يولد الانسان حرا ثم يصبح مواطنا
وطني لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتني اليه في الخلد نفسي
أم أن حبنا لأوطاننا مقرون بعوامل لا نعيها إلا مع زوال ذلك العامل المؤثر و عندما يزول ذلك العامل المؤثر نبتعد عن حُبِ أوطاننا، وننغمس في مشاغل الحياة اليومية.
هل حب الأوطان سمة الفقراء أم هي سمة يتغنى بها الميسورين في الحياة الدنيا
أم أنها فقط شهادة نرفعها كلما ضاقت علينا أوطاننا.
مفهوم المواطنة : المواطنة كلمة تتسع للعديد من المفاهيم و التعريفات فالمواطنة في اللغة مأخوذة من الوطن وهو محل الإقامة والحماية .
والمواطنة بصفتها مصطلحاً معاصراً التي تعني كما تقول دائرة المعارف البريطانية: (علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة، وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق - متبادلة - في تلك الدولة.
ماذا يفعل المواطن الذي يتقدم لمسابقة انتقاء عمال أو موظفين حين يجد أن المواطن الآخر الأقل كفاءة أو الأقل تمتعا بشروط المسابقة قد قبل وهو غير مقبول؟ بأي جهة انتماء يستنجد وبماذا سيشعر؟
ماذا يفعل أبناء المنطقة الإقليمية من الوطن عندما يشعرون بالغبن من الخدمات التنموية للدولة في منطقتهم مقارنة بمناطق أخرى من البلاد؟
ما نوع الانتماء الذي يشعر الناس به أو الذي سينمو لديهم، والى أين يتوجهون باختياراتهم، عندما يجدون القوائم الانتخابية مهيأة على أساس الطائفة أو العشيرة أو القبيلة، ولو كانت باسم أحزاب ومنظمات وقنوات حديثة، أو عندما يصر المرشح على الإيحاء بعشيرته أو قبيلته في إعلانه الانتخابي؟
ما نوع الانتماء والشعور الذي سيستمر لدى الناس المهاجرين إلى ضواحي المدن الكبرى وأطواق الفقر عندما لا يجدون العمل ولا يتمتعون بالخدمات التي يتمتع بها مواطنوهم في المدينة نفسها؟ وما دلالة تجمعهم على أسس طائفية أو مناطقية أو عرقية؟
عذرا وطني .. سأبقى أتحلى بصفات المواطنة وخواصها ، وبما أني مواطن صالح ، يجب أن أثبت واجباتي اتجاهك ، بالمطالبة بمحاكمة قائمة سوداء من الفاسدين أصبحت شبه معروفة ومنشورة لدى الجميع .
وأن لا أسكت عن هضم حقي وحق أخي وجاري فالكل يتكلم عن هذه الحقوق .
وطني العزيز ، لم تعد أيامنا كما كانت ، فالوزارات المتتالية تعمل على نفس الخطط الظالمة والمنافقة ، مع مجالس حبيبة على قلبها كمجلس النواب ، هناك كثير من الأسر أصبحت حياتها شبه معدومة .. برفع الأسعار وبذلك الغلاء الفاحش ،
الى متى هذا الظلم وهذا النفاق ؟؟ لعل تلك الحراكات تقوم باجابتي
وسأتبع كلام ذلك الرجل الذي يقول : ان عشت فعش حرا وأعطي الأولوية لنفسك ولأخوان طبقتك الفقراء .
وطني لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتني اليه في الخلد نفسي
أم أن حبنا لأوطاننا مقرون بعوامل لا نعيها إلا مع زوال ذلك العامل المؤثر و عندما يزول ذلك العامل المؤثر نبتعد عن حُبِ أوطاننا، وننغمس في مشاغل الحياة اليومية.
هل حب الأوطان سمة الفقراء أم هي سمة يتغنى بها الميسورين في الحياة الدنيا
أم أنها فقط شهادة نرفعها كلما ضاقت علينا أوطاننا.
مفهوم المواطنة : المواطنة كلمة تتسع للعديد من المفاهيم و التعريفات فالمواطنة في اللغة مأخوذة من الوطن وهو محل الإقامة والحماية .
والمواطنة بصفتها مصطلحاً معاصراً التي تعني كما تقول دائرة المعارف البريطانية: (علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة، وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق - متبادلة - في تلك الدولة.
ماذا يفعل المواطن الذي يتقدم لمسابقة انتقاء عمال أو موظفين حين يجد أن المواطن الآخر الأقل كفاءة أو الأقل تمتعا بشروط المسابقة قد قبل وهو غير مقبول؟ بأي جهة انتماء يستنجد وبماذا سيشعر؟
ماذا يفعل أبناء المنطقة الإقليمية من الوطن عندما يشعرون بالغبن من الخدمات التنموية للدولة في منطقتهم مقارنة بمناطق أخرى من البلاد؟
ما نوع الانتماء الذي يشعر الناس به أو الذي سينمو لديهم، والى أين يتوجهون باختياراتهم، عندما يجدون القوائم الانتخابية مهيأة على أساس الطائفة أو العشيرة أو القبيلة، ولو كانت باسم أحزاب ومنظمات وقنوات حديثة، أو عندما يصر المرشح على الإيحاء بعشيرته أو قبيلته في إعلانه الانتخابي؟
ما نوع الانتماء والشعور الذي سيستمر لدى الناس المهاجرين إلى ضواحي المدن الكبرى وأطواق الفقر عندما لا يجدون العمل ولا يتمتعون بالخدمات التي يتمتع بها مواطنوهم في المدينة نفسها؟ وما دلالة تجمعهم على أسس طائفية أو مناطقية أو عرقية؟
عذرا وطني .. سأبقى أتحلى بصفات المواطنة وخواصها ، وبما أني مواطن صالح ، يجب أن أثبت واجباتي اتجاهك ، بالمطالبة بمحاكمة قائمة سوداء من الفاسدين أصبحت شبه معروفة ومنشورة لدى الجميع .
وأن لا أسكت عن هضم حقي وحق أخي وجاري فالكل يتكلم عن هذه الحقوق .
وطني العزيز ، لم تعد أيامنا كما كانت ، فالوزارات المتتالية تعمل على نفس الخطط الظالمة والمنافقة ، مع مجالس حبيبة على قلبها كمجلس النواب ، هناك كثير من الأسر أصبحت حياتها شبه معدومة .. برفع الأسعار وبذلك الغلاء الفاحش ،
الى متى هذا الظلم وهذا النفاق ؟؟ لعل تلك الحراكات تقوم باجابتي
وسأتبع كلام ذلك الرجل الذي يقول : ان عشت فعش حرا وأعطي الأولوية لنفسك ولأخوان طبقتك الفقراء .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |