احمد حسن الزعبي يكتب: "اللي بالي بالك"
جراسا - احمد حسن الزعبي - بعد انتشار ظاهرة استخدام كاميرات المراقبة داخل المحال التجارية،وعلى مداخل الدوائر الرسمية، وفي أروقة مراكز التسوق الكبرى "المولات" .. أعجبت الفكرة صاحب "سوبرماركت" صغير ، وركب رأسه إلا أن يقوم بتركيب كاميرات مراقبة مشابهة في محله لكشف حركات الزبائن بين الرفوف وانزوائهم في الممرات الضيقة وأمام ثلاجات (الايس كريم )، مدعياً أنه يتعرض يومياً لسرقة بضاعة لا تقل عن عشرة دنانير..
المهم بعد تركيب الكاميراً بأسابيع قليلة..شكا (زلمتنا) للمقربين منه ان الحال يزداد سوءاً، وأن السرقة تتضاعف..وبعد التحقيق والتدقيق أكتشف أحد النبهاء الذين يجالسونه أن النقص ليس بالبضاعة وانما بالصندوق ، فعندما يكون صاحبنا منشّداً بمراقبة "المونيتور" وفاتح "ثمه ومرخي bay-do"..ويتابع خطوات الزبائن وتحركاتهم و"حكحكاتهم" امام الرفوف وبالقرب من براميل البقوليات..كان يمد احد المارين يده على الصندوق ويسرق ما تيسّر له من غلة ويهرب...الامر الذي جعله يخلع الكاميرات من مكانها ويضع مكانها قارمة مكتوبة بخط اليد " ليست الشطارة أن تراقب زبونك ، وانما الحكمة ان تضبط صندوقك"...
**
تذكرت الحادثة السابقة ..عندما بشّرنا الدكتور عبد الاله الخطيب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ، ان بطاقة الانتخاب (القادمة) تشبه مواصفات شهادة الميلاد من حيث الدقة ، بمعنى ستكون بمواصفات عالية وتحمل عشر علامات سرية لا يمكن تزويرها او تقليدها..مبيناً ان هناك بعض البطاقات الشخصية "الهويات" قد تم تزويرها في الانتخابات الماضية ..
...يا خوف قلبي يا دكتور ان يصيبك ما أصاب صاحبنا "تبع السوبرماركت" ، فأنت تعلم وأنا أعلم ، والعالم يعلم ، بأن العلة لست "بالبطاقة" وحدها، وان إصدار بطاقة "سحرية" ليست خاتمة تاتزوير...لأن من تمكن من التزوير في المجلس السادس عشر – عن سبق اصرار وترصّد- لا يعجزه أن يقوم بتزوير انتخابات السابع عشر- عن سبق اصرار وترصد ايضاَ ، ما دامت الماكنة " مقرط العصا"...يا صديقي الدكتور ..ليست العلة ما يدخل في الصناديق ..بقدر ما هي العلة فيما "يخرج" من بطونها من دعم مختلف ألوانه لذة "للداعمين"...
صدقني ...ان المشكلة ليست ان تبقى مبحلقا "بالمونيتور" لتراقب تجاوزات طفيفة هنا أو هناك يقترفها الناخبون ، وانما المشكلة "بلطش الغلة" كلها..."من اللي بالي بالك"...
***
انت بس دير بالك ع صندوقك...والباقي هيّن!!
سواليف
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
احمد حسن الزعبي - بعد انتشار ظاهرة استخدام كاميرات المراقبة داخل المحال التجارية،وعلى مداخل الدوائر الرسمية، وفي أروقة مراكز التسوق الكبرى "المولات" .. أعجبت الفكرة صاحب "سوبرماركت" صغير ، وركب رأسه إلا أن يقوم بتركيب كاميرات مراقبة مشابهة في محله لكشف حركات الزبائن بين الرفوف وانزوائهم في الممرات الضيقة وأمام ثلاجات (الايس كريم )، مدعياً أنه يتعرض يومياً لسرقة بضاعة لا تقل عن عشرة دنانير..
المهم بعد تركيب الكاميراً بأسابيع قليلة..شكا (زلمتنا) للمقربين منه ان الحال يزداد سوءاً، وأن السرقة تتضاعف..وبعد التحقيق والتدقيق أكتشف أحد النبهاء الذين يجالسونه أن النقص ليس بالبضاعة وانما بالصندوق ، فعندما يكون صاحبنا منشّداً بمراقبة "المونيتور" وفاتح "ثمه ومرخي bay-do"..ويتابع خطوات الزبائن وتحركاتهم و"حكحكاتهم" امام الرفوف وبالقرب من براميل البقوليات..كان يمد احد المارين يده على الصندوق ويسرق ما تيسّر له من غلة ويهرب...الامر الذي جعله يخلع الكاميرات من مكانها ويضع مكانها قارمة مكتوبة بخط اليد " ليست الشطارة أن تراقب زبونك ، وانما الحكمة ان تضبط صندوقك"...
**
تذكرت الحادثة السابقة ..عندما بشّرنا الدكتور عبد الاله الخطيب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ، ان بطاقة الانتخاب (القادمة) تشبه مواصفات شهادة الميلاد من حيث الدقة ، بمعنى ستكون بمواصفات عالية وتحمل عشر علامات سرية لا يمكن تزويرها او تقليدها..مبيناً ان هناك بعض البطاقات الشخصية "الهويات" قد تم تزويرها في الانتخابات الماضية ..
...يا خوف قلبي يا دكتور ان يصيبك ما أصاب صاحبنا "تبع السوبرماركت" ، فأنت تعلم وأنا أعلم ، والعالم يعلم ، بأن العلة لست "بالبطاقة" وحدها، وان إصدار بطاقة "سحرية" ليست خاتمة تاتزوير...لأن من تمكن من التزوير في المجلس السادس عشر – عن سبق اصرار وترصّد- لا يعجزه أن يقوم بتزوير انتخابات السابع عشر- عن سبق اصرار وترصد ايضاَ ، ما دامت الماكنة " مقرط العصا"...يا صديقي الدكتور ..ليست العلة ما يدخل في الصناديق ..بقدر ما هي العلة فيما "يخرج" من بطونها من دعم مختلف ألوانه لذة "للداعمين"...
صدقني ...ان المشكلة ليست ان تبقى مبحلقا "بالمونيتور" لتراقب تجاوزات طفيفة هنا أو هناك يقترفها الناخبون ، وانما المشكلة "بلطش الغلة" كلها..."من اللي بالي بالك"...
***
انت بس دير بالك ع صندوقك...والباقي هيّن!!
سواليف
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اما تعلق رقم 1 بس تكبر يمكن تفهم
اقسم بالله انك ......
ياخوفي على صاحب السوبر ماركت انه لارح يراقب الصندوق (لان الحرميه كثر متخصصين)
ولاراح يقدر يراقب ثلاجات البوزا لان العقب ايديهم طويله وبطلو يخافو وخذو بالدزينه
رفعواالبنزين وانتوا دايرين على السياسة
هاض الزلمة حطوة لانه اله خبره بالخارجية مشان يقنع امريكيا اننا املاح وبدنا نصلح الوضع عندنا
شوف شو صار بالنزينات ..... خلوا الناس تبلش بالمي وانقطاع المي والواحد بطل يلاقي مي يتحمم طلعت ريحتنا من قلة المي وقلة الضمير
والله يمه طلعت ريحتنا من قلة الضمير
وبلشوا برفع النزينات يمه
دير بالك على حالك يمه وبلاش تظل تكتب هيك
لرقم واحد غبي
ومثل ما تفضلت المشكلة مش بالطاقة ....
ليست المشكلة فى البطاقة وتزويرها
انما فى الاصرار على التزوير
......
كم المبلغ اللي بده يحطه بالبنك مش عنا بره البلد كمان ليش ما بتزبط الانتخابات غير بتغير الهويات وكم مره بدنا انغيرها عقبال ما نغيركوا
اني بقلك وشو رايك نعمل اتحاد انا وانت ونهج من البلد قبل ما نربح اقامه مجانيه متميزه و مفتوحه بمنتجع جويده العالمي