حُقُوْق الْإِنْسَانِيَّة الْعَرَبِيَّة وَالْإِسْلَامِيَّة مَا بَيْن إِشْكَالِيَّة الْمُقَاوَمَة وَالْإِرْهَاب


نَعْلَم جَمِيْعَا أَن تَعْرِيْف وَتَّحْدِيْد الْمَفَاهِيْم لِأَي مِن الْمُصْطَلَحَات مَا هِي فِي الْحَقِيقَة إِلَّا مَسْأَلَة نَظَرِيَّة ، أَمَّا عِنْدَمَا يَرْتَبِط الْأَمْر فِي إِشْكَالِيَّة الْمُقَاوَمَة وَالْإِرْهَاب فَإِنَّنَا نُصْبِح بِمَا يَرْتَبِط مُبَاشَرَة بِالخَلْفِيّة الْسِّيَاسِيَّة، وَلَعَل مَا يَدْفَع إِلَى تَعْرِيْف الْإِرْهَاب وَتَّحْدِيْد مَفْهُوْمَة هُو شِرْعَة الْحَرْب عَلَيْه، وَإِلَا كَيْف تُوَقِّع الِاتِّفَاقِيَات وَالْمَوَاثِيْق بَيْن الْدُّوَل بِدُوْن تَعْرِيْف لِمَا تُحَارِب ، مَا يَعْنِي أَن تَعْرِيْف الْإِرْهَاب لَيْسَت مَسْأَلَة اخْتِيَارِيَّة ، وَإِنَّمَا قَضِيَّة لَا يُمْكِن اجْتِنَابُهَا أَبَدَا غَيْر أَن الْإِشْكَالِيَّة تَبْقَى فِي تَحْدِيْد مُفَاهَيْم أُخْرَى مِثْل الْمُقَاوَمَة وَحَرْب الْعِصَابَات ، لِهَذَا تَجِد الْخِلْط بَيْن الْمَفَاهِيْم مِن نَاحِيَة ، وَتَنَوُّع الْتَّعْرِيْف الْوَاحِد مِن نَاحِيَّة ثَانِيَة سَوَاء بَيْن الْأَكَادِيْمِيِّين أَو الْسِيَاسِيِّيْن ، وَلِلْتَّوْضِيْح نَقُوُل فِي مَسْأَلَة تَعْرِيْف الْإِرْهَاب مَثَلا :

تَجِد أَن الْبَعْض يُرَكَّز عَلَى الْتَّنْظِيْمَات وَطَرِيْقَة عَمَلَّهَا ، بَيَنَمَا الْبَعْض الْأُخَر يَهْتَم فِي الْبَوَاعِث وَالْسِمَات الَّتِي تُمَيِّز هَذَا الْعَمَل الْإِرْهَابِي عَن غَيْرِه ، وَيَبْدُو مِن خِلَال الْدِّرَاسَات أَن الْمُتَّفِق عَلَيْه فِي الْحَد الْأَدْنَى لِتَعْرِيْف الْإِرْهَاب يَتَكَوَّن مِن ثَلَاثَة عَنَّاصِر الْعُنْف وَالْسِّيَاسِي وَالْخَوْف ، لِيُصْبِح ( اسْتِخْدَام لِلْعُنْف مِن أَجْل إِحْدَاث حَالَة مِن الْخَوْف دَاخِل مُجْتَمَع مَا، بُغْيَة تَحْقِيْق أَهْدَاف سِيَاسِيَّة ) ، لَكِن الْحَيْرَة تَبْقَى فِي الْتَّفْرِيْق بَيْن إِرْهَاب الْمُقَاوَمَة وَإِرْهَاب الْدَّوْلَة ، وَهَل هُمَا مِن الْنَّاحِيَتَيْن الْقَانُوْنِيَّة وَالْإِنْسَانِيَّة إِرْهَاب ؟! نَتَّفِق جَمِيْعَا عَلَى أَن الْإِرْهَاب فَعَل إِجْرَامِي ، قَد يُؤَدِّي إِلَى حُرُوْب مَفْتُوْحَة ، وَقَد يَتَمَكَّن الْبَعْض مِن حِصَارَه فِي مَكَان مُعَيَّن ، لَكِن فِي الْحَالَتَيْن كَيْف نُمَيِّز بَيْن الْإِرْهَاب الْمَشْرُوْع وَالْإِرْهَاب الْمُجْرِم ؟!! وَمَا هِي الْأَسْبَاب الَّتِي تُشَرَع الْإِرْهَاب ؟ الْمُشْكِلَة أَن غَالِبِيَّة الْتَّعْرِيْفَات تُوَاجِه صُعُوْبَات عَلَى الْمُسْتَوَى المَفَاهِيْمّي أَو الْتَّرْكِيْب الْحقوْقي ، وَلِلْتَّوْضِيْح نَقُوُل : هَل تَتَعَارَض مُقَاوَمَتَي لِلْإِرْهَاب بِالْإِرْهَاب مَع الْنُّظُم وَالْقِيَم الْأَسَاسِيَّة لِلّديّمُقْرَاطِيَّة ؟!

فِي الْحَقِيقَة لَا ، إِذَا الْمُقَاوَمَة مَشْرُوْعَة حَتَّى لَو كَانَت تُسَبِّب لِلْعَدُو إِرْهَابَا مَا ، وَحَتَّى هَذَا الْتَّعْرِيْف لَا يُوَقَّف الْخِلْط ، حَيْث أَن الْمُقَاوَمَة تَنْتَهِي بِالْتَّعْرِيْف إِلَى حَرَب شَعْبِيَّة أَو ثَوْرِيَّة ، وَتُفَسَّر حَسَب اتِّجَاهَات الْحِزْب أَو الْقَائِد لِهَذِه الْحَرْب ، بِمَعْنَى أَنَّهَا قَد تُصْبِح بَيْن لَيْلَة وَضُحَاهَا حَرْب عِصَابَات ، وَلَا عَلَاقَة لَهَا بِالوَطِنِيّة وَلَا بِالْإِنْسَانِيَّة ، وَهَذَا لَا بِعْنِي أَنَّه لَا يُوْجَد اخْتِلَاف بَيْن الْإِرْهَاب وَحَرْب الْعِصَابَات ، سِيَّمَا وَأَن حَرْب الْعِصَابَات تُمَارَس مَن خِلَال وَحَدَات عَسْكَرِيَّة تَقْلِيْدِيَّة ، وَهِي فِي الْغَالِب تَسْعَى إِلَى تَحْقِيْق نَصْر عَسْكَرِي ، بَيْنَمَا الْإِرْهَاب لَا يَسْعَى إِلَى تَحْقِيْق نَصْر عَسْكَرِي وَيُتِم مُمَارَسَتَه مِن قَبْل جَمَاعَات لَا تُفَرَّق بَيْن الْأَهْدَاف الْمَدِنِيَّة وَالْعَسْكُريَّة وَالإِرْهَابِيُّون عَادَة لَا يَنْتَظِمُون فِي وَحَدَات عَسْكَرِيَّة ، أَي أَنَّك تَتَحَدَّث عَن جَمَاعَات تُمَارَس حَيَاتِهَا بِشَكْل طَبِيْعِي وَتُنَفَّذ الْعَمَلِيّات الْفِدَائِيَّة حِيْن يَطْلُب مِنْهَا الْتَّنْفِيْذ فَقَط ، لِأَن هَدَف الْإِرْهَاب تَحْقِيْق الْتَّدْمِيْر الْنَّفْسِي لِلْعَدُو ، وَهَذَا مَا يَجْعَلُه يَعْمَل دَائِمَا فِي الْمُدُن ، عَلَى عَكْس حُرُوْب الْعِصَابَات الَّتِي تَعْمَل عَلَى الْحُدُوْد وَتُتَّخَذ الْشُّعُوْب سَنَد وَظَّهِيْر لَهَا ، هَذَا عَدَا عَن الْاخْتِلَاف فِي الْتَكْتِيك ، وَحَتَّى الْتَّكْوِيْن فِي الخَلَايَا وَالْتَّدْرِيب وَالتَّنْظِيْم وَكَذَلِك احْتِيَاجَات الْتَّسَلُّح وَالَنَّوْعِيَّة الْمُخْتَلِفَة بَيْنَهُمَا ، مُضَافَا لِذَلِك كُلِّه أَن حُرُوْب الْعِصَابَات تَسْتَهْدِف الْبِنْيَة الْتَّحْتِيَّة لِلْدَّوْلَة مِن مُوَصِّلَات وَاتِّصَالات وَمَصَادِر طَاقَة، فِي حِيْن أَن الْإِرْهَابِيُّوْن لَا هُم سِوَى رُمُوْز الْسِيَاسَة ، الْلَّهُم إِلَّا إِذَا اقْتَضَت الْحَاجَة الْإِرْهَابِيَّة إِلَى ضَرْب الْبِنْيَة الْتَّحْتِيَّة لِلْدَّوْلَة ، وَلَعَل الْمُتَتَبِّع لِلْإِرْهَاب وَحَرْب الْعِصَابَات يُلَاحَظ ، أَن الْإِرْهَاب يَقْتَضِي الْرَّد عَلَيْه تَشْرِيْعَا لِدَفْع النَّشَاط الْبُوَلِيْسِي ، بَيْنَمَا حَرْب الْعِصَابَات تَقْتَضِي رَدّا عَسْكَرِيَّا . و يَتَسَاءَل الْمَرْء هُنَا تَرَى هَل هُنِالِك فَرْق بَيْن الْمُقَاوَمَة الْمَشْرُوْعَة وَالْإِرْهَاب ؟!

