نوائب لا نواب باتا* 11,99 ..


عطفاً على ما جاء في مقال المبدع احمد الزعبي استكمل قرار اقرار المجلس السادس عشر للقانون الانتخابي مع الابقاء على ترِكة القانون القديم الا وهو الصوت الواحد برغم الاصرار الحكومي عليه والرفض الشعبي لمخرجاته,ولمّا جاء الرفض من قبل الرافضين انطلقت كوكبه من احذية البعض في سماء القبه فلوثت سُمعة المجلس كما لوثه اعضاء المجلس في الثقه سيئة الذكر111,تصرفٌ يندى له الجبين, وهو امعان البعض في اهانة الشعب الذي افرز هذه الكوكبه من ماركة باتا...
وعوده على اعادة اقرار القانون المشؤوم للصوت الواحد ولكن بوضع شبَره حمراء على مقدمة رأس المجلس للتزيين وهو الكوتا الوطنيه بواقع سبعة عشر مقعداً لربما ستخصص زاويه تحت القبه للكوتا الوطنيه وفي المقابل زاويه لكوتة النساء وثالثه للمخيمات ورابعه للاقل حظاً وخامسه للاثنيات وسادسه لبوادينا وسابعه للمخاتير وهكذا.. المجلس القادم سيختلف عن سابقه بالكوتات ولربما سيُعلن عن حضور الجلسات بالحفايات فلربما هي اقل ضرراً..سامحك الله ايها العراقي النجيب فبعدما قذفت بوش بحذائك أضحى قذف الحذاء تقليعه تحت القبه ولربما فوقها..
اذا ما عدنا للوراء لسنتين لربما سنقرأ في سيرة المجلس ما لا يؤهله لاقرار قانون للانتخاب وندعي اننا حققنا اصلاحاً سياسياً, فهذا المجلس مع احترامي الشديد للبعض منهم الا ان الغالبيه لا تتمتع بالحس الوطني الحقيقي, جاءوا لتحقيق مآرب شخصيه اولاً, وللظفر بالقاب كانت عصّيه على البعض برغم امتلاكهم للمال,لكن همْ الوطن اكبر من قامات الكثيرين ممن تم استرضاءهم بالحوافز والاعطيات فكانت النتيجه مخيّبه للأمال, بل كانت محبطه...
الاصلاح يا ساده لا يتم بنفخ الاشداق وتطاول الحناجر بالشتيمه وتحت القبه برغم قدسية المكان كبيت لكل الاردنيون, الاصلاح هو نهج ويحمل في جنباته حلولاً لكل مشكلات الوطن السياسيه اولاً ومن ثم ينبثق عنها اصلاحات اقتصاديه واجتماعيه,فمن تحت القبه تخرج التشريعات ومن تحتها ايضاً تتم محاسبة الحكومات ونؤمل ايضاً تحتها أنْ تشكّل الحكومات الوطنيه, لا ان يكون دورهم اعطاء او حجب الثقه بناءً على املاءات,,
لا ننتظر من الشارع ان يتم الاصلاح ان كنا نعي معنى الوطن والحفاظ على منجزاته وقدسية المواطنه الصحيحه واستمرارية العطاء الموصول بقلب الوطن المُثخن بالجراح, الاصلاح ينبثق من جذوة الانتماء من بين ايدي الشرفاء ممن توكل لهم امور العامه لينطلقوا بسفينة الوطن الذي تتهدده العواصف في ربيعٍ عربي قادم الى شاطىء النجاة, لم يعد مقبولاً البته التسويف وقتل الوقت للحفاظ على مكتسبات البعض ممن افقروا الوطن وجعلوه يستجدي قوت انسانه في الوقت ان هنالك فئه ضاله استحوذت على مقدراته لا تتجاوز الاثنين في المائه تسكن في دابوق وعبدون وعاصمة الضباب لندن, تبحث عن الاستشفاء في مايوكلنك وتجالس الشمس على شواطىء الريفيرا والعاريات... فما اسلفت هي مشكلات الوطن وليس التنابذ والتخاصم تحت القبه من فئه ضاله لا تعرف معنى قيم المواطنه والانتماء..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات