عندما تحترم الدول لا يعتقل احرارها


ان قوة الدولة مستندة الى قوة الفرد فيها كونة جزء لا يتجزأ من منظومتها فعندما تحترم الدولة مواطنيها تحترم في جميع المحافل الدولية والعالمية وهذا ما اكدة فلاسفة اليونان في كيفية بناء المدن الفاضلة فالفرد هو اساس الدولة ومن خلالة يحقق العدل لأنة اساس الحكم وتبنى الدول على اساس العدالة لا الاضطهاد والاعتقال وانشاء محاكم امن الدولة وحكم العسكر واعتقال الأحرار والصحفيين الذين ينطقون الحق ولديهم قوة النطق وهذا ما اكد علية الفيلسوف اليوناني افلاطون عندما اعتبر ان قوة النطق هي من اهم مرتكزات الدولة وتمثلها طبقة الفلاسفة والحكماء ولم يقل الأغبياء والجهال ولو كانوا كذلك لعتقلوا وزجوا في السجون فالنطق الحكيم يأتي من فلاسفة وحكماء فعندما يعتقل صحفي من قبل الدولة فيدل ذلك على ضعفها وهشاشتها والظلم اساس الحكم بها , فيعزز السارق , ويوبخ الشريف , الذي يتكلم في زمن تكمم فية ٍ الأفواه من اجل وطنة وحبة له فهؤلاء الأبطال لا يستحقوا الا الاحترام والتقدير لأنهم ان عاشوا فهم الابطال وان ماتوا يموتوا شهداء لا جثث هامدة فجمال ما هو الا احد هؤلاء الأبطال الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم وقولهم الحق ولو على جثثهم ويحبون الخير لوطنهم وان حبوا الضرر فيكون لأعداء هذا البلد وللذين تتطاول ايديهم على خيراته لإضعافة وتمزيقة .وهذا ما قالة الفيلسوف اليوناني افلاطون في تعريفة للحالة هي عمل الخير للأصدقاء وإلحاق الضرر بالأعداء وهذا ما يعملة الاحرار والصفيين الأشراف في وطننا واعتقل المحتسب واحرار الطفيلة والدوار الرابع من اجل ذلك , ووقفوافي وجه سوفسطائين الاردن الذين انكروا قوانين الاخلاق وقوانين الدولة , واعتدوا عليها , ونهبوا اموالها ومؤسساتها ومينائها حتى المنح لم تسلم من ايدهم الذين ارادوا ان ايجعلوا الدولة مستبدة في حكمهم , جائرة في قراراتهم, ضعيفة في تصرفاتهم , اصبحوا طغاة ولا سبيل الا مصالحهم الشخصية حتى لو اعتقل الشعب , اين هم من عضماء التاريخ , من المخلصين لأوطانهم , من الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل اوطانهم , اين اساس الحكم , اين العدل من هؤلاء , كيف لا إإإإ والعدل يأتي من الفرد لأنة اساس الدولة والفرد صورة مصغرة عن الدولة وعندما يعتقل من يقول الحق ويطلق سراح الفاسد يعني ذلك ان الدولة فاسدة هداهم الله واصلح بالهم لأنفسهم وللدولة لأن المعادلة اصبحت الفرد هو الدولة فإن كان صالح وحر فالدولة صالحة وان كان فاسد فالدولة فاسدة وما يحصل في بلدنا الحبيب يقلد الرجل الضعيف للقوة وهذة وقاحة سياسية بعينها .
ولكننا نحن كاإصلاحيون سنقف بوجة كل معتد على دولتنا كائن من كان ان اعتقلنا , او ضربنا , ونقول لا للمحاكم العسكرية , ولا لإعتفال الصحفين , ولا لمحكمة امن الدولة , فلا شيء يوقفنا ولن نكل ولا نمل , لأننا نحيا ونموت في وطننا ولا وطن لنا سواه .
ونقول لمن اعتقل ناشر موقع جراسا ما الذي تنتظرة للإفراج عنة وماذا تريد منا ان نعمل لكي تفرج عنة انهتف لك , نهلل , نزغرد , نلقي بك القصائد .أننحر الجمال في الطرق ما الذي يرضيك , وماذا نقول لجمال عندما يفرج عنة , اصمت , لا تتكلم , اكتب لا يوجد فساد , ولا يوجد سماسرة , امنية لم تباع , الفوسفات لم تسرق , الميناء اليتيم لا زال ملكنا ,البوتاس اردنية , الاسمنت وطنية , العبدلي ارضنا , سرايا العقبة ملكنا , برنامج التحول الاقتصادي لصالحنا , مجلس النواب للشعب ومن الشعب ويعمل من اجل الشعب . اهكذا ترد الابل إإإ لا والله لن نفعل ذلك ولو كلفنا روؤسنا .
ونقول لمن يهلل ويغني ويمجد ارجو منك ان تبقى كذالك وعلى موقفك وان لا تميل حيث الرياح , وان لا تركب الموجة ان اتجهن شرقا ... شرقت وان غربت ... غربت وهذا سيناريو واضح في دول الجوار فمن كان يهلل للحاكم بعد زوالة تنكر له , ومن كان معه تركه , ومن رفع راياتة قذفها ورأينا اصحاب الرايات الخضراء اين هم ؟؟؟ فدعوا للقتال ولم يبقى منهم احد .
واخشى ان يحصل ذالك عندنا واقول لهم الوطن ليس شخص , ولا اغنية والله ما هذا إلا منطق الطبل والربابة ,الوطن اكبر من ذلك فالشخص يصيب ويخطئ وعلينا ان نكون ايجابين لا سلبين واختلافنا في الرأي رحمة لوطننا , وعلينا ان لا نلغي الاخر مهما كانت منهجيتة ولكن هدفنا واحد هو السمو والرقي بالوطن ومحاسبة الفاسدين , وايقافهم عما يعملون ومحاسبتهم بمحاكم مدنية لا عسكرية ليأخذ كل ذي حق حقة لأن التاريخ لا يرحم من نهب الوطن وسرق مقدراتة ومن سكت عن ذلك كذلك لأن السارق والساكت صنوان متلازمان لعملة واحدة فكليهما مشترك في الجريمة .
أما اذا ساعدت الدولة هؤلاء ـ اي الفاسدون ـ من خلال زج الأحرار في السجون لكي يسكتوا عنهم فهذا العهر السياسي بعينة بل ووقاحة سياسة لا يحمد عقباها والله ما هذا إلا فكر يقود الى الهزيمة .
وحرية الفرد من حرية الوطن واحترامة من احترام الوطن , واقول لأصحاب القرار ان لا يستخفوا عقولنا فشعبنا بنا دول في جوارنا ويشار له في البنان لإتقانة وحبة لعملة فواجب عليكم ان تحترموة , فالحرية حقنا والولاية العامة لنا فنحن من يحكم انفسنا نحن لسنا عبيد وصمتنا وصل لحناجرنا , وسكوتنا ما هو الاحب لوطننا لا لأشخاص لأنهم زائلون والوطن باق .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات