أمام عطوفة رئيس ديوان الخدمة المدنيه
سؤال يشغل المواطن وهو هل انتهت فترة صلاحية الاصلاح قبل انتاحه ؟واعود للاستغراب فرغم الجهود المبذوله والتوجيهات المستمره فان المواطن للان لم يلمس شيئ منه ولم تظهر أي آثار له على شرائح المجتمع فأين يكمن الخلل بعدم فعالية هذه الوصفة ؟ ومن وراء تثبيطها ؟ وهل هو عن قصد لمساندة قوى الشد العكسي ام هو سوء اداره وعدم خبره وعدم انتماء ؟وانا اعلم ان الموظف مهما كانت صفته الاعتباريه كرئيس او مرؤوس ما هو الا مستخدم بأجر لخدمة الوطن والمواطن بالعمل والتعامل ضمن ضوابظ الدستور وما يتولد منه من قوانين وانظمه وتعليمات وليس ركن للوجاهه واستثمار مدخلاته ومخرجاته مستغلا تجميد سياسة العقاب والثواب في بلدنا
لقد عانيت كمواطن من سوء تعليمات الديوان المزاجيه وخاصة قي الحالات الانسانيه واكثر من هذا سوء تعامل سكرتيرات رئيس الديوان وامينه العام ومن عدم الجدية مع المواطن بالاجابات الفوقية المتسرعة غير المسؤولة نيابة عن الرئيس ولا ألومهم في هذا النهج فهنالك مثل شعبي يقول ( الي بعمله الحراث بطيب للمعلم ) أم أنهم لايزالون يتعاملون بالعقلية العثمانية القديمه سيد يفرض على عبد ولا يعلمون ان العالم قد تغير وهم يطبقون التعليمات والسلوكيات ويمارسون البيروقراطيه التي لم تعد تتوافق مع هذا العصر وانا من هنا سأبدأ حمله على كل مسؤؤل يضع الحواجز والمعيقات بوجه المواطن بتلاعبه بالتعليمات مزاجيا وباستهتاره بالمواطن وساعمل على ايصال هذا لسيد البلاد الذي اعلن رؤيته ورسالته واهدافه بكل وضوح بالوطن المصان والمواطن بالعيش الكريم وما اجمل ان يقف المسؤول ويعلن بكل رجوله انه لا يتمكن من تنفيذ هذا الهدف وتركه لمن يستطيع عليه ولا اعرف متى ستكون لدينا مؤسسية فاعله بكل الوضوح والشفافية ام هي احلام ستموت معنا .
الكاتب / سعد البطاينه
Saadbat49@yahoo.com
سؤال يشغل المواطن وهو هل انتهت فترة صلاحية الاصلاح قبل انتاحه ؟واعود للاستغراب فرغم الجهود المبذوله والتوجيهات المستمره فان المواطن للان لم يلمس شيئ منه ولم تظهر أي آثار له على شرائح المجتمع فأين يكمن الخلل بعدم فعالية هذه الوصفة ؟ ومن وراء تثبيطها ؟ وهل هو عن قصد لمساندة قوى الشد العكسي ام هو سوء اداره وعدم خبره وعدم انتماء ؟وانا اعلم ان الموظف مهما كانت صفته الاعتباريه كرئيس او مرؤوس ما هو الا مستخدم بأجر لخدمة الوطن والمواطن بالعمل والتعامل ضمن ضوابظ الدستور وما يتولد منه من قوانين وانظمه وتعليمات وليس ركن للوجاهه واستثمار مدخلاته ومخرجاته مستغلا تجميد سياسة العقاب والثواب في بلدنا
لقد عانيت كمواطن من سوء تعليمات الديوان المزاجيه وخاصة قي الحالات الانسانيه واكثر من هذا سوء تعامل سكرتيرات رئيس الديوان وامينه العام ومن عدم الجدية مع المواطن بالاجابات الفوقية المتسرعة غير المسؤولة نيابة عن الرئيس ولا ألومهم في هذا النهج فهنالك مثل شعبي يقول ( الي بعمله الحراث بطيب للمعلم ) أم أنهم لايزالون يتعاملون بالعقلية العثمانية القديمه سيد يفرض على عبد ولا يعلمون ان العالم قد تغير وهم يطبقون التعليمات والسلوكيات ويمارسون البيروقراطيه التي لم تعد تتوافق مع هذا العصر وانا من هنا سأبدأ حمله على كل مسؤؤل يضع الحواجز والمعيقات بوجه المواطن بتلاعبه بالتعليمات مزاجيا وباستهتاره بالمواطن وساعمل على ايصال هذا لسيد البلاد الذي اعلن رؤيته ورسالته واهدافه بكل وضوح بالوطن المصان والمواطن بالعيش الكريم وما اجمل ان يقف المسؤول ويعلن بكل رجوله انه لا يتمكن من تنفيذ هذا الهدف وتركه لمن يستطيع عليه ولا اعرف متى ستكون لدينا مؤسسية فاعله بكل الوضوح والشفافية ام هي احلام ستموت معنا .
الكاتب / سعد البطاينه
Saadbat49@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أ