على أمن إسرائيل طوال العقود الماضية لكنها سياسة المصالح .
ولكي تستطيع أمريكا تحقيق مشروعها الجديد من خلال إضعاف دول المواجهة العربية مثل سورية ومصر ، ودون تكرار للسيناريو العراقي الأفغاني ، وبعد الظهور الإيراني القوي في المنطقة كان لابد من التعامل مع الإخوان على أساس أنهم الأغلبية في الشارع العربي ، وطبعا بعد اتفاق يسمح بغض أمريكا الطرف عن وصول الإخوان مقابل التعاون الاخواني في التعامل مع إسرائيل على أساس أنها واقع موجود ، وقد شاهدنا وسمعنا الرئيس المصري الجديد وهو يؤكد احترامه للاتفاقيات الدولية ومنها طبعا اتفاقية السلام مع إسرائيل تلك الاتفاقية التي طالما تغنت بها الحركة وطالبت بإلغائها ووصفتها باتفاقية الخزي والعار ومن وقعها هو خائن ، فهل ما زال الإخوان على موقفهم منها أم أنهم بدلوا تبديلا .
بذلك تكون أمريكا قد نجحت في تدمير العراق ومن ثم سورية وليبيا وإضعاف دور مصر القومي ، وزرعت الإخوان في المنطقة كقنبلة موقوتة قد تفجرها في أي وقت في حال انتهت المصلحة المرجوة منهم ، وهي تعلم أن هناك طيف واسع معادي للإخوان في المنطقة العربية .
فهل سينجح الإخوان في التعامل مع الغرب ، وهل ستتحول بعض الدول العربية إلى إسلامية علمانية على الطريقة التركية ، وهل ستنقلب أمريكا على الإخوان كما انقلبت على مبارك وصالح والقذافي والأسد وبن علي وغيرهم وهل سيكون الإخوان خير خلف أم هم كالسلف ؟؟ وهل سيحكم الإخوان على مبدأ لكم دينكم ولي دين أم سنشهد ثورات عربية جديدة شعارها الشعب يريد إسقاط الإخوان ..؟؟ .
( الإسلام هو الحل )
كتبنا عن العلاقة الجديدة القديمة بين الإخوان والأمريكان ، وهو ما سهل وصول الإخوان إلى السلطة في العديد من الدول العربية ، وما هي طبيعة المصالح المتبادلة بينهم ، وهل لم يعد بنظر الإخوان الإسلام هو الحل أم أن هذا الشعار لا يرضي أمريكا لذلك تم تغيبه طوال ما يسمى بالربيع العربي واستبداله بشعار جديد هو الشعب يريد ، أم أين اختفى هذا الشعار الذي دوت به حناجر الإخوان طوال السنوات الماضية ؟!!.
فبعد انتهاء الحرب على أفغانستان والعراق وما تبعها من خسائر مادية ومعنوية وبشريه كبيرة ، وما نتج عن تلك الحروب من زيادة العداوة في قلوب المسلمين للأمريكان ، وما نتج عن تلك الحروب من مآسي كبيرة واعتداء على كرامة وحرية وحقوق الإنسان ، إضافة إلى المجازر التي ارتكبتها أمريكا في تلك الحروب بحجة الدفاع عن الحرية والديمقراطية ، ومساندة ودعم أمريكا لإسرائيل في حربها على غزة ولبنان ودعمها للاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ومشاهد المتعقلين المسلمين المكبلين بالسلاسل والحديد في سجن غوانتانامو ، كل ذلك أثمر عن خلق واقع معادي للأمريكان في العالم الإسلامي والعربي بشكل خاص ، ومن ابرز الجهات التي كانت تعلن عدائها المطلق لأمريكا هم الإخوان .
لذلك كان لابد لأمريكا وبعد إعلان مشروعها الشرق أوسطي الجديد أن تحاول إيجاد صيغة مناسبة لإنجاح هذا المشروع بعيدا عن التعاون مع الأنظمة العربية المتهالكة التي لا تملك من شعبية الشارع شيئا ، وقد حملت أمريكا عبء مادياً كبيرا طوال العقود الماضية لم يفلح في تفعيل اتفاقيات السلام مع إسرائيل وخلق البيئة المناسبة للتطبيع الكامل وان هذه الأنظمة أصبحت ساقطة شعبياً ، لذلك وجدت أمريكا نفسها مضطرة للتعامل مع الشارع نفسه وبالنسبة لأمريكا فان أغلبية الشارع العربي هم الإخوان الطامحين الطامعين إلى الوصول للسلطة بأي ثمن أو سبيل وبذلك يتخلص الإخوان من الأنظمة التي كانت سبباً في معاناتهم طوال سنين خلت ، فقد وجدت أمريكا ضالتها في الإخوان للوصول إلى تحقيق التقارب بن أمريكا والمسلمين في العالم العربي ، لذلك أطفئت أمريكا الضوء الأحمر في وجه الإخوان وأعطتهم الضوء الأخضر لمواجهة الأنظمة الحالية التي لم تعد ذات نفع يذكر لأمريكا وقد انتهت صلاحيتهم الفعلية للتعامل معهم ، وبذلك تستطيع أمريكا أن تعيد نفسها إلى الواجهة العربية من خلال دعمها للثورات المطالبة بالحرية والديمقراطية ضد الأنظمة الفاسدة الدكتاتورية وهي طبعا نفسها الأنظمة المدعومة أمريكياً والتي قدمت لأمريكا الكثير من الخدمات الجليلة وحافظت على أمن إسرائيل طوال العقود الماضية لكنها سياسة المصالح .
ولكي تستطيع أمريكا تحقيق مشروعها الجديد من خلال إضعاف دول المواجهة العربية مثل سورية ومصر ، ودون تكرار للسيناريو العراقي الأفغاني ، وبعد الظهور الإيراني القوي في المنطقة كان لابد من التعامل مع الإخوان على أساس أنهم الأغلبية في الشارع العربي ، وطبعا بعد اتفاق يسمح بغض أمريكا الطرف عن وصول الإخوان مقابل التعاون الاخواني في التعامل مع إسرائيل على أساس أنها واقع موجود ، وقد شاهدنا وسمعنا الرئيس المصري الجديد وهو يؤكد احترامه للاتفاقيات الدولية ومنها طبعا اتفاقية السلام مع إسرائيل تلك الاتفاقية التي طالما تغنت بها الحركة وطالبت بإلغائها ووصفتها باتفاقية الخزي والعار ومن وقعها هو خائن ، فهل ما زال الإخوان على موقفهم منها أم أنهم بدلوا تبديلا .
بذلك تكون أمريكا قد نجحت في تدمير العراق ومن ثم سورية وليبيا وإضعاف دور مصر القومي ، وزرعت الإخوان في المنطقة كقنبلة موقوتة قد تفجرها في أي وقت في حال انتهت المصلحة المرجوة منهم ، وهي تعلم أن هناك طيف واسع معادي للإخوان في المنطقة العربية .
فهل سينجح الإخوان في التعامل مع الغرب ، وهل ستتحول بعض الدول العربية إلى إسلامية علمانية على الطريقة التركية ، وهل ستنقلب أمريكا على الإخوان كما انقلبت على مبارك وصالح والقذافي والأسد وبن علي وغيرهم وهل سيكون الإخوان خير خلف أم هم كالسلف ؟؟ وهل سيحكم الإخوان على مبدأ لكم دينكم ولي دين أم سنشهد ثورات عربية جديدة شعارها الشعب يريد إسقاط الإخوان ..؟؟ .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اكبر تحدي امام المرسي ان يحكم مصر باستقلال في السلطة الرئاسية بعيدا عن الحركة التي انتمى اليها ما يزيد عن اربعين عاما ... هل سيتخطى هذا التحدي ام ان مصر ستعود الى احضان حكم الحزب الواحد ( حركة الاخوان المسلمين)؟؟؟؟ هل من السهولة بمكان ان ينسلخ مرسي عن مبادىء تشربها منذ نعومة اطفاله ؟؟ هل سيتقبل الاخوان في حالة تخطيه الفعلي لهذا التحدي؟؟ ما ردة فعلهم حينها ؟؟؟ وما مستقبل المؤسسة العسكرية في ظل حكم مرسي خاصة اذا استطاع ايضا مرسي ان يستقل عنها ؟؟ وما احتمالية الالتقاء مجددا بين الحركة وبين المؤسسة العسكرية في حالة حكم مرسي بعيدا ومستقل عنهما ؟؟؟؟
يعني فعلا تحليل منطقي 100 %
هذه هي حقيقة العلاقة
والله انك رائع في تحليلك جداااا
يعني هذا الكلام الصح
الاخوان على علاقة جديدة قديمة مع امريكا لابد ان تنكشف يوما ما
والله انا من وجهة نظر ما بلوم الاخوان بعد كل العمر والصبر هذا بدهم دور كمان ومش مهم التحالف مع الشيطان كمان
انا لو مكانهم بعمل اكثر من هيك
شو بده يسير يعني
الاخوان هم أعوان ال.......
ومرت السنون والأيام، وراودت الوقائع والأحداث والتقلبات والمصالح سمعي، وداعبت بصري، وغشت فكري، فأخرجتني من طوباوية وافلاطونية وفارابية الرواد....
إلى أزلام قد باتت خطباتهم وكلاماتهم وأفعالهم ولا أقول فكرهم وفلسفتهم....
لا تخرج إلا من ميكافيلية...؟؟؟؟؟
والله من ووراء القصد.
دائما استاذي مبدع وتقدم الاضافة والتحليل المنطقي خاصة في مجال كتاباتك عن الاخوان المسلمين
ربط كراهيه العرب لامريكا بسبب حرب الافغانية ما هي الا عملية اسقاط يائسة من الكاتب على واقع لا يتربط بالحدث لانه يفتقد للوثائق و الدليل على تعاون الاخوان مع الامريكان و ان الاخوان اداة في يد CIA و هذا يحتاج الى دليل قوي و ليس تكهنات , ان الكاتب يتقن فن النميمة السياسية و ليس التحليل السياسي .
كراهية العرب لامريكا بسبب اسرائيل و هي كراهية ازلية لا تتغيير مع تغيير الانظمة , حركة الاخوان المسلمين تتحرك منذ 80 عام و هي حركة قامت على فكر و ليست نتيجة حدث قريب ,, المجاهدين الافغان كانوا يدعمون من صندوق عالمي لدعم افغانستان انشأ في قبرص و اما الاخوان فهم يعتمدون على المال التنظيمي لهذا هم بعيدون عن الضغط الامريكي ,,
الرئيس المصري محمد مرسي لا يستطيع الغاء معاهدة السلام و هو على رأس دولة متهالكه اقتصادياًُ و اجتماعياً و سياسياً و عسكرياً و برغم من اعلانه احترام الاتفاقيات الدولية امريكا و اسرائيل ليسو راضين عن مرسي لانه قال بالحرف لن نكون تابعين لاي جهة خارجية !!
ان الاتفاقيات و المعاهدات لا تضمن لامريكا السيطرة على مصر و انما ما يضمن السيطرة هو النفاذ الى مفاصل الدولة من خلال السيطرة على مناهج التعليم و قانون العقوبات و النظام الاقتصادي ... الخ ,, فان امريكا لا تريد ايضاً لمصر ان تكون حرة في التحالفات الاقليمية و سياسات بما يتناسب مع مصلحتهم اولاً و الملف الاثيوبي خير دليل على تحكم امريكا في العلاقات الخارجية حيث ان مصر كانت سبب الازمة مع اثيوبا من خلال اللواء عمر سليمان باشارة من امريكا .
يكفينا تضخيم امريكا و كأنها رب السموات و الارض تفعل ما تشاء و تخطط لما تشاء ان امريكا اثبت انها فاشله بامتياز بادارة الشرق الاوسط فهي لم تنجح باي مشروع خطط له و لولا مافيات الخليج اصحاب البطون المنفوخه لما بقي امريكي واحد في الشرق الاوسط ,,, الثورات العربية صنعها الجياع و الفقراء بعدما فقدوا الامل في العيش الكريم و لم يعد هناك شيء يخسروه فقاموا بالثورة .
اما الاخوان فقد تعلموا من تجارب الماضي مثل تجربة عبدالناصر و صدام حسين و انظر كيف يخططون بمنتهى الدهاء و المكر !!! مشروع الاسلامي سوف ينجح سواء على يد الاخوان او السفليين ,, في النهاية لن يبقى للافكار المستورده العلمانية و اللبيرالية و شيويعية مكان بين العرب .
ارجو من المحرر النشر تعاملاً بالحرية التعبير
الاستاذ الكاتب تحية الاجلال وبعد
لابد هنا من التذكير بموقف الاخوان من جميع القضايا العربية والاقليمية التي لم يفلح الاخوان في التعامل معها على اساس انهم حزب وطن لاحزب جماعة وبذلك انفتح الاخوان على الغرب وصولا الى منابع السلطة
اشكرك واثمن تحليلك الرائع
مقالة تحليلة منطقية وهذا هو ديدن الاخوان دائما وابدا يسعون وراء المصالح وليس وراء الدين والاسلام ولكن ؟؟؟
فعلا اين ذهب شعار الاسلام هو الحل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله استاذ زيد المحارمة تعرف من اين تاكل الكتف
الى ناصر القدومي المحترم مع التحية
يعني هما الاخوان .. كل الي بدهم ياه السلطة والانتقام من الانظمة العربية كاملة
سلم لسانك وقلمك الحر اخ زيد والى الامام
نتج عن تلك الحروب من مآسي كبيرة :
من مآس كبيره
ومشاهد المتعقلين المسلمين المكبلين بالسلاسل والحديد: المعتقلين
حملت أمريكا عبء مادياً كبيرا:عبئا
هناك طيف واسع معادي للإخوان في المنطقة العربية :معاد للأخوان
كلامك رائع .
الى الاخ 22 المحترم
يبدو انك لم تقرأ المقال جيدا فالكاتب يقول ان اغلبية الشارع (بنظر الامريكان ) هم جماعة الاخوان
لا يمكن لامريكا ان تسمح بحكم الاخوان المسلمين قي العالم العربي ابداا بدون اتفاقات تضمن لها ولاسرائيل الامن والاستقرار وتبادل المصالح المشتركة بينهما
الكاتب يعبر عن تحليل دقيق للامور والناتج هو اعلان الرئيس المصري احترامة للاتفاقية السلام الاسرائيليه
اشكر الكاتب المحترم المحارمة على كتاباته وتحليله الذي يعطي بعد نظر واضح للامور
كما اؤكد للجميع ان التعليقات ذوات الارقام 19 \ 20 \ 21 \ 22
هي من شخص واحد بأسماء مختلفة
اخي كلامك الانيق لا يحتاج الى تعليق
يعني شو بهم الاخوان غير المناصب بس الكل شاطر يحكي ويعلق بغير علم ولا فقه
شو بدكم من الكاتب هو هيك حلل الامور وهي هذه الحقيقة بس انتم بعض المعلقين بدكم تدافعوا عنهم مش عارفين كيف اعطوا تحليل منطقي للدفاع مش مهاترات
وبس
الاخوان هم البديل المناسب والسهل الان لامريكا واسرائيل وهذا الواقع والي مش عارف يروح يشوف بني ارشيد والشاطر في تركيا شو بيعملوا هناك
سنشاهد غدا الاخوان في ليبيا وسوريا كيف يوقعون معاهدات سلام مع اسرائيل
كلامك منطئي وواقعي وكلنا معك ومع فكرك وتحليلك ... كلك زوووووء