ايها المسؤولون .. لا تنسوا إنكم أمام الله مسؤولون
لطالما وصفت دائماً بأنها مدينة العسكر ومصنع الرجال ، ومصدر للعطاء الذي لا ينتهي ، فمنها العامل الذي لا يكل في سبيل لوطن ، والموظف المخلص ألمتفان في العمل ، والمثقف المجتهد في البحث عن رفعة شأن الوطن وأبناءه ،
ليس هذا فحسب بل هي مهد الصناعة والنهضة ، ولبنة من لبنات الاقتصاد الوطني ، وبرمزيتها تمتاز دائماً بالعطاء الذي لا ينضب
نعم هكذا هي الزرقاء منذ الأزل ولا تزال تزينها العشائر من شتى المنابت والأصول ، ويمتاز أبنائها بالتآخي والمحبة والعطاء ، وكما نعهدهم دائماً نموذج يحتذى بالانتماء للوطن ، والولاء لقيادته
وستبقى محافظة الزرقاء ، وأبنائها ، بمشيئة الله وقدرته على هذا النهج ، كرمز وعنوان من رموز وعناوين أردن الخير
إن ما لحق بالزرقاء وأبنائها على مر عقود خلت ولا زال ، أشعر الزرقاويون وكأنهم ليسوا أبناء لهذا الوطن ولا يمتون له بصلة ، وليس هذا فقط ، بل اشعر من بقي على أمل بأن تعيره الدولة الرعاية والاهتمام ، بالحزن والأسى على الوطن نفسه !! كل ذلك نتيجة ظلم أصحاب القرار وصـنـّاعه من رؤساء وزراء ومعنيين ، الذين تناسوا قول الله تعالى في العدل والإحسان وفي آيات ومواقع كثر منها ما جاء في سورة النحل
((إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ)) صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل سائل كل راع عما استرعاه "
وبالرغم من وجود الكفاءات والخبرات بأنواعها وقلة الاهتمام بها أو إعطاءها ما تستحق من حقوق لكي تقدم ما عليها من واجبات ، كما نص الدستور وما يتضمنه من معنى فيه إقرار واضح وصريح يحث على المساواة بين أبناء الوطن الواحد في كافة مناحي الحياة
كما هو بالحقوق والواجبات ، وما يبديه جلالة الملك من توجيه للحكومات المتعاقبة في كتب التكليف يؤكد حرص جلالته الدائم على العدل والمساواة بين أبناء الوطن
هذا ما يأمله أبناء الزرقاء من المعنيين أن يتساووا مع أخوانهم وأقرانهم من أبناء المحافظات والألوية والتجمعات السكانية الأخرى الذين يتم انتقائهم للوزارات ، والمناصب الحكومية ، لأسباب منها المحسوبية ، والشللية أو الجهوية ، وغير ذلك ، مما أثر على مسيرة العطاء ، وإساءة الأداء مما ساعد في ظهور آفة الفساد ، تلك الآفة التي باتت هماً يؤرق الجميع !!؟ وهذا ما يجعل أبناء الزرقاء يتساءلون والألم يعتصرهم
لماذا لا يتم وضع الكفاءات والخبرات الوطنية بعموميتها في دائرة المنافسة أو ضمن دائرة الاختيار الحقيقي ، وفقا لأسس ومعايير صحيحة ، وإن لا يتم الاختيار على عكس ذلك ، كتلك التي أوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه ، من تأزم وتردِ على جميع الصعد ، والمستويات ، منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ... !؟؟
وكحق دستوري يجب تفعيله والعمل به ، والتي تنص عليه المادة السادسة من دستور 1952
- الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين
- تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع الأردنيين.
إن ما يلحظه أبناء المحافظة من حرمان في الحقوق ، وعدم التكافؤ في الفرص ينافي ما تنص عليه المادة المذكورة ، وما ينشدوه من طمأنينة واستقرار ، لا سيما في حال تشكيل الحكومات أو الانتقاء لمناصب حكومية أو وظائف عامة يتم تغير وتوجيه بوصلة الاختيار بعيداً عن الزرقاء وأبناءها بحيث يتم إقصاء وتهميش الكفاءات والخبرات الزرقاوية وما شابهها ، ولا يتم ذكرها حتى على سبيل الهامش !!؟ أو الأخذ بوجهات نظرهم بحسب ما تقتضيه الظروف أو المرحلة حتى وإن كانت محقة!!؟
لذلك نقولها ونضعها أمام من يعتبرون أنفسهم أصحاب للقرار، ممن حُكموا وتقلدوا زمام المسؤولية ، اتقوا الله في هذا الوطن ، وأبناءه، وقيادته ولا تنسوا إنكم أمام الله مسؤولون ،
وإن المجتمعات والأوطان بإذن الله تدوم وتبقى ، لطالما كان العدل والإحسان بين الناس ، وتفنى وتزول لطالما عم الظلم وانتهى العدل ، فلنحرص جميعاً على هذا الوطن الذي بُنيَ بهمة الشرفاء والمخلصين من أبناءه ... ليدوم ويبقى بإذن الله تعالى وقوته
لطالما وصفت دائماً بأنها مدينة العسكر ومصنع الرجال ، ومصدر للعطاء الذي لا ينتهي ، فمنها العامل الذي لا يكل في سبيل لوطن ، والموظف المخلص ألمتفان في العمل ، والمثقف المجتهد في البحث عن رفعة شأن الوطن وأبناءه ،
ليس هذا فحسب بل هي مهد الصناعة والنهضة ، ولبنة من لبنات الاقتصاد الوطني ، وبرمزيتها تمتاز دائماً بالعطاء الذي لا ينضب
نعم هكذا هي الزرقاء منذ الأزل ولا تزال تزينها العشائر من شتى المنابت والأصول ، ويمتاز أبنائها بالتآخي والمحبة والعطاء ، وكما نعهدهم دائماً نموذج يحتذى بالانتماء للوطن ، والولاء لقيادته
وستبقى محافظة الزرقاء ، وأبنائها ، بمشيئة الله وقدرته على هذا النهج ، كرمز وعنوان من رموز وعناوين أردن الخير
إن ما لحق بالزرقاء وأبنائها على مر عقود خلت ولا زال ، أشعر الزرقاويون وكأنهم ليسوا أبناء لهذا الوطن ولا يمتون له بصلة ، وليس هذا فقط ، بل اشعر من بقي على أمل بأن تعيره الدولة الرعاية والاهتمام ، بالحزن والأسى على الوطن نفسه !! كل ذلك نتيجة ظلم أصحاب القرار وصـنـّاعه من رؤساء وزراء ومعنيين ، الذين تناسوا قول الله تعالى في العدل والإحسان وفي آيات ومواقع كثر منها ما جاء في سورة النحل
((إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ)) صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل سائل كل راع عما استرعاه "
وبالرغم من وجود الكفاءات والخبرات بأنواعها وقلة الاهتمام بها أو إعطاءها ما تستحق من حقوق لكي تقدم ما عليها من واجبات ، كما نص الدستور وما يتضمنه من معنى فيه إقرار واضح وصريح يحث على المساواة بين أبناء الوطن الواحد في كافة مناحي الحياة
كما هو بالحقوق والواجبات ، وما يبديه جلالة الملك من توجيه للحكومات المتعاقبة في كتب التكليف يؤكد حرص جلالته الدائم على العدل والمساواة بين أبناء الوطن
هذا ما يأمله أبناء الزرقاء من المعنيين أن يتساووا مع أخوانهم وأقرانهم من أبناء المحافظات والألوية والتجمعات السكانية الأخرى الذين يتم انتقائهم للوزارات ، والمناصب الحكومية ، لأسباب منها المحسوبية ، والشللية أو الجهوية ، وغير ذلك ، مما أثر على مسيرة العطاء ، وإساءة الأداء مما ساعد في ظهور آفة الفساد ، تلك الآفة التي باتت هماً يؤرق الجميع !!؟ وهذا ما يجعل أبناء الزرقاء يتساءلون والألم يعتصرهم
لماذا لا يتم وضع الكفاءات والخبرات الوطنية بعموميتها في دائرة المنافسة أو ضمن دائرة الاختيار الحقيقي ، وفقا لأسس ومعايير صحيحة ، وإن لا يتم الاختيار على عكس ذلك ، كتلك التي أوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه ، من تأزم وتردِ على جميع الصعد ، والمستويات ، منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ... !؟؟
وكحق دستوري يجب تفعيله والعمل به ، والتي تنص عليه المادة السادسة من دستور 1952
- الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين
- تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع الأردنيين.
إن ما يلحظه أبناء المحافظة من حرمان في الحقوق ، وعدم التكافؤ في الفرص ينافي ما تنص عليه المادة المذكورة ، وما ينشدوه من طمأنينة واستقرار ، لا سيما في حال تشكيل الحكومات أو الانتقاء لمناصب حكومية أو وظائف عامة يتم تغير وتوجيه بوصلة الاختيار بعيداً عن الزرقاء وأبناءها بحيث يتم إقصاء وتهميش الكفاءات والخبرات الزرقاوية وما شابهها ، ولا يتم ذكرها حتى على سبيل الهامش !!؟ أو الأخذ بوجهات نظرهم بحسب ما تقتضيه الظروف أو المرحلة حتى وإن كانت محقة!!؟
لذلك نقولها ونضعها أمام من يعتبرون أنفسهم أصحاب للقرار، ممن حُكموا وتقلدوا زمام المسؤولية ، اتقوا الله في هذا الوطن ، وأبناءه، وقيادته ولا تنسوا إنكم أمام الله مسؤولون ،
وإن المجتمعات والأوطان بإذن الله تدوم وتبقى ، لطالما كان العدل والإحسان بين الناس ، وتفنى وتزول لطالما عم الظلم وانتهى العدل ، فلنحرص جميعاً على هذا الوطن الذي بُنيَ بهمة الشرفاء والمخلصين من أبناءه ... ليدوم ويبقى بإذن الله تعالى وقوته
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ونحن نشعر كأردنيين بأن الزرقاء فعلاً من أكثر مدن المملكة ظلماً ولم نلحظ يوماً [ان هناك وزير أو امين عام أو اي رتبة عسكرية كبيرة أو عين من مجلس الأعيان يكون من الذين عانو ويعانون هموم الشعب ومن يقطنون هذه المحافظة او اي منطقة من مناطقها الممتدة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب ، وابسط حقوقها كالخدمات لم تكن لتعطى لهذه المحافظة التي وصفتها بانها فعلا ركن اساسي من اركان الاقتصاد الوطني في العمل والعطاء ، وكافة حقوق ابنائها منقوصة ان لم تكن مهضومة