دولة الرئيس .. لا تلعب في النار


سار البوعزيزي الى نهايته وهو الذي طيلة حياته حافياً, وجائعاً، يلتحف السماء ويفترش الارض وعندما ضاقت عليه الارض بما رحبت كان الحريق قدره وابت كرامته الاستمرار في تحمل الظلم والحرمان و لم تكن سيرته مختلفة عن سير سائر ابناء جلدته ومحبي اوطانهم وعاشقيه من المحيط الى الخليج جيل تربى على القهر والخوف والجبن والبخل وعلبة الدين وقهر الرجال ولكنه رغم موتته المؤلمة لم تنطفئ نيران البوعزيزي بعد موته بل دخل التاريخ من اوسع ابوابه وسحبر كل المفاتيح الصدئه ودفق الدم العزيز الطاهر ليطرد الدم الفاسد بائعالخضار بجثته المحترقه يرسل الف انذار وانذار لكل جبابرة الارض ويعلن ميلاد عالم يخلوا من كل المستهترين وبكل من استعبدوا الناس احرارا والساخرين من الفقراء ومن يرى الناس ذباباً فيشتعل موقداً نفسه احتجاجا ً معلناً
بدء المراثون ، وميلاد فجر جديد اسمه الحريه، و بركان متفجر فيولد ملايين النسخ المستنسخه في العالم منارة ترفض كل القيود تكسر الاغلال تطوف العالم الرجل لم ينطفيء بعد وما يزال مضيئاً ينادي على الرصيف، فصوته جهوري اسمع العالم واخرس كل المتجبرين وكل بحار العالم لا تطفيه ولا تطفيء غيظه فصرخته بلغت غمام السحاب واخترقت السموات السبع مستعيذةً من الموبقات ليحرق بموتمره الذي عقده اعظم موتمر
عرفته البسيطه انه ابلغ بيان يكتب كتبه المختار قبل سبعة عقود ويزيد عندما قال(عمري اطول من عمر جلادي )وقوله لا نستسلم ننتصر او نموت فخلد الشيخ الوقور وعرفه العالم ولكنه لم يذكر قاتله الذي اندثر وادحر على مزبلة التاريخ
فيما احتل المختار فصلاً مطولاً من فصول البطولات تماماً كفصل الشاب الحر البوعزيزي
والذي قال قولته قف ايها الظلم....
وعلى ما يبدوا ان حكومتنا الجديده تظن ان صرخة البوعزيزي لم تصلنا او اننا صم بكم عمي وعازمه بعد دراستها للاوضاع الاصرار على حرقنا بالبنزين اوكتان 95 وقود الاغنياء
واوكتان 90 وقود الطبقه المتوسطه والفقيره والي عاجبه عاجبه والي مو عاجبه يضرب راسه في الحيط ، ومدير الملكيه الله يخليه يعلن تجديد اسطول من السيارات له ولمساعديه
والظاهر ان الحكومه بدها ما تسعى لمعاجة المشاكل الاقتصاديه تسطوا على جيوب الفقراء المفلسه وتدعوهم دعوة صريحه الى الاعتصام والمسيرات والحكومة طيبة الذكر تحرقنا بالبنزين ام تحترق وتعلن الانتحار انه السكون الذي يسبق العاصفه واهدي دولة الرئيس اغنيتان الاولى لراغب علاقه( لا تلعب في النار(البنزين اوكتان 95 و90 تحرق حكومتك واغنية المرحوم عبده موسى( عبي البنزين من دمي والفرامل من ضلوعي)
وعبي البنزين من دمي والفرامل من ضلوعي
والناس بتقول في تعاليها جبت الاقرع يونسني شلح عن راسه وخرعني وطفح الكيل
دولة ابو زيد المكرم والنصيحه كانت بجمل ونحن نقدمها لك بالمجان وتحياتي.



تعليقات القراء

امين الحمايدة
اتمنى على دولة رئيس الوزراء الاكرم الرحمه من الله اولا ومن من همه الوطن والمواطنين ان لا يجعل المواطن اكثر هما مما فية الان وانت اعرف بان الوضع اصبح لايطاق الاسعار في ازدياد والجشع وقلة الدين انتشرت لا تامين صحي مثل الناس ولا تعليم مثل الناس وتدعى الحكومات السابقة بان المواطن عايش في منتهى الاريحية شكرا لكافة حكومتنا منذ تاسي الامارة الا يومنا هذا ونتمنى على دولة رئيس وزرانا الرفق بابناء شعبه البررة لان الجوع اصبح لايطاق واجوع كفر فعاليكم امانة الشعب يا دولة الرئيس واللة يوفقكم لما فيه الاصلاح ةالصلاح.
20-05-2012 09:54 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات