حار الدار وبارها !!


لاشك ان الكثيرين منكم يتذكر معي مراحل طفولتنا الجميلة بطقوسها وهفواتها وملذاتها...تلك الطقوس التي ان دلت على شئ فانما تدل على بساطة العيش وحب الاخلاق والابتعاد عن الرذائل والنشاز حتى في الصغائر من الاشياء...تذكروا معي سيناريو الحديث والكلام اللطيف والصدق العفيف...ابطال القصة ام وابناء وطبخة. الام هي القاضي والابناء هم المحاسبون والطبخة هي ملفوف او كوسا محشي فقد كنا نلتف حول الام الحبيبة والاعين لا ترمش الا القليل اثناء اعدادها لها لكي نبتعد عن الوقوع في الخطير...... القصة باختصار : ان الام كانت تضع قطعة جزر صغيرة بداخل احد الحبات وتقول من ياكل هذه فهو حار الدار... وتضع قطعة من بطاطا وتقول صاحب الحبة هذة هو بار الدار... وعند سكب الطعام نلتف حول المائده وكاننا حول حقل الغام.. نتلمس الطعام خوفا من الوقوع في لغم الحار... واذا ساق القدر لنا حبة البطاطا نرقص وكاننا فزنا بجائزة الاوسكار...في زمن الربيع العربي والوصفات الجاهزة والطبخات المزركشة؟؟اقول متى سنرجع نلتف حول امنا الثانية الاردن الذي اكلنا من خيراتة وعشنا على بركاته متى ستكون طبختنا صادقه كصدق الام لكي نميز حار الدار وبارها... كلامي موجه الى صاحب الامر وولاتة؟؟؟لكي لا يطول الحراك ويستنزف مواردنا ومقدراتنا ارجو منك ان تعد الطبخة بقوة عزمك وحبك لوطنك وشعبك وصدق مشاعرك ؟؟؟لكي يعرف الاردنيين من هو حار الدار ومن هو بارهاولكي نتهنا بأكلنا دون الغام الفاسدين



تعليقات القراء

لميس البس
ان الام كانت تضع قطعة جزر صغيرة بداخل احد الحبات وتقول من ياكل هذه فهو حار الدار... وتضع قطعة من بطاطا وتقول صاحب الحبة هذة هو بار الدار... وعند سكب الطعام نلتف حول المائده وكاننا حول حقل الغام.. نتلمس الطعام خوفا من الوقوع في لغم الحار... واذا ساق القدر لنا حبة البطاطا نرقص وكاننا فزنا بجائزة الاوسكار...في زمن الربيع العربي والوصفات الجاهزة
03-04-2012 09:35 AM
6:12
والله صار بدها اكلة ملوخيه بدون لا حار ولا بار ...
وطنا العزيز >>>>> والله جوعنا
04-04-2012 12:32 AM
الى 2
هههههههه والله لملوخيه احلا شي بلدنيا
04-04-2012 10:22 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات