عباس .. منتبه .. حساس


الامر لم يتوقف على دور الرعاية والتربية الخاصة واعتداء على الاطفال, وانما عنف بالجامعات , انتحار بالجملة , سرقة الشركات , وصف المواطن بالحمار من قبل المتنفذين مع احترامي للحمير لأن الحمير تخدمنا اكثر من هؤلاء المتنفذين اصحاب التاريخ الاسود , الاعتداء على المنح النفطية والمساعدات الخارجية , بيع العبدلي , القيادة , الاستعانة بشركاء استراتيجيين لدولهم لا لدولتنا على حساب شعب ووطن من خلال سماسرة قذرين , وضع اشخاص متأردنين مجهولين الهوية في المراكز الحساسة والتي تمس قوت المواطن مع الشهادة لهم بالفساد حيث اصبحت كالأيزو لا يجوز الاقتراب من هذة المواقع الا بعد حصولك عليها وتختم وتصدق من اين إإإ الله اعلم صفقة امنية , البوتاس وبعد الفلاس سيباع المواطن او كنز الحكومة .
فنشكرا لBBCعلى تقرير دور رعاية الاطفال ـ ان كانت حستة النية ـ ولكنها لم تذهب الى الجامعات ولا الوزارات وغير مطلعة على منحنا ولا على شركاتنا ولا ميزانيتنا ولا مينائنا ولا اراضينا فيكون الرب بعونها ان فعلت ذلك .
وهذا ما تتبعة قناتنا الرسمية ـ التلفزيون الاردني ـ فلا تقوم بذلك خوفا من الغضب وبكاء الاردنيين فشكرا لتلك القناة التي تحترم مشاعر الاردنين وحرصا لعدم البكاء والغضب الساطع , ولم تفعل ذلك وخوفا منها على مصالحنا القومية والدولية .ولكنني اقول لها ان الوطن بكى وفقد كل شئ وحدث للوطن ما حدث لعباس المنتبة الحساس فالضيف سرق نعجتة واللص اصبح ضيفة وقدم له القهوة , وتصرخ زوجتة ابنائك قتلى عباس , ضيفك راودني عباس , قم انقذني يا عباس وعباس ـ اليقظ الحساس ـ منتبه لم يسمع شيئا , الا من الBBC اما من الشارع فلا والف لا , من ينزل على الشارع يريد العبث بالوطن وزعزعة امنة ولا يطرب الساسة ولا متخذي القرار .
اعيد واكرر ان الاصلاح الذي تدعية الحكومة ما هو الا ارضاء للغرب لا للوطن فالشعب لا يطرب النظام بل يطرمة ويعكر مزاجة فالفساد ينهشنا والسماسرة يبيعونا ويبيعوا الوطن ولم يحرك ساكن فأرجوا من الصحافة العالمية والمحطات الدولية ان تقول ما يقوله الشارع لكي تطرب النظام ويستجيب .
تقرير اقام الدنيا ولم يقعدها وشعب يخرج للشارع منذ سنة ونيف ولم يسمع لهم إإإ .
وتتخذ الحكومة الخطوات السريعة في رفع الاسعار لتغطية العجز ويقول رئيس الحكومة انه لا بد من اجراءات سريعة محلياً كي (نُطمئن) الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الإقليمية والدولية المانحة إلى إننا نقوم بواجبنا في ترتيب اوضاعنا الداخلية مالياً واقتصادياً وستنهار البلد اذا لم ترفع الاسعار , وعندما يصرح رئيس الوزراء بهذا التصريح فالأمر مرعب والشعب صامت , استغرب لم تنهار الدولة من سطوة الفاسدين وسرقتهم للمال العام ولم تنهار بعد بيع مقدرات الدولة بأبخس الاسعار ـ ان حللنا البيع ـ نفهم من ذلك اذا لم يتحمل المواطن العبئ ستنهار الدولة وفي حالة السرقة ستبنى وتتطور , وهذا ما صرحة رئيس الوزراء المبجل في بداية وزارتة ان الاردن بحاجة لتطوير لا لإصلاح .
لماذا لم يتعجلوا بقضايا الفساد واسترداد المال العام لتخفيف عجز الميزانة ان كن كان الحرص على الوطن فليكن مع المواطن لا مع الفاسد , مع المظلوم لا الظالم , مع من يخدم الوطن لا مع من يخونة فخطة دولتة بالية وعفا عليه الزمن .

عفوا يا عباس ... نقول لك اسمع ومن الشعب لأنة اساس الدولة كون العدل مفقود ولكي لا تضرب الأخماس بالأسداس فبعدها لم يبقى شئ ولم تسطع انقاذ شئ وانتبة واسمع جيدا ولملم اوراقك واعد حساباتك لكي تبقى ضفة .

ونكرر ونعيد الانسان اثمن وأغلى ما نملك مقولة لم تفهم بوقتها إلا بالمعنى لا المضمون فخطة لعبنا ثابتة في سد العجز وترقيع الخيانات ... المواطن إإإ هو البقرة الحلوب التي تدر على الدولة ودافع ضريبة الفاسدين ومسدد العجز اي اصبح ملتصق بميزان المدفوعات عامل اساسي كون ميزان المدفوعات هو بمثابة الحساب الذي يسجل قيمة الحقوق والديون الناشئة بين بلد معين والعالم الخارجي فمن يسد الديون موجود وصبور وصامت لغاية اللحظة .
واقول في النهاية نعم الانسان اغلى ما نملك و اصقل سيفك يا عباس ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات