الى "مافيا" التراب الاحمر: "في بلادنا بقية من تراب فاستريحوا كي لا تطير البقية"
جراسا - خاص - رحم الله الشاعر العربي ابراهيم طوقان ,حين حذر من ضياع ما تبقى من ارض فلسطين, التي تاجر بها ثلة من تجار القضية, في مضمون بيت الشعر الشهير " في يدينا بقية من بلاد فاستريحوا كي لا تضيع البقية" , لم يكن يعلم ان في الاردن التي ترأس شقيقه احمد طوقان حكومتها يوما ما ستأتي شركات تتاجر حتى بترابه.
فرغم قرار مجلس الوزراء بحظر بيع واستخدام الاتربة الحمراء كمدخلات في انتاج مادة الاسمنت من قبل مصانع الاسمنت في الاردن, الا ان تلك المصانع مازالت تضرب بقرار المجلس عرض الحائظ.
اذا تقوم بعض الشركات بتزويد مصانع الاسمنت "كشركة الراجحي" و"الشركة الفرنسية لافارج" بالاتربة الحمراء بعد جرفها من الاراضي الزراعية بشكل جائر, وهو ما له اثر على البيئة والتربة الزراعة بحسب تعميم حصلت "جراسا نيوز" على نسخة منه صادر بتاريخ 9\10\2011 عن وزير البيئة لرئيس غرفة صناعة عمان بحظر استخدام التراب الاحمر كمدخلات في صناعة الاسمنت .
وكان اصحاب الاراضي الزراعية قد اشتكوا قيام تلك الشركات التي تاجرت بتراب الوطن, بتجرف اراضيهم وسرقة التراب, لبيعه لشركات الاسمنت, مما تسبب باضرار فادحة وبالغة بالاراضي الزراعية .
ووصل الجشع ببعض اصحاب النفوس الضعيفة من تلك الشركات ببيع تراب الوطن لتلك الشركات الكبرى التي يملكها مستثمرون اجانب, بسعر بخس وعلى حساب الامن الزراعي والبيئي للاردن.
اللافت بالامر, ان الشرطة البيئية, لا تحرك ساكنا امام كم الشكاوي الهائل ضد تلك الشركات , رغم ان ما تقوم به الشركات يخالف قرارات مجلس الوزراء وتعليمات وزير البيئة .
يبقى ان نشير الى ان الشركات التي تقوم ببيع تراب الاردن الى الشركات الاجنبية هي " شركة هلا الاردن , شركة تحسين وعلي المناصير, وشركة ابو صيام والداوود".
بدورنا نطالب رئيس الوزراء ووزير الزراعة ووزير البيئة وكافة الجهات المعنية التدخل الفوري لانقاذ الاراضي الزراعية "او ما تبقى منها" من جشع "مافيات" الاراضي, اذا ان سرقة التراب الاحمر وتجريف الاراضي يعد تعدٍ على الامن الزراعي والبيئي وجريمة كبرى بحق الوطن والمواطن .
والى "مافيا" التراب الاحمر نقول " في بلادنا بقية من تراب فاستريحوا كي لا تضيع البقية" ...
خاص - رحم الله الشاعر العربي ابراهيم طوقان ,حين حذر من ضياع ما تبقى من ارض فلسطين, التي تاجر بها ثلة من تجار القضية, في مضمون بيت الشعر الشهير " في يدينا بقية من بلاد فاستريحوا كي لا تضيع البقية" , لم يكن يعلم ان في الاردن التي ترأس شقيقه احمد طوقان حكومتها يوما ما ستأتي شركات تتاجر حتى بترابه.
فرغم قرار مجلس الوزراء بحظر بيع واستخدام الاتربة الحمراء كمدخلات في انتاج مادة الاسمنت من قبل مصانع الاسمنت في الاردن, الا ان تلك المصانع مازالت تضرب بقرار المجلس عرض الحائظ.
اذا تقوم بعض الشركات بتزويد مصانع الاسمنت "كشركة الراجحي" و"الشركة الفرنسية لافارج" بالاتربة الحمراء بعد جرفها من الاراضي الزراعية بشكل جائر, وهو ما له اثر على البيئة والتربة الزراعة بحسب تعميم حصلت "جراسا نيوز" على نسخة منه صادر بتاريخ 9\10\2011 عن وزير البيئة لرئيس غرفة صناعة عمان بحظر استخدام التراب الاحمر كمدخلات في صناعة الاسمنت .
وكان اصحاب الاراضي الزراعية قد اشتكوا قيام تلك الشركات التي تاجرت بتراب الوطن, بتجرف اراضيهم وسرقة التراب, لبيعه لشركات الاسمنت, مما تسبب باضرار فادحة وبالغة بالاراضي الزراعية .
ووصل الجشع ببعض اصحاب النفوس الضعيفة من تلك الشركات ببيع تراب الوطن لتلك الشركات الكبرى التي يملكها مستثمرون اجانب, بسعر بخس وعلى حساب الامن الزراعي والبيئي للاردن.
اللافت بالامر, ان الشرطة البيئية, لا تحرك ساكنا امام كم الشكاوي الهائل ضد تلك الشركات , رغم ان ما تقوم به الشركات يخالف قرارات مجلس الوزراء وتعليمات وزير البيئة .
يبقى ان نشير الى ان الشركات التي تقوم ببيع تراب الاردن الى الشركات الاجنبية هي " شركة هلا الاردن , شركة تحسين وعلي المناصير, وشركة ابو صيام والداوود".
بدورنا نطالب رئيس الوزراء ووزير الزراعة ووزير البيئة وكافة الجهات المعنية التدخل الفوري لانقاذ الاراضي الزراعية "او ما تبقى منها" من جشع "مافيات" الاراضي, اذا ان سرقة التراب الاحمر وتجريف الاراضي يعد تعدٍ على الامن الزراعي والبيئي وجريمة كبرى بحق الوطن والمواطن .
والى "مافيا" التراب الاحمر نقول " في بلادنا بقية من تراب فاستريحوا كي لا تضيع البقية" ...
تعليقات القراء
أدام الله سيدنا وقرة أعيننا ووفق الله صقر هاشم وحفظ أردننا الغالي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسكتوا والله التراب زين وغبرة زينة حتى ريحته يا سبحان الله
يعني ما عمركوا اتعفرتوا ولا لعبتوا في التراب ...
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
في حالتنا التربة الحمراء مكون لا بد منه في انتاج الاسمنت ولدينا شركات كبيرة تعمل على سد حاجة البلد من هذه المادة فاذا انقطع هذا المكون انقطع الانتاج وبالتالي سنكون مضطرين الاعتماد على الاستيراد فقط عدا عن اغلاق هذه الشركات وفقدان الاف العمال والموظفين اعمالهم كذلك سينعكس هذا الامر على الاسعار لهذه المادة وسترتفع بالتالي العقارات وسيدفع المواطن الثمن ويتأثر الوضع الاقتصادي بالكامل لأنه لا يمكن الاستغناء عن هذه المادة ،،
اذا الوضع محير وأي حل في الموضوع مر ، وسيقدر الخبراء ايهما اقل مرارة للاخذ به ،،