كفانا غباء يا أبناء الاردن


عندما بدأ الربيع الربيع يجتاح البلدان العربية , وأصبح عند الناس شجاعة لأنتقاد الحكومات او الأنظمة
والقيام من سبات عميق , والمناداة بالحقوق المسلوبة ومحاسبة الفاسدين .وفتح ملفات الفساد التي أنهكت الوطن من سنوات وكل حكومة أتت ما كانت الا حمل أضافي على مقدرات الوطن والمواطن
حتى ما عاد أحد يستطيع تحمل هذا الحمل .

كان من البداية الاولى تسليم مناصب الدولة الحساسة , لرجال يحتوون علامات الرجال او صفات الرجال
وحب الأوطان والغيرة على مصالح البلد

بلغة عامة جداً أن يحتوي هذا الوزير او العين او النائب ( على مزيج من الشبع وعزة النفس والأمانة ومخافة الله ).

التي فقدها الكثير الكثير من هؤلاء الذين تسلموا أمورنا ومصيرنا ومصير الاجيال القادمة بالنصب والاحتيال والتمويه الا وهم تجار الاردن ( وزراء , اعيان , نواب !!)

ومع بداية الربيع العربي أصبح هذا الربيع منفذاً واسعاً لذوي الأفكار الهدامة الذين أرادوا هدم هذا الوطن
فوق رؤوس أصحابة بذريعة مكافحة الفساد والإصلاح الذين هم (حراك شعبي مسير مزور .وأخوان مسلمين وعدة أحزاب . من أنتم؟؟ كلكم وصوليون تسعون وراء جمع المال وحصد المناصب الحكومية.

بأعتقادي أن الدين لا يطغى على السياسة ولا السياسة تطغى على الدين

أصبح القاصي والداني ينادي بالاصلاح حتى ولو كان (غريب ديار أو ضيف على الاردن) .!!!!
وكل ذلك لدب الفتنة وخلع استقر الاردن , وإنهاك الوطن والمواطن .
لإلحاق الاردن بالركب التونسي المصري الليبي السوري.
لكن بأذن الله خسئتم

لمصالح حزبية نتنة وشخصية مالية وتكديس ثروات وكسب الشهرة أمثال على بابا والاربعين حرامي
(ح . م) حمزة منصور (أبن قرية المنسي/ قضاء حيفا من أنت ؟ لتنادي بأصلاح الاردن)؟


انا كمواطن بسيط لا صوت لي الا الدعاء كما وأمثالي الكثير الكثير من ابناء الوطن

وكان دولة عون الخصاونة أملي الوحيد برفع الثقل عن كاهلنا او رجل ليس بحاجة لسرقة اموال الخزينة ورفع رقم دين الاردن او تكبيدها دين اضافي كما كان للوزارات المتعاقبة على مر العقود .


ودليل كلامي حين اطلق على حكومته حكومة انقاذ . هي برأيي وراي الكثير الكثير انها حكومة إنقاض
لكن نحن شعب نحمي الفساد ونشجع على الفساد ونحمية ان لزم الامر وننجر معه و ورائه كما القطيع

وعندما أستلم رئاسة الوزراء , ولم نعطه فرصة كافيه
لتطبيق أجندته او مخططاته واصبحنا ننادي بالاطاحة به حتى عقرنا هذه الحكومة بأيدينا . كما فعل قوم صالح علية السلام بالناقة حينما عقروها .

الى دولة عون الخصاونة

الله يعطيك العافية وجزاك الله كل خير يكفي أنك أقدمت على شيء لم يقدمه الاخرون
لكن تكالبوا عليك ومثل ما قال المثل ( الكثرة غلبت الشجاعة )
وستأتي أيام ويتمنى الكثير لو تعود هذه الحكومة لكن ليس الان

الله الله يادنيا التي اصبح فيها حراك لا يتجاوز 99 بقيادة بابا سنفور او صاحب اللحية
الذي يحتوي على القليل من السذج ومن غير الاردنيين يؤثر في مصير المواطنيين والوطن في الاردن
حتى أصبحنا كالهنود الحمر
rmbaldi@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات