خوفي على الأردن في يوم استقلاله!


احتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من الشهر الحالي بعيد استقلالهم السادس والستين, ففي مثل هذا اليوم ولكن قبل ستة وستين عاما التأم المجلس التشريعي الأردني الخامس وأعلن فيه أن الأردن دولة مستقلة استقلالا تاما مع البيعة للمغفور له الملك عبد الله الأول ملك المملكة الأردنية الهاشمية, لتتواصل مسيرة الخير والعطاء في عهد من خلفوه الى يومنا هذا.
ان الأردنيين في هذه الأيام يصونون فخر انجازاتهم ويتطلعون للغد الأكثر إشراقا وإصلاحا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
في ذكرى استقلال الأردن لا بد لنا من وقفة تتطرق الى الوضع المتأزم في البلاد وعلى كافة الأصعدة, فمع بداية الربيع العربي, بدأ التحرك الشعبي الأردني يأخذ أبعادا جديدة من التضامن مع الشعب العربي الثائر في تونس وتوّج هذا الحراك بانطلاقة يوم السادس من كانون الثاني 2011 بمسيرة التي أرّخت لبداية الحراك الشعبي الأردني في المرحلة اللاحقة التي لا زالت مستمرّة حتى اليوم. أقر وأعترف وللأسف بأننا أمة ضحكت من جهلها الأمم, وهذا الأمر لا يخفى على أي عاقل حر, ولكن أن نضحك على أنفسنا فهذا أمر لا يقبله حتى السفهاء منا, وان قبلوه فنردد, "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"..لماذا لا نقوم بتسمية المولود باسمه, ولماذا لا نحترم المثل القائل:"عين الشمس لا تغطى بغربال", بل أصبحنا كالنعامة التي تدفن رأسها بالرمال ولا تدري ما يجرى فوقها على سطح الأرض..متى سنمتلك الجرأة ونقول لمن يقف على رأس هرم السلطة وبيده"ملكوت" كل شيء فهو الامر الناهي:أنت تتحمل مسئولية كل ما يحدث لنا من مصائب وليس غيرك, باختصار شديد متى سنعلم وندرك أن الحكومات في عالمينا العربي والاسلامي هي حكومات مسيرة وليست مخيرة, حكومات عبارة عن دمى أطفال يلعب بها الطفل ويحركها كما يشاء والى أين يشاء, انها حكومات تصريف أعمال يتم تشكيلها لنقول للعالم كم نحن" ديمقراطيين" ليس الا, ففخامة الرئيس, وسمو الأمير, وخادم الحرمين, وجلالة الملك والسلطان يأمرون بتشكيلها وحلها متى طاب لهم وحسب مزاجهم, أي انها حكومات لا حول لها ولا قوة, حكومات لم يقم الشعب بانتخابها ومن هذا المنطلق فانها لا تمثله, وليس بمقدوره حلها, وهنا يكمن مربط الفرس, لماذا نلومها ونحملها مسئولية ما يحدث في بلاد تمتد من المحيط الى الخليج, والمسئول الوحيد والأوحد يعيش بين ظهرانينا, وهو الحاكم بأمر من الله, لا تجوز مراجعته وانتقاده.
الماضي القريب: لا يخفى على أحد ان ما جري من حراك في الأردن حول حكومة سمير الرفاعي السابقة, والتي أصبحت كالبقرة التي اذا وقعت كثر ذابحوها, بالرغم من وجود بعض الأصوات هنا وهناك التي تدافع عنها وان كان هذا الدفاع يتصف بالخجولة.كثيرة هي المقالات التي كتبت والتي تطالب بالاطاحة بحكومة الرفاعي وكأن الأوضاع التي تعصف بالأردن ومن جميع النواحي تتحمل مسئوليتها هذه الحكومة حديثة العهد, بمعنى اخر, جاءت حكومة الرفاعي وحولت الأردن من بلد كأنه كان ينعم بالرخاء الى بلد مكسور الجناحين, وفي نفس الوقت شحت الأصوات التي تدافع عنها باعتبارها كباقي الحكومات مكبلة الأيدي وليس بمقدورها اتخاذ القرارات لأنها في نهاية المطاف تبعية غير مستقلة ومسيرة غير مخيرة ولا يحق لها مخالفة التعليمات التي تصدر من مكان هو صاحب كل شيء وبيده كل شيء, وهذه الحالة تنطبق على جميع الدول العربية والاسلامية وبدون استثناء. للتذكير بأن الحراك الشعبي الأردني لم ينقطع منذ انطلاقته في سبعينيات القرن المنصرم وإن اتخذ أشكالا متنوعة، تموجا صعودا وهبوطا منذ حراك الجامعات في أواخر السبعينات من القرن الماضي التي قادت الى زج عدد كبير من الماضلين في السجون مرورا بانتفاضة 1986 التى سقط فيها شهداء داخل حرم جامعة اليرموك، الى هبّة نيسان في معان عام1989 التي شملت الأردن طولا وعرضا وأسقطت حكومة زيد الرفاعي ونتج عنها حالة انفراج سياسي تبعه انتخابات نيابية تتسم بنسبة بسيطة من النزاهة ومشاركة شعبية واسعة. ومن نتائج هبّة نيسان اجراء بعض التغييرات كان أبرزها الغاء بعض القوانين في مقدمتها قانون مكافحة الشيوعية والتراجع عن رفع الأسعار والدعم لبعض المواد الرئيسية وبعض القرارات الاقتصادية الهامشية. لكن هبّة نيسان لم تفرز حالة من المطالب السياسية المتبلورة باصلاح النظام أو تغييره ولم تسهم في منع انهيار العملة الأردنية. وقد جرى الالتفاف عليها في السنوات اللاحقة واجهاض كل مكتسباتها وصولا الى توقيع اتفاقية العار المخزية"اتفاقية وادي عربة". وقد تجدد الحراك وأفرز انتفاضة الخبز عام 1996 التي جائت عقب موجة رفع أسعار وتصرفت السلطات الحاكمة بهمجية لا مثيل لها وزجت الآلاف في السجون وأضطرّت تحت ضغط المطالب الشعبية الى التراجع عن القرارات والافراج عن كل المعتقلين. وأستمرّ الحراك الشعبي وعلى نحو متواضع في النصف الأخير من عام 2010 متمثلا بتحركات المعلمين مطالبين باحياء نقابتهم التي تأسست في الخمسنات من القرن الماضي وجرى الغائها بعد فترة بسيطة، وعمال المياومة والكهرباء والموانئ خلال العام المنصرم. لقد رفع الحراك الشعبي شعار اصلاح النظام وهذا يتمثل بالمطالبة بنقلة نوعية على صعيد دستوري وتشريعي وبدأ الحديث عن صلاحيات السلطات وتوزيعها واعادة السلطة الى مصدرها وصاحبها الحقيقي, ألا وهو الشعب والحديث عن اصلاح الدستور بل الاعلان عن دستور جديد يكرّس فصل السلطات، وحكومة منتخبة ومجلس أعيان منتخب وغيرها. لقد تصاعدت موجة المطالبات واستمرّت وبعد سقوط عصابة زين الهاربين في تونس ومن ثمّ سقوط مبارك في مصر أكتسب الحراك الشعبي دماء جديدة أسهمت في تعزيزه وتقويته واعطائه صفة الاستمرارية. ولا يزال الحراك الشعبي مستمرا ومتصلا حيث تقوم مظاهرات واعتصامات بشكل اسبوعي في كافة المحافظات.
صحيح أن الحراك الشعبي الأردني لم يصلْ بعد في اتساعه وقوته إلى مستوى الحراك التونسي أوالمصري"وهذا ما لا نتمناه"، بل نأمل أن يتم الاصلاح الداخلي الأردني من خلال الحوار بين النظام الحاكم والمعارضة الأردنية بشقيها الداخلي والخارجي, وكذلك محاكمة المفسدين والفاسدين المنتفعين المتسلقين الذين أوصلوا البلاد الى ما هي عليه اليوم, وكسر أجنحة المرتزقة التي كل ما تريد تحقيقه هو مصالحها الشخصية والفئوية الضيقة.
الظروف الموضوعية في الأردن تنذر"بهبة نيسان" ثانية بل أوسع بكثير ومن أبرزها, ارتفاع مستوى الشباب التعليمي ولكن وفي نفس الوقت ازدياد البطالة بشكل ملحوظ بين صفوفهم في نفس الوقت, استشراء الفساد وبكافة أنواعه دون حسيب أو رقيب, رهن القرارات السيادية والسياسية والاقتصادية وحتى الثقافية بأيدي قوى هيمنة خارجية مما يعني تبعية مطلقة, منع الحريات العامة والخاصة وحرية التعبير عن الرأي وهي من أبسط الحريات التي يحتاجها المواطن, سيطرة القبضة الأمنية على كافة مرافق الدولة واشتدادها يوما بعد يوم, ارتفاع الأسعار الفلكي وعدم توفر السلع مما يزيد من نسبة الفقر المرتفعة أصلا وغيرها من المظاهر السلبية.
ومن باب التذكير نقول بأن أحداث معان التي انطلقت عام 1989 والمعروفة باسم"هبة نيسان" شكلت تعبيرا عفويا عن ارادة الشعب في التصدي لنهج الحكومات الأردنية المتعاقبة وتعبيرا صادقا عن رفض المواطنين تحمل الأزمة الاقتصادية الخانقة, ورفض الأحكام العرفية, وقد أدت هذه الأحداث الى انتخاب مجلس نواب جديد يعتبر الأقوى في تاريخ الأردن, وقد أدت أيضا الى استقالة بل الى اقالة حكومة زيد الرفاعي, وفي هذا الصدد كتب الشاعر الكبير حيدر محمود قصيدته الشهيرة"الصعاليك" والتي أدت الى سجنه, وجاء في مطلعها:عفا الصّفا وانتفى يا مصطفى**وعلتْ ظهورَ خير المطايا شرُّ فرسانِ..فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ..قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ..ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ..يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!..ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني..وقرّروا أنّني- حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!..وتلك روما..التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي"صكَّ غفراني"..وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً..على ما جنتْ في حقّ إخواني!..وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ..راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!.
وفي هذا السياق لا بد من تذكير سمير الرفاعي بأن حكومة والده زيد تمت الاطاحة بها شعبيا بعد أحداث معان في نيسان عام 1989 بينما تمت الاطاحة بحكومة جده سمير نيابيا في نيسان عام 1963 فهل ستتمكن المعارضة والأصوات التي تهاجم حكومة الرفاعي ومن كل صوب من اعادة عجلات التاريخ, خاصة وان الأردن يمر بمرحلة لا تختلف كثيرا عن تلك التي عاشها عشية "هبة نيسان"..ومثلما يحتاج الانسان الى الأشهر الكثيرة ليتمكن من بناء بيت له, وهو نفسه بامكانه هدم هذا البيت خلال ثوان, فان الأردن أمضى العشرات من السنوات من أجل بناء ديمقراطية تمكن من هدمها نتيجة لقمعه لها وفي لحظات.."معان" توجد في كل مكان, في فلسطين المحتلة من بحرها الى نهرها, وفي لبنان والعراق وأينما وجد الظلم, وكما قال المناضل الفذ"جيفارا":"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني".وللانصاف نقول, نتفق مع رأي الأغلبية التي تطالب الرفاعي بالاستقالة, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:هل سيأتي من سيخلفه حاملا معه عصا الحل السحرية والتي ستحول الأردن الى بلد يتقدم قائمة الدول الأكثر تطورا لا نقول في العالم, بل في المنطقة الخائبة التي رضت بنا أن نكون مواطنين فيها؟, سأترك الاجابة الى ما بعد حقبة سمير الرفاعي وهي ليست ببعيدة, وان غدا لناظره قريب, وها هو الغد الذي انتظرناه قد أتى ولم يحمل في طياته أي تغيير. وفي الختام أقول بأن عصرا جديدا للشعوب قد بدأ, وسوف يولي وبدون رجعة عصر الظلم والقهر والاستبداد طال الزمان أم قصر, وهنا أستذكر مقولة"كارل ماركس" الشهيرة قبل أكثر من قرن ونصف القرن:"ان أمام البشرية أحد خيارين: إما الإشتراكية، أو الهمجية"..هذه المقولة الفذة تصدق اليوم أكثر منه في أي وقت مضى.
نطمع في أنظمة عربية واسلامية عنوان قوتها مستمد من شعوبها وهذه الشعوب هي التي تنتخب مجالسها التشريعية وهذه الأخيرة هي التي تشكل الحكومات وهي التي تسقطها وتحلها أيضا اذا فشلت..وصدق"تشي جيفارا" حينما صرخ بأعلى صوته:"أنا لست محررا, المحررون لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها". نعم للديمقراطية الحقيقية ولا وألف لا للدكتاتورية المقيتة..ولا بد لي في نهاية مقالي هذا الا أن أتقدم بأحر التهاني لاخواننا الأردنيين في يوم استقلالهم, راجيا منه عز وجل أن نحتفل سويا بتحرير فلسطين كل فلسطين, وان هذا اليوم ات لا محالة..عاش الأردن وعاشت فلسطين والنصر حليف الأحرار.
د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة



تعليقات القراء

ابن البلد الوطني
دمت يا دكتور صلاح فمقالك معبر ورائع وعقبال تحرير فلسطين!!!
27-05-2012 02:19 PM
حر اردني
الشعب الاردني من أقصاه الى أقصاه يحب الهاشميين، والولاء للهاشميين متوارث من الاجداد حتى الابناء. والذين يفتعلون الجماعات على مختلف أسمائها يعتقدون أنهم هم الموالين فهذا ضرر كبير، وفي الاتجاه المعاكس للنظام. فالشعب الاردني في أغلبه موالي بالفطره للهاشميين، ولكن يريد الحياة الكريمة، والمساواة، والعدل، والحرية، وعدم تزوير الانتخابات، وكف يد الفاسدين، وعدم توارث المناصب لعائلات بعينها، وكسر منظومة الفساد، وهذا جواب على درع الفضول ، وهذا كله يريده الشعب تحت قيادة الملك لا غير. لذلك فيا أيها المخططون الذين قابعون في العاصمة عليكم فهم حقيقة الشعب والتقرب منه وإليه لكي يبقى الاردن مستقلا، ويفخر من هو أردني أمام الدنيا بأن بلده مستقر، وآمن، والناس فيه سواء.