وَلِلْإِجَابَة نَقُوُل : الْمُقَاوَمَة الْمَشْرُوْعَة وَسَيْلَة لِتَحْرِيْر الْأَوْطَان وَالْإِنْسَان مِن أَجْل تَقْرِيْر الْمَصِير ، وَعَادَة مَا تَصْطَدِم قُوَى الْتَحَرُّر وَالْمُقَاوَمَة بِالْمَشَارِيع الِاسْتِعْمَارِيَّة الَّتِي تَصِف أَعْمَالِهَا بِالإِرْهابِيّة ، وَمِن هُنَا تَأْتِي ضَرُوْرَة الْتَّفْرِيْق بَيْنَهُمَا ، لِتَّحْدِيْد نُقْطَة الْفَصْل ، لِأَن الْمُقَاوَمَة حَق نِضَالِي إِنْسَانِي ضِد الاسْتِعْمَار وَالْتَّمْيِيْز الْعُنْصُرِي بِكَافَّة أَشْكَالُه وَمَضَامِيْنِه ، وُيِتْعَاظَم خَطَر الْخِلْط بَيْن الْمَفَاهِيْم حِيْن يَصِل إِلَى مَرْحَلَة لَا تَكَاد تَمَيَّز فِيْهَا بَيْن الْمُقَاوِم مِن أَجْل الْحُرِّيَّة وَبَيْن الْإِرْهَابِي الْمَأْجُوْر ، عِلْمَا بِأَن هُنَالِك عِدَّة مَظَاهِر تُمَيِّز أَعْمَال الْمُقَاوَمَة الْمَشْرُوْعَة ، فَمَثَلَا : إِن الْمُقَاوَمَة الْمَشْرُوْعَة لَهَا طَبِيْعَة عَسْكَرِيَّة شَعْبِيَّة ، فِي حِيْن أَن الْإِرْهَاب رَغْم إِمْكَانِيَّة أَخَذَه لِلطَّابِع الْعَسْكَرِي،إِلَّا أَنَّه غَيْر شَعْبِي أَي أَن عَمَلِيّاتِه لَا تَحْظَى بِتَأْيِيد شَعْبِي حَتَّى لَو كَان هُنَاك تَعَاطُف مَع الْقَضِيَّة الَّتِي تُكَافِح مِن أَجْلِهَا جَمَاعَتِه.

كَمَا أَن الْمُقَاوَمَة تَتَّصِف بِالوَطِنِيّة ،وَهَذَا الْوَصْف يَتَعَلَّق بِالْإِقْلِيْمِيَّة فِي مُمَارَسَة هَذِه الْأَعْمَال أَي أَنَّهَا تُبَاشِر دَاخِل إِقْلِيْم الْدَّوْلَة الْمُحْتَلَّة ،فِي حِيْن أَن مُعْظَم الْعَمَلِيّات الْإِرْهَابِيَّة تَتَّصِف بِالدُوَّلّيّة ، وَمِن حَيْث الْهَدَف : هَدَف الْإِرْهَاب هُو هَدَف غَيْر وَاضِح وَغَيْر مُحَدَّد،ثُم يَسْتَوِي أَن يَنَال الْإِرْهَابِي هَدَفَا مَدَنِيَّا أَو عَسْكَرِي، فَهُو فِي نِهَايَة الْمَطَاف عَمِل انْتِقَامِي غَيْر مَشْرُوْع مُوَجَّه لِوِجْهَة غَيْر مَعْلُوْمَة وَغَيْر مُحَدَّدَة ، أَمَّا هَدَف الْمُقَاوَمَة الْمَشْرُوْعَة أَو الْكِفَاح الْمُسَلَّح فَهُو عُمُوْمَا الْأَمْكِنَة وَالْتَّقْنِيَّات الْعَسْكَرِيَّة وَأَفْرَاد وَجَيْش الِاحْتِلَال وَمُؤَدَّى ذَلِك أَن عَمَلِيَّات الْمُقَاوَمَة تَهْدِف إِلَى إِزَالَة الِاحْتِلَال أَو الاسْتِعْمَار الَّذِي تَفْرِضُه إِحْدَى الْدُوَل أَو الْشُّعُوْب عَلَى غَيْرِهَا فِيْمَا هَدَف الْعَمَلِيّات الْإِرْهَابِيَّة ، يَظَل غَالِبُا غَيْر مُعْلَن يَرْتَبِط بِالْحُصُوْل عَلَى الْسُّلْطَة ، فَعَمِل الْمُقَاوَمَة الْمَشْرُوْع هُو ذَلِك الْعَمَل الَّذِي يَسْتَنِد إِلَى أَحْكَام الْقَانُوْن الْدَّوْلِي (خَاصَّة اتِّفَاقِيَّتِي جُنِيِف لِعَام 1949 وَالبُرُوتُوكُوَّلِين الْإِضافِيِّين الْمُلْحِقِين بِهِمَا وَلَا يُمْتَد إِلَى الْأَنْشِطَة الَّتِي تُمَارِسُهَا بَعْض الْمَجْمُوْعَات الَّتِي تَقُوْم فَلْسَفْتُهَا عَلَى مُمَارَسَة الْأَعْمَال الْإِرْهَابِيَّة ضِد الْمَدَنِيِّيِّن مِن نِسَاء وَأَطْفَال وَمُوَاطِنِيْن أَبْرِيَاء عُزَّل، وَمَن خَطِف لطَّائِرَات وَأَخَذ الْرَّهَائِن ، فَالَعُنْف الَّذِي يَأْخُذ مِثْل هَذِه الْصِّيَغ الْتِي تَتَنَافَى مَع الْأَخْلَاقِيَّات الْإِنْسَانِيَّة، لَا يُمْكِن أَن يُعْتَبَر مُطْلَقا عَمَلَا مَشْرُوْعا وَشَرعيّا وَلَا أَخْلاقِيا، بِحَيْث لَا يُمْكِنُنَا تَبْرِيْرُه مُهِمَّا كَان وَأَيّا كَانَت دَوَافِعُه ،فَالْغَايَة لَا تُبَرِّر الْوَسِيْلَة وَالْعَمَل غَيْر الْإِنْسَانِي لَا بُد مِن إِدَانَتِه وَإِن كَانَت بَوَاعِثَه نَبِيِّلَة .

الْمُشْكِلَة أَن الْصُّوَرَة الْعَرَبِيَّة مُفْجِعَة لِلْغَايَة ، وَحُقُوْقِنَا الْإِنْسَانِيَّة الْعَرَبِيَّة وَالْإِسْلَامِيَّة مَا زَالَت بَيْن إِشْكَالِيَّة الْمُقَاوَمَة وَالْإِرْهَاب ، وَالْمُصَاب أَنَّنَا عَرَبِيّا لَا نَتَوَقَّف عِنْد الْتَّعْقِيْد الْأَمْنِي أَو الانْهِيَار الاقْتِصَادِي أَو الْفَشَل السِّيَاسِي بَل نَضْرِب فِي نُخَاع الْأُمُور الْمَصِيْرِيَّة ، وَمِن هُنَا جَاء الْخِلْط بَيْن الْإِرْهَاب وَالْمُقَاوَمَة ، و الْعَقْلِيَّات لَا تُرِيْد أَن تُسْتَوْعَب أَو حَتَّى تُفْتَح الْمَجَال أَمَام غَيْرَهَا لِلْعَمَل، نَحْن نُقَاوِم مِن أَجْل حِفْظ الْدِّيْن وَالْعَقْل وَالْعَرْض وَالْنَّفْس وَالْمَال وَلَيْس الْاعْتِدَاء عَلَيْهَا ، نُرِيْد أَن نَبِيِّن لِلْعَالَم أَجْمَع مَصْدَر الْإِرْهَاب ، إِنَّهَا أَمْرِيْكَا وَإِسْرَائِيْل ، وَلَيْس الْدِّيْن الْإِسْلَامِي الْحَنِيْف ، أَمْرِيْكَا الَّتِي تَسْتَوْلِي عَلَى مُقَدَّرَاتُنَا الْطَّبِيْعِيَّة ، وَتَسْتَوْلِي عَلَى ثَرَوَاتِنَا مِن النَّفْط وَالْمَاء وَكَافَّة مَصَادِر الْطَّاقَة ، لَا بَل وَتُعِيْث الْفَسَاد فِي مُقَدَّسَاتِنَا ، وَأَخِيْرا تُحْرِق الْقُرْآَن ! مَا هَذَا ؟ وَحِيْن نُقَاوِم يُقَال لَنَا أَنَّنَا نُمَارِس الْإِرْهَاب، إِذَا كَانَت الْإِنْسَانِيَّة إِرْهَابَا فَمَرْحَبَا بِالْإِرْهَاب ، وَإِذَا كَانَت اسْتَعَادَت الْحُقُوْق وَالْمُقَدَّسَات إِرْهَابَا فَمَرْحَبَا بِالْإِرْهَاب ، نَحْن أَسْيَاد حُقُوْق الْإِنْسَان يَا رُعَاة الْبَقَر ، نَحْن مَن أَشْعَل مِصْبَاح الْحَضَارَة فِي الْظُّلْمَة الْغَرْبِيَّة ، تُرِيْدُوْن الْهَيْمَنَة عَلَى كُل شَيْء وَلَكِن هَيْهَات فَمَا تَقُوْمُوْن فِيْه مِن مَسَرَحَيَات لَا تَنْطَلِي عَلَى عَقْل طِفْل صَغِيْر ، نَحْن نُجَاهِد يَا سَادَه ، وَالْجِهَاد فَرْض عَيْن عَلَيْنَا ، وَهَذَا هُو دِيْنِنَا الْحَنِيْف ، وسَنُحَارَب إِرُهَابِكُم الْقَذِر ، وَالْنَّصْر لَنَا ، لِأَن اسْتِرْجَاع الْحُقُوْق كَامِلَة غَيْر مَنْقُوْصَة وَاجِب إِنْسَانِي وَدِيْنِي بِذَات الْوَقْت ، وَمَهْمَا حَاوَلْتُم الْخِلْط لَن نَبْقَى طَوَيْلَا مَابَيْن إِشْكَالِيَّة الْمُقَاوَمَة وَالْإِرْهَاب ، فَدْعُوكُم مِن قِصَّة اسْتِثْمَار الثَّوْرَات الْعَرَبِيَّة بِطَرَائِق شَيْطَانِيَّة ،نَعَم ،وَلَكِنَّهَا وَاضِحَة وُضُوْح الْنَّهَار بِالْنَّسْبَة لَنَا ، وَلَن نَرْحَمَكُم لِأَن عَبَثَكُم تَجَاوَز كُل الْحُدُوْد ، وَتَبْقَى الْحُقُوْق الْإِنْسَانِيَّة الْعَرَبِيَّة وَالْإِسْلَامِيَّة مَابَيْن إِشْكَالِيَّة الْمُقَاوَمَة وَالْإِرْهَاب ! خَادِم الْإِنْسَانِيَّة . مُؤَسِّس هَيْئَة الْدَّعْوَة الْإِنْسَانِيَّة وَالْأَمْن الْإِنْسَانِي عَلَى الْمُسْتَوَى الْعَالَمِي.



تعليقات القراء

أبو الياس
مقال مرتب بس التشكيل هذا ثقيل علينا يا سيدي
10-04-2012 11:50 AM
منذر
والله انك صادق حقوقنا بين اشكالية المقاومة والاؤهاب
10-04-2012 11:51 AM
عبد المعم محمود
الله ينور عليك
10-04-2012 11:52 AM
رشيد حامد
مزبوط احنا بنحارب الارهاب ودون ان نعرفه
10-04-2012 11:54 AM
وليد محمد
كل ألي بتحكي فيه صح
10-04-2012 12:08 PM
نادر معروف
قال كيف عراب ؟ عراب............
