جون سينا تحت القبة


لم يكن أبو نبيل على علم ببعض المستجدات التي تدور من حولنا، بل لا يعرف عن سلوك أبنائه للانشغال بالعمل ليل نهار من أجل تلبية المتطلبات والحاجات الأساسية التي تكاد تقصم ظهره.
وفي يوم من الأيام عاد أبو نبيل الى المنزل مبكرا ليجد أحد الأبناء قد كسر النافذة، وما أن رأى هذا المنظر حتى أصبح "يهذرب", تارةً يتكلم الانجليزية وأخرى يتكلم لغة غريبه نوعا ما تتصف بالسرعة وكذلك أنها غير مفهومه ويرافقها صوت عال. ويسأل: "مين اللي كسر الزفت؟ مين اللي طبش الزفت؟ لا تجلطوني..!!! مين اللي خلع الشباك؟؟؟مين فهموني؟!!!
فأجاب الابن الاصغر قائلاً: هذا أنس يابه.
كيف كسره؟؟ قال: كان يتفرج على التلفزيون، وبعدها صار ينط ويعمل حركات، ما بعرف شو صارله.
فقال: أهاااا أكيد المصارعه. نط أنس وقال: والله يابه ماكنت حاط عالمصارعه، حتى اسأل أمي. قال لعاد على شو كنت تحضر؟؟ قال أصلا أمي مخبيه ريموت التلفزيون ومن الصبح وهوه محطوط على عمان. لكن اجا مشهد من مجلس النواب وأنا يابه استغربت إنه جون سينا نائب بالبرلمان الأردني. نط الأب وقال: يابه يا أنس هذا مو جون سينا هذا يحيى سينا و عندك كمان بسام تيكر، ولعلمك هذولا المصارعين بشتغلو باحتراف على حلبة النواب الاردنية. واذا بدك تقلدهم يابه رح اظل اصلح شبابيك وأبواب من وراك. عدّ معاي يابه شو بلزمنا شبابيك: شباك عند حضور مناقشة ملف الكازينو، شباك عند حضور مناقشة ملف الفوسفات، وشباك لملف البوتاس وشباك لملف الباص السريع، وشباك لملف سكن كريم لعيش كريم، وشباك لملف موارد، وشباك لملف شركة الكهرباء..وشباك لـ...وشباك لـ.... والمشكلة يابه يا حبيبي يا أنس بكل مباراة الشباب بعملوا مشكله بدون ما يلعبوا، يعني لو ينهوا هالدوري بلكي خلصونا من مشاكلهم بكون أحسن للجمهور، وما استفدنا منهم الا وجع الراس.
يابه يا حبيبي ربنا يحفظك ما بدي أوصيك " دير بالك عالشبابيك" بكره بنفتحوا وما بنلاقي حدا يسكرهم.

برأيكم مين أحسن ينهوا الدوري وريحوا الجمهور؟؟؟؟؟
ولا بنهاية كل جلسه يكتبوا " don't try this at home" حفاظاً على الشبابيك؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات