جراسا -

سقطت ورقة التوت الاخيرة عن الكاتب ماهر ابوطير, لتنكشف حقيقة ادعاءاته ويسقط القناع الذي كانت ترتديه كتاباته ومقالاته امام جميع قراءه, وخاصة من اصحاب القرار وكبار المسؤولين المتابعين لما يكتب .

فقد تساءل أحد كبار المسؤولين عن حقيقة الكاتب ماهر ابوطير, وكيف لكاتب ان يعرض في مقالاته رأيا مناقضا بالكامل لما يعرضه في الغرف المغلقة .

المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه,كشف لـ"جراسا نيوز" عن لقاء جمعه وعدد كبير من الكتاب ومنهم ابوطير مع رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة في منزل الدكتور عمر الجازي وبحضور النائب خليل عطية .اذ هاجم أبو طير الاشقاء الفلسطينيين بشدة على عكس ما يذكر في كتاباته .

فقد شن ابو طير هجوما كاسحا على الفلسطينيين من حملة الكرت الاصفر متهما اياهم بتخليهم عن جنسيتهم مقابل المال والعمل في دول الخليج والاردن .

ولم يكتف ابو طير بكيل الشتائم على الاشقاء, بل ناقض مقالاته العديدة عن تجاوزات دائرة المتابعة والتفتيش ومطالبته بالغائها تناغما مع الاصوات الوطنية والاوساط الصحفية التي طالبت بذلك, حيث أخذ ابو طير "يمسح جوخ" للرئيس الخصاونة في الاجتماع المشار اليه, واشاد بدور الدائرة ووزارة الداخلية مطالبا بتعزيز دور الدائرة, مما حدا بالنائب خليل عطية للتصدي له.

بقي ان نشير الى ان الكاتب المحترم, وخلال انضمامه للوفد الصحفي والاعلامي الذي رافق جلالة الملك في زيارة جلالته الاخيرة الى الولايات المتحدة الأمريكية تسلم مبلغ 15 الف دولاء كمياومات من الديوان الملكي, فيما اعتذر كل من الكاتب الكبير فهد الخيطان ورئيس تحرير صحيفة الرأي السابق مجيد عصفور عن تسلم المبلغ .

الا ان ابوطير ورغم استلامه المبلغ عدا ونقدا ادعى امام الزملاء الصحفيين انه لم يستلم المبلغ بل اخذ يتنكر للامر ويتبرأ منه وكأن المبلغ مقدم من جهة مشبوهة او سفارة اجنبية وليس من الديوان الملكي العامر .

نقول, ما كان لابو طير ان يتمادى بتضليل الرأي العام دون مساحة الثقة التي منحها اياه رئيس تحرير صحيفة الدستور الزميل القدير محمد حسن التل, الذي ندعوه لاعادة تقييم تلك الثقة التي منحت لم لا يستحق فاساءت لمن منحها اياه ,ولمصداقية الصحيفة .