10-04-2012 12:16 PM
د. محمد سعادة
مصطلحات لأول مرة أسمع فيها ، يا سيدي أرجوا تزويدنا بمقالات من هذه النوعية المتعمقة ، والتي أجدأنها مفيدة جداً لنا ..
10-04-2012 12:41 PM
مجدي الشامي
تماماً كما يحدث في سوريا إشاعة حالة من الخوف من أجل تحقيق أهداف سياسية ! ...........
10-04-2012 12:45 PM
راجي أبو خلدون

أحسشنت المقاومة مشروعة حتى لو سببت للعدو إرهاباً
10-04-2012 12:47 PM
خديجة سليم
ولا يحيط المكر السيء إلا بأهله رايح تشوف شو رح يصير في الذين يعيثون إرهاباً في سوريا .
10-04-2012 12:49 PM
صالح الأحمد
الإرهاب واضح والمقاومة واضحة
10-04-2012 01:09 PM
مواطن أردني
لو نتخلص من إرهاب الدول اليست مصادرة الحقوق وإغتصابها إرهاب ؟ ألا يعتبر جوع الموطنين إرهاب ؟ وحين يستأجر أبن البلد في بلدة ولا يمتلك بيت يأويه هو وأبنائها ألا يكون هذا إرهاب منظم من قبل الدولة ؟
10-04-2012 02:40 PM
دريد موافي
ما فعلت فينا الأجهزة الأمنية نحن المعتصمين في الدوار الرابع ماذا تسميه
10-04-2012 02:42 PM
أدريس خالد
كل ما تفضلتم فيه صحيح ولكن من الذي يصنع الإرهاب في داخلنا ويجعلنا نتمنى الموت أتمنى أن يتنبه المسؤولين قبل فوات الآوان
10-04-2012 02:43 PM
...
عند حقنا سنكون أي شيء
10-04-2012 03:55 PM
جلال محمد
يا رجل الارهاب اكل اموالنا وجوعنا هذا اكبر ارهاب
10-04-2012 04:05 PM
المنتصر بالله
اثني على على كلام رقم 12 المواطن الاردني صرنا ..... في بلدنا بس رح يرجع الحق لصحابه قريب
10-04-2012 04:11 PM
أردنية
وين سيادة .... بدنا قروش
10-04-2012 04:13 PM
سعد أيوب / شرطي
مش فاهم على الأخ........
10-04-2012 04:18 PM
نبيل عثمان
شو فعلت في حضرتك الأجهزة الأمنية قدمتلك عصير يا محترم بكفي ... صرلكوا سنة... وبعدين إتجلطنا من ورا قصصكوا ....
10-04-2012 04:19 PM
ضابط إيقاع
يا أخي شو هي العالم يعني وبهددوا فينا عيني عينك شو رأي سيادتك ؟
10-04-2012 04:20 PM
صالح عليان
............
رد من المحرر:
نعتذر.........
10-04-2012 04:24 PM
ماجد ظاهر
ولو والله لو إنا في حرب وشوه الحق ألي بده يرجع لصحابه يارجل وحد الله حرام عليك هي البلاد ناقصه خله على ربك ..........
10-04-2012 04:27 PM
نجيب الأسعد
أحسن ومن وين أنجيب قروش ألي في الطنجرة بطولها المغرافه
10-04-2012 04:29 PM
عادل إبراهيم
لا كويس ما شاء الله يعني قارين الدرس مزبوط ياناس عن أيش بتحكوا ؟
10-04-2012 04:30 PM
أوركسترا
مش عاجبينك العالم اضبط إيقاعك على عزفهم بتنحل المشكلة !
10-04-2012 04:33 PM
أسامه درويش
وسيادته على أيش بده يلحق تركوا في حاله
10-04-2012 04:34 PM
حساس
هذا الكلام يلي بعبي الراس يا أوركسترا
10-04-2012 04:40 PM
نزار
هيذا وهو مقاله عن حقوقكم عزا
10-04-2012 04:41 PM
أناناس
كل الاحترام إلى الأستاذ حساس
10-04-2012 04:45 PM
عماد الغزاوي

نعم المقاومة المشروعة من أجل تحرير الأوطان والإنسان من أجل تقرير المصير
10-04-2012 04:46 PM
أبو مدحت
يا ......وجيف بده يدافع عنكم ؟
10-04-2012 04:48 PM
خاتم الضباط
ياريت افهم
10-04-2012 04:50 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات