جراسا -

بعث عبد المجيد دنديس عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية توضيحا حول ماورد في بيان مجموعة "فكر" على "جراسا نيوز" من اتهامات وانتقادات ضده.

"جراسا نيوز" تنشر التوضيح كاملا عملا بحق الرد :
كنت أتمنى من الدكتور سامي الخوالدة وكل أعضاء وشباب فكر سياسي مستقل قبل أن يتبنوا رواية خالد القطامي، أن يبادروا للتحري والاستفسار والاتصال معي لسماع وجهة نظري أو سؤال أي شخص من المشاركين في المسيرات عن تفاصيل ما جرى في مسيرة يوم الجمعة 8/6 وفي المسيرات التي سبقتها، وكيف يتم التعامل مع خالد القطامي الذي يبادر دائما لاستفزاز أعضاء الاحزاب وقياداتها وتوجيه الشتائم والالفاظ النابية لهم، ويتم استيعابه ومعالجة الموقف بحكمة وبمسؤولية حتى لايؤثر سلوكه على خط سير المسيرة والتشويش عليها، وأذكر أنه لم تمر مسيرة بدون افتعال مشكلة منه ويتم معالجتها بذات الأسلوب، ليس خوفاً ولا تردداً وإنما تأكيداً لقناعتنا بأن الحوار والمعالجة الهادئة هي منهجنا وطريقتنا بمواجهة ومعالجة المشكلات، وأيضاً من موقع الحرص على وحدة الحراك الشعبي وعدم تشويه صورته، وصورة وموقف قوى الاصلاح.
إن تصوير المسألة بالبيان الصادر عن مجموعة فكر أنه تم منع خالد القطامي من الوقوف بالصف الأول فهو مجافي للحقيقية والواقع، فرغم قيامه بدفع الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي من الخلف وقيامه بتوجيه الفاظ نابية بحقهم، فإنني بادرت مثل كل مرة لاستيعابه وتوجهت له مباشرة وفسحت له مجال في الصف الأول ووقف بجانب المهندس هشام النجدواي، الا أنه استمر بتوجيه الشتائم للأمين العام للحزب فقلت له هذا عيب ولا يحق لك ولا لغيرك توجيه الشتائم للآخرين، الا أنني فوجئت به يوجه لي ضربة بشكل متعمد على وجهي أدت الى جرح في جبيني.
إن ما ترك حزن شديد في نفسي أكثر من أي شئ آخر هو تضمين بيان مجموعة فكر جملة تحمل إشارات اقليمية بغيضة وهي (مشير للكوفية الموجوده على كتف السيد خالد القطامي ان هذه الكوفية لن تنفعك) كنت اتمنى أن يبتعدوا عن هذا الاسلوب المقيت، لأن كل من يعرف حزبي ويعرفني بالعمل العام وفي الحراك وفي قوى الاصلاح يدرك ما هو الاستهداف من ايرادهم جملة من هذا النوع، وحزبي وأنا لا نحتاج لشهادة من أحد في الالتزام الوطني والقومي، وأرفض بشكل قاطع كل الإشارات والغمز واللمز الذي يمس الوحدة الوطنية ووحدة قوى الحراك الشعبي.
وأود الإشارة أن كل المشاركين في الحراك الشعبي والإعلاميين والصحفيين يعرفون كم هو حجم الجهد الذي أبذله في المسيرات والنشاطات الوطنية للحفاظ على انضباطيتها وحضاريتها وسلميتها، وهذا واجبي الذي لا احتاج الشكر عليه.
إن كل من يسعى لوحدة الحراك الشعبي وعدم تقسيمه وتكريس شراكة وطنية بين قوى الحراك من أحزاب ومستقلين لا يلجأ لإسلوب الشتائم والتشويه والاساءة للآخرين، لأنه إسلوب ومنطق المفلسين والمغرضين الذين يبحثون عن دور وحضور بكل الوسائل غير المشروعة وغير النزيهه.

عمان في 12/6/2012
عبد المجيد دنديس
عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية