لماذا كتُب التكليف؟؟؟" "


أي تفائل في ألإصلاح سيعيشه المواطن الأردني، في ظل الوزارات المشكلة حديثا، بأشخاص شاركوا بوزارات سابقة، ساهمت هذه الوزارات بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم رموز الفساد في الدولة، أو التغطية على هؤلاء ألفاسدين، أو غض الطرف عنهم، وفي كل الحالات هي متورطة.
ما دامت الوزارات الجديدةهي نفس الوجوه السابقة، سوف نبقى شعب غير مستقر، وذلك لقناعتنا أن هؤلاء الأشخاص، لو استطاعوا التغير للأفضل لفعلوا من قبل، فما حاجتنا بهم الآن إذاً، إلا إذا ارادت الحكومة أن تضيف فساد آخر إلى كل الفساد السابق، لندخل بذلك موسوعة " غنس للأرقام القياسية " في الفساد وعدد الفاسدين.
وما جاء كتاب التكليف السامي للوزارة الحالية، مشابه لكتاب التكليف للوزارة السابقة، من الحث على محاربة الفساد، وإيجاد قانون إنتخاب يتناسب مع تطورات المرحلة الحالية، ومكافحة الفقر والبطالة، وجاء مشابهاً أيضالمعظم كتب التكليف التي صدرت للوزارات السابقة، ومن ضمنها نفس هذه الوزارة التي كانت مكلفة في وقت سابق.
لو كان في إستطاعة هذه الوزارة التغيير لفعلت في التكليف السابق لها، ولو إستطاعت هذه الوزارة التغيير في السابق، لدامت مدة توليّها حتى الآن، إذاً ما دامت عجزت في السابق، فلماذا نعيدها ألأن، ونحن في وقت بحاجة للعمل فية أكثر من الوقت السابق، ولكن جميع وزاراتنا سياسةٌ خارجية، ونهب داخلي.
وما يثير دهشتي! أن كتب التكليف السامي لا تنفّذ ولا تبرمج من قبل الوزارة، وما دام لا يُعمل عليها، لماذا تم إصدارها أصلا، ولِماذا توهيم المواطن بأن الكتاب موجه لمصلحته، ويسيّس في الخفاء لمصلحة اشخاص آخرين، إذاً "خلوها تنصيب بدون كتاب تكليف" ما دامت نهاية الكتاب في الدرج السفلي للمكتب، هذا إذا تم حفظه أصلاً، حتى لا يعيش المواطن الأردني حالما في التغيير للأقضل، بناء على ما جاء في كتاب التكليف، وعندما يفيق من حلمة يجد أن أسعار كل المواد الغذائية، وموارد الطاقة، إزدادت أضعافاً مضاعفة، بعد أن خدرته الحكومة بزيادة راتبه مبلغاً زهيداً،وبذلك يعود إلى ما قبل نقطة بداية هذة الحكومة، فتتزايد اعداد البطالة، ويزداد الفقر تجبرً وكفرً.

من هو المسؤول عن مراقبة تنفيذ كتاب التكليف؟ اليس من يعطى الأمر هو المسؤول عن نتائجه!!! وكذلك من يصدر كتاب التكليف، هو المخول في مراقبة المنفّذيّن ومحاسبتهم!! وهو المسؤول عن تعديل اي خلل يحدث في التنفيذ، لم اسمع في اي كتاب إقالة لحكومة، تحويل هذة الحكومة للتحقيق!! سواء لتقصيرها في عملها، او للمساهمة في سرقة مقدرات الوطن، بل كانت كل كتب الاقالة يسيطر عليها، طابع الشكر والتقدير على الانجازات "التي لم نرى منها شيء كمواطنين " ويمكن ان يلي ذلك الهدايا والدروع، للانجازات الرائعة في طرق النهب والفساد.
اين انتم من حديث سيد البشرية نبينا - محمد - صل الله عليه وسلم - إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه – و قالى تعالى - ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18 ) سورة الحشر.



تعليقات القراء

ام تامر
سلمت ايها لكاتي المبدع لقد اصبت عين الحقيقه وكان الله في عون المواطن كم سيحتمل من فساد وفساد منتشر في هذا الزمن
15-05-2012 04:31 PM
صادق بن امين
ان من يريد ان يعمل شايا يجهز الماء والسكر والشاي.
ولكن لن تستطيع ان تعمل شايا من الزيت فقط حتى ولو كنت صادق النية.
لذلك فمهما كانت كتب التكليف قوية ورنانة فانها لن تجلب لنا شيئا بدون اعداد كافة مكونات الشاي.
15-05-2012 07:14 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات