البحث عن الاسباب
عندما تخلق المشاكل والاضطرابات وعندما تولد الضغينة بين بني البشر لا بد وان يكون هناك اسباب لنشوئها فعند معرفة السبب يسهل علينا الحل لأن الحل دائما يكمن في معالجة الخلل فلا بد من أي شخص قائم على حل المشاكل والخلافات ان يقوم بأجراء دراسة كاملة وشاملة لواقع القضية من اجل ان يعرف من اين سيبدأ وكيف سيبدأ ومتى سينتهي .
فالحل الجزئي للقضايا العالقة لا يجدي ابداً لانه عبارة عن شبه حل مؤقت وسيعمل مستقبلاً على تفاقم الاوضاع واعادة القضية الى الواقع مرة اخرى .
فمكونات المجتمع في الدولة تتمثل بكل فرد يعيش على ارض الدولة وكل مؤسسة عامة او خاصة تعمل من اجل خدمة الوطن وابنائه فعند تحليل مكونات المجتمع في الدولة الاردنية فانه يتمثل بالحكومة والمؤسسات وابناء الشعب والاحزاب والجمعيات والنقابات ................) فالجميع معني بالوطن لانه ليس حكراً على احد وقضاياها وهمومه تعني الجميع ايضاً ويتوجب على جميع مكونات المجتمع المشاركة في حل تلك القضايا العالقة فاختلاف الافكار والتوجهات والاراء دائما يصب في مصلحة الوطن .
لذا فانه يتوجب على الحكومة الحالية صاحبة الشرعية بادارة الدولة وكونها الجهة الاولى المكلفة بحل قضايا الوطن العالقة بالبحث عن اسباب نشوء تلك القضايا والتي تزداد يوما عن يوم وعليها مشاركة المؤسسات والاحزاب والجمعيات والنقابات وابناء الشعب ..... من اجل ايجاد حلول جذرية تبدأ من معرفة سبب نشوء القضايا والخلافات ( هذا هو الهدف الاساسي الذي يجب ان تبني حكومتنا الحالية اعمالها وبرامجها عليه )
فيا اصحاب القرار افسحوا المجال لجميع مكونات المجتمع من اجل المشاركة في وضع الحلول لان الحلول موجودة لكنها بحاجة الى تطبيق على ارض الواقع واسباب الخلل معروفة للجميع فاذا كنتم تجهلونها فهناك اناس كثر يعلمونها فلا تتجاهلوها ولا تخطئوا كعادتكم واخلعوا العجين والطين عن اذانكم واصغوا لمن يريد النجاة بالوطن ولا تكونوا صماً لان الاذن الصاغية والتي تسمع جيداً هي اذن سليمة ولا تعاني من اي عارض صحي
فالصحة حياة وعلاج الخلل للقضايا العالقة هو دخول للمستقبل لكن اذا بقيت الاوضاع هكذا فان الجيل الحالي سيتلاشى وستهدم أركان الأجيال القادمة .
عندما تخلق المشاكل والاضطرابات وعندما تولد الضغينة بين بني البشر لا بد وان يكون هناك اسباب لنشوئها فعند معرفة السبب يسهل علينا الحل لأن الحل دائما يكمن في معالجة الخلل فلا بد من أي شخص قائم على حل المشاكل والخلافات ان يقوم بأجراء دراسة كاملة وشاملة لواقع القضية من اجل ان يعرف من اين سيبدأ وكيف سيبدأ ومتى سينتهي .
فالحل الجزئي للقضايا العالقة لا يجدي ابداً لانه عبارة عن شبه حل مؤقت وسيعمل مستقبلاً على تفاقم الاوضاع واعادة القضية الى الواقع مرة اخرى .
فمكونات المجتمع في الدولة تتمثل بكل فرد يعيش على ارض الدولة وكل مؤسسة عامة او خاصة تعمل من اجل خدمة الوطن وابنائه فعند تحليل مكونات المجتمع في الدولة الاردنية فانه يتمثل بالحكومة والمؤسسات وابناء الشعب والاحزاب والجمعيات والنقابات ................) فالجميع معني بالوطن لانه ليس حكراً على احد وقضاياها وهمومه تعني الجميع ايضاً ويتوجب على جميع مكونات المجتمع المشاركة في حل تلك القضايا العالقة فاختلاف الافكار والتوجهات والاراء دائما يصب في مصلحة الوطن .
لذا فانه يتوجب على الحكومة الحالية صاحبة الشرعية بادارة الدولة وكونها الجهة الاولى المكلفة بحل قضايا الوطن العالقة بالبحث عن اسباب نشوء تلك القضايا والتي تزداد يوما عن يوم وعليها مشاركة المؤسسات والاحزاب والجمعيات والنقابات وابناء الشعب ..... من اجل ايجاد حلول جذرية تبدأ من معرفة سبب نشوء القضايا والخلافات ( هذا هو الهدف الاساسي الذي يجب ان تبني حكومتنا الحالية اعمالها وبرامجها عليه )
فيا اصحاب القرار افسحوا المجال لجميع مكونات المجتمع من اجل المشاركة في وضع الحلول لان الحلول موجودة لكنها بحاجة الى تطبيق على ارض الواقع واسباب الخلل معروفة للجميع فاذا كنتم تجهلونها فهناك اناس كثر يعلمونها فلا تتجاهلوها ولا تخطئوا كعادتكم واخلعوا العجين والطين عن اذانكم واصغوا لمن يريد النجاة بالوطن ولا تكونوا صماً لان الاذن الصاغية والتي تسمع جيداً هي اذن سليمة ولا تعاني من اي عارض صحي
فالصحة حياة وعلاج الخلل للقضايا العالقة هو دخول للمستقبل لكن اذا بقيت الاوضاع هكذا فان الجيل الحالي سيتلاشى وستهدم أركان الأجيال القادمة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |