جراسا -

اتهم معارضون سوريون قوات الجيش النظامي السوري بقتل أكثر من تسعين شخصا بينهم 25 طفلا فيما وصفوه بأنه مذبحة في بلدة الحولة في حمص، بوسط سوريا.

وحذرت الأمم المتحدة من احتمال وجود ما وصفته بجماعات إرهابية متمرسة في سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن "مذبحة الحولة" وقعت "في قصف مدمر استمر حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة".

وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، قال رامي عبد الرحمن، عضو المرصد ومقره لندن، إن "الكثير من الناس يفرون من قرية تالدو في الحولة". وأضاف أن السكان يخشون هجمات جديدة على البلدة.

تحذير

وجاء تحذير بان في رسالة بعث بها الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي، داعيا الدول إلى عدم تزويد أي من طرفي الصراع في سوريا بالسلاح.

وتناولت الرسالة الصراع المتواصل منذ 14 شهرا الذي يتزايد طابعه العسكري في الآونة الأخيرة.

وقالت الرسالة "الوضع العام في سوريا لا يزال خطيرا للغاية ولم يحدث سوى تقدم محدود في شأن بعض الأمور."

من ناحيته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إن حجم وتطور أساليب بعض الهجمات التفجيرية التي وقعت في سوريا في الآونة الأخيرة يشير إلى أن "جماعات إرهابية متمرسة" تقف وراءها.

وأضافت"هناك أزمة مستمرة في شأن الجماعات التي تتسم بالعنف المنتظم وفي شأن تدهور الأوضاع الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان واستمرار المواجهات السياسية."

ويناقش مجلس الامن تقريرا أعده بان عن مدى التقدم في تسوية الأزمة السورية، كما سيستمع إلى إفادة من الوسيط الدولي كوفي عنان يوم الاربعاء بخصوص الوضع في سوريا.

وسيزور عنان سوريا قريبا لبحث عدم احراز تقدم ملموس في تنفيذ خطته للسلام المؤلفة من ست نقاط.(BBC)