لا نريد ان نجاري الدول الخليجيه ونسكب في سيارات الكيا الكورية المنشأ والمصنوعه خصيصاً للسوق الاردنيه بنزين 95 خالي من الرصاص,ولا حتى 90 العمي من الرصاص, نريد بنزين غير مُقطر بكفينا 75 بالرصاص ولا خالي ولا عمي, ولا حتى ابن خالتي...
الحكومه كشّرت عن انيابها وبانتظار ثقة المجلس الذي لا يحظى بثقة الشارع والناخبين, لترفع اسعار المشتقات النفطيه واخواتها المواد الغذائيه مع الابقاء على سعر اسطوانة الغاز ورغيف الخبز الشبه جاف,, لا ما بدنا منّتكم .. إرفعوا الدعم عن هالاسطوانه والتي أضحت كواحد من الابناء, فاذا ما سألت مواطناً كم ابناً عندك يجيبك ولد على تسعة بنات واسطوانة غاز. فهي منا وفينا.. كل الحكومات تحمّلنا جميله بالابقاء على سعر اسطوانة الغاز وكأن العائله الاردنيه تستعمل اسطوانه يومياً... والاعلاف ولا اعرف بماذا يعود على مواطننا دعم الاعلاف الذي اذا شد حزامه وحاول تزفير اهل بيته باللحمه في غير عيد الاضحى يذهب ليشتري نصف كيلو مستورد,,او كيلو عجل غير اردني تُفرم مع اثنين كيلو بصل وضمتي بقدونس , ارفعوا دعم الاعلاف عن مربي الماشيه واعطوا كل خاروف(مواطن) مصروفه يأكل مما يشاء؟؟؟؟؟
ستبقي الحكومه على اسعار الديزل لسكان دابوق وعبدون ممن لا تُطفأ بويلارتهم شتاءً, وسترفع عنهم الدعم على الكهرباء لجس نبض كوندشناتهم, لكن هنالك معلومه قد لا يعرفها العامه, ففي كل فيلا او قصر في عبدون اكثر من ثلاث او اربع عدادات كهرباء, بمعنى لن تتجاوز قراءة العداد الواحد المقطوعيه التي تتحدث عنها الحكومات, وبسعر مدعوم, لكن اذا شاء مواطن تدفئة غرفة معيشة ابناء بصوبة كهرباء واحده (الف واط) فقد تتجاوز تكلفة فاتورة كهرباءه حوالي السبعين دينار اضافة للفاتوره الاعتياديه لتشغيل الثلاجه وانارة الغرف والتلفاز..عجبي!!
لربما تدفع الحكومات بالمواطن لزراعة شجرة الهوبا هوبا لتقطير زيتها واستخدامه في سياراتهم كما في البرازيل ومصر حالياً, فزيتها كما المشتقات النفطيه مع بعض التعديل على الماتور,ولا أظن مواطننا قادر على استخدام زيت القلي المستخدم في المطاعم لنفس الغرض فانسانا ومواطننا التعبان قد تشفْ نفسه على رائحة بقايا بهارات الكنتاكي ويعيد استخدامه كزفر لا في السيارات..
قبل ان انهي اريد ان انوه لمقال قرأته لتصريح عالم عن ان الاردن يمتلك مخزون عالي من الصخر الزيتي يفوق مخزون امريكا النفطي(ما يعادل العشرة مليارات برميل) لماذا لا تكون هنالك دراسات جاده لتقطيره واستخدامه في توليد الكهرباء فالجاره(الكيان الصهيوني المغتصب لارضنا ومقدساتنا) حاول ذلك منذ 1986 وانتج حوالي ثلاثة عشر ميجاواط من محطه تستخدم الصخر الزيتي, ولولا دعم دولنا الخليجيه بتوفير احتياجياتها لربما لجأت لذلك لتوليد الطاقه لمصانعها, ونحن نضع ايدينا على خدودنا في انتظار الغاز المصري.. هزلت