جراسا -

فض سامر دوري المحترفين واحتفل العريس بلقبه ورضي الرمثا بمركزه فانتهت المنافسة بين الناديين العريقين بعد جولة فاصلة. لكن لجوائز المناصير رآي اخر في ابقائها لفترة اطول بعد ان فرغت اللجنة المكلفة من اختياراتها فقدمت ثلاثة نجوم للتنافس على لقب افضل لاعب وهم : حمزة الدردور (الرمثا), أحمد هايل( الفيصلي ), خليل بني عطية( الفيصلي ) ويبدو ان المنافسة محصورة مع اليوم الثاني بين لاعب الغزلان حمزة ومهاجم الفيصلي الهايل ليعود سيناريوا التنافس بين اللون الازرق وان اختلفت درجاته بين الفاتح والغامق.
واستمر الصراع الازرق بين الغزلان والنسر في جائزة الحارس الافضل بعد ان اختارت اللجنة حامي عرين الفيصلي لؤي العمايرة وعبد الله الزعبي الحارس الامين لمرمى الرمثا فتقدم هذا الثنائي على حساب منافسهم محمود المزايدة حارس المنشية.
اما قائمة افضل لاعب صاعد فقد خلت من لاعبي الفيصلي والرمثا ليأتي التنافس اخضر واسود من خلال احمد الياس (الوحدات) وصلاح ابو السيد (البقعة) وبدرجة اقل احسان حداد العربي.
وكان للجانب الاداري نصيب فتنافس جهاد عطية (اليرموك ) وثامر العدوان (الفيصلي) وعامر عدس (الجزيرة) للحصول على جائزة افضل مدير فريق ويبدو ان العدوان هو المرشح الاكبر للحصول على الجائزة بعد تقدمه الكبير في اليوم الاول.
تحسب للقائمين عليها
بدليل الحيادية والبعد الفني اختارت اللجنة قائمة المدربين الافضل بعيدا عن حسابات الالقاب بل بالنظر الى مدى تأثير المدير الفني في فريقه ليأتي اختيار العراقي عادل يوسف مدرب الرمثا السابق بعد النتائج الكبيرة التي حققها والجهوزية البدنية التي ظهر عليها فريق الغزلان خلال وبعد ترأسه للجهاز الفني كما تم اختيار المدرب الوطني عيسى الترك الذي اشرف على العربي في اياب البطولة ونجح في وضع بصمته الخاصة فغادر فريقه القاع صوب الكبار في انطلاقة تعد الاكبر لفرق المحترفين في حين اختير خضر المشايخ مدرب البقعة بعد نجاحه في ابقاء الفريق ضمن الاربعة الكبار رغم مرور فريقه بمرحلة الحلال والابدال بل كانت مغامراته باشراك الاسماء الواعدة مدروسة.
لكن يبقى تصويت الجماهير عامل فيصل لاختيار الافضل ورغم ان يوسف هو المدرب الوحيد الاجنبي الا انه يحظى بدعم كبير من انصار الرمثا وهذا ما اثبته اليوم الاول من التصويت.
اسس علمية للحكام
بعيدا عن الاهواء كان لتقارير مراقبي المباريات والحكام الدور في اختيار افضل ثلاثة حكام للساحة وافضل مساعدين فضمت القائمة الاولى سليمان دلقم, عبدالرزاق اللوزي, ناصر درويش وضمت الثانية محمد بكار, عيسى عماوي, أحمد مؤنس لكن ينظر الحكام (الستة) مدى ارتياح الجماهير لصافرتهم وبالتالي تشجيعهم بمنح الاصوات التي تمنح التقدم لاحدهم على حساب الاخر بعد ان اثبتوا جميعا حسب التقارير جدارتهم.
خطوة ايجابية
جوائز المناصير سواء من خلال اختيار لاعب الشهر ام جوائز نهاية الموسم اعطت البطولة نكهة خاصة وتنافس من نوع اخر لاثبات الافضلية وكونها اثبتت نجاحها نتمنى ان تستمر هذة الجائزة في الموسم المقبل ولا ضرر من اتساع رقعة الخيارات ليدخل الى المنافسة خمسة لاعبين.(العرب اليوم)