27-05-2012 02:47 PM
يوم الاستقالا ويوم الجيش
في هذه الأيام تمرّ بنا ذكرى عزيزة على نفوسنا, وحبيبة إلى قلوبنا, ألا وهي ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الذي صادف يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر أيار , وتعود بنا هذه الذكرى الجليلة إلى ما قبل ستة و ستين عاما من الزمن,ونستذكر ما كانت عليه الحال في ذلك الزمن, وما سبقه , وننظر إلى ما وصلنا إليه اليوم,فنرى فرقا شاسعا, وبونا واسعا, فما أبعد الليلة من البارحة,وما أعظم الاختلاف, وما أكبر الفرق, فقد مرّ على عرب الشام, والعراق, والجزيرة قرون عجاف,فخيّم الجهل,وغاب الأمن,وعاد الناس إلى جاهلية متناحرة تتواضع أمامها الجاهلية الأولى ,ثمّ قيّض الله لهم في مطلع القرن الماضي تلك القيادة الهاشمية الشريفة التي حملت لواء نهضتهم,وفجرت براكين ثورتهم , ووقفت في وجه صبيان الدونمة الذين هدموا مجد بني عثمان,واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير, فبعدا لهم وسحقا.... فقام الصيد الأباة من بني هاشم بقيادة سراة العرب , وكماتهم , ووقفوا في وجه تلك الردة السافرة , والعصابة الماكرة, فكانت تلك الثورة الماجدة هي بداية بعث العرب بعد موت رهيب.... ولولا تخاذل العرب, ومكر المستعمر لكان عرب آسيا في دولة واحدة تتفيأ ظلال العدل الهاشمي , وتنعم ببركات آل البيت الشريف,... ومهما يكن من أمر فقد تشرّف الأردن بحمل المشروع النهضوي الوحدوي العربي الهاشمي , وعضّ عليه بالنواجذ, وفداه بالنفس والنفيس ,ولا يزال وسيظل متمسكا به مهما اشتدت المحن , وادلهمت الخطوب , ومهما قوبل جهاده واجتهاده بالنكران من ذوي القربى....



نعم إنّ الأردن عرف فلزم,فأنعم الله عليه بالأمن , وجنبه الفتن والمحن, فتخرج فيه الظعينة من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه لا تخشى إلا الله,وتاه على غيره ممن يملكون كنوز الدنيا بما وصل إليه في ميدان العلم والمعرفة, وكان له الفضل على كثير من بلدان العرب بنشر العلم والمعرفة في أوساطهم, إننا نقف في هذا اليوم لنستذكر نضال الرعيل الأول ممن حملوا راية النضال,والتفوا حول لواء أسد بني هاشم الملك الشهيد عبد الله الأول بن الحسين,ونستذكر جهاد ذلك العملاق الذي لولا حكمته,وحنكته لضاع الأردن في مؤامرة بلفور,فرحم الله أبا طلال فقد عاش حميدا,ومات شهيدا,كما نستذكر جهاد شمس الملوك,وحكيم الساسة ,الملك الحسين بن طلال الذي أوصل الأردن إلى مكانة مرموقة جعلته رقما صعبا بالمعادلة الدولية رغم أنف من رغم,وعندما اختاره الله لجواره حمل الراية حضرة صاحب الجلالة ,الملك عبد الله بن الحسين المفدّى,مواصلا مسيرة أسلافه الغّرّ الميامين من صناديد بني هاشم,وألتف حوله أهل الأردن الأوفياء من مختلف المنابت والأصول يجمعهم حبّ قائد فذّ , ووطن معطاء,ونهج رشيد, فمبروك للأردن عيد استقلاله , وهنيئا له بمليكه, والله نسأل أن تكون جميع أيامه أعيادا,وأن يحفظ جلالة الملك المفدّى, وأن يجنب هذا الشعب المعطاء الطيب المحن والفتن

27-05-2012 02:56 PM
معروف الهزيم
.......فيه الغث وفيه السمين ونظرا لانك تعبر عن فكر ليبرمان ونتنياهو فلا نستطيع ان نقول لك شكرا على السمين فاما الغث فهو في صميمك يعيش .... الاردنيون والفلسطينيون هم ادرى بمصالحهم ونساءل الله اب يبعد عنهم الخونة والعملاء والمرتزقة
27-05-2012 05:26 PM
الى....
عجيب امرك يا اخي .. لماذا التدخل في شؤوننا الداخلية .. يا اخي حل عنا مشان الله .. خوفك على الاردن....
27-05-2012 08:16 PM
worry about palastine
Jordan is doing just fine. Why don’t you worry instead about what is left of Palestine, if any.
27-05-2012 08:